تعتقد الكثير من النساء أن جس كل ثدي بطريقة معنية بالأصابع هي الطريقة الوحيدة للشعور بوجود كتل صغيرة قد تشير إلى وجود أورام خبيثة، بيد أن هناك علامات أخرى يمكن ملاحظتها قد تساعد بالكشف المبكر عن ذلك المرض الخطير، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وأوضح استطلاع أجري مؤخرا بتكليف من مركز السرطان الشامل في جامعة أوهايو، وبمشاركة جهات أخرى، أن "93 بالمئة من النساء البالغات في الولايات المتحدة يتعرفن على وجود كتلة في الصدر كعلامة على الإصابة بسرطان الثدي".

وأشار الاستطلاع إلى أن "أقل من نصفهن يمكنهن التعرف على معظم العلامات الأخرى".

ووفقا لأخصائية الأورام، الطبيية أشلي باريسر، فإن العلامات التي قد تشير إلى وجود أورام في الصدر "تتمثل في انحسار حلمة الثدي إلى الداخل، وزيادة سماكة الحلمة أو جلد الثدي، وتغير (تورم) الثدي أو جزء منه، وفقدان الإحساس في جزء من الثدي، وإفرازات من الحلمة، ووجود تجعدات".

ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الجلد في بريطانيا دراسة طبية تحذر من تضاعف معدلات الإصابة بحالات السرطان الخطيرة بين البريطانيين بواقع خمسة رجال وسيدة يوميا.

وبحسب الاستطلاع، فإن "31 بالمئة من أكثر من 1000 مشاركة، حددن انحسار الحلمة إلى الداخل كعلامة على سرطان الثدي، في حين حدد 39 بالمئة منهن التجعدات، و41 بالمئة تعرفن على علامة فقدان الإحساس في جزء من الثدي، و45 في المئة من المشاركات حددن سماكة الجلدفي الثدي، و51 بالمئة عرفن بوجود إفرازات".

وأوضحت باريسر في بيان، أن نقص المعرفة بتلك العلامات "يثير القلق بشكل خاص، لأن معظم سرطانات الثدي لا يمكن اكتشافها من خلال وجود كتلة يتم الشعور بها عن طريق اللمس".

وقالت: "نريد أن يعرف الناس معلومات أكثر بشأن أجسادهم، وأن يعلموا ما هو طبيعي بالنسبة لهم". 

وأضافت: "العديد من التغيرات التي تصيب الصدر تكون ناجمة عن الولادة والتقدم في السن، ومع ذلك، يمكن أن اكتشاف سرطان الثدي بعدة طرق".

وزادت: "من المهم أن تتحدث المريضات عن العلامات التي يرينها ويشعرن بها في الوقت المناسب مع طبيبهن.. لقد قطعنا خطوات كبيرة في اكتشاف سرطان الثدي في مراحل مبكرة، مما يجعل نسب الشفاء منه عالية".

خلايا سرطان الثدي تعطل جهاز المناعة أعلن باحثون أستراليون الاثنين أن خلايا سرطان الثدي، يمكنها أن تدمر بقوة رد فعل جهاز المناعة في الجسم، بما يسمح للمرض بالوصول إلى عظام المريضات.

ولا يزال سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعًا بين النساء بعد سرطان الجلد، مع توقع ما يقل قليلاً عن 300 ألف حالة إصابة جديدة و43 ألف حالة وفاة في عام 2023، وفقًا لجمعية السرطان الأميركية.

وقالت باريسر: "على الرغم من أننا نخطو خطوات كبيرة فيما يتعلق بالكشف المبكر والعلاج الناجع، فإننا للأسف نعيش في عالم لا يزال فيه سرطان الثدي مصدر قلق خطير للناس".

ونبهت باريسر إلى أن فحص وتصوير الثدي بالأشعة (mammogram) مهم لاكتشاف السرطان في مراحله المبكرة، وبالتالي جعل الشفاء منه أمر أكثر نجاعة.

ويشدد الأطباء على ضرورة الفحص الدوري للثدي خاصة بعد سن الأربعين، بغض النظر عن وجود علامات أو تغيرات في الصدر، وذلك لأن تلك الفحوصات تكون أكثر دقة في الكشف المبكر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

جمال سلامة: مخططات التهجير قد تستمر والصمود العربى الضمانة الوحيدة لإحباطها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الدور المصري كان محوريًا في حشد الرأي العالمي لوقف الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في الدفع نحو الحلول السلمية.

وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر باعتبارها الراعي الأساسي للقضية الفلسطينية، كانت تسعى دومًا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، سواء قبل أو بعد أحداث 7 أكتوبر، موضحًا أن الجهود المصرية كانت حاسمة في الوصول إلى المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، لولا دورها الفاعل لما تحقق ذلك.

وفيما يتعلق بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير السكان، أشار إلى أن هذه الخطة تُعد بديلًا عن محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التهجير، مؤكدًا أهمية تبني الدول العربية هذه الخطة ودعمها.

ونوه بأن مصر ليست مجرد دولة تطمح إلى حلول عاجلة، بل تسعى لوضع خطة شاملة ومتوازنة تشمل الأبعاد السياسية والإنسانية، مضيفًا أن المواقف المصرية، سواء على مستوى القيادة السياسية أو الشعب، ترفض رفضًا قاطعًا فكرة التهجير، واصفًا القضية بأنها "وجودية" بالنسبة للفلسطينيين، والأردن ومصر، وأن أي حل يتضمن التهجير سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأكد، أن إسرائيل قد تستمر في محاولة التهجير على مدار العقود القادمة، لكن الموقف العربي الموحد، خصوصًا الموقف المصري، سيكون عاملًا رئيسيًا في التصدي لهذه المحاولات وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الاثنين .. ذروة تأثير الكتلة الهوائية القطبية قارسة البرودة
  • أستاذ علاج أورام: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء إلى 69%
  • ينبغي على الدول العربية أن توقف ترامب ونتنياهو عن مسارهما
  • بتقنية المرسال.. لقاح واعد مضاد لسرطان البنكرياس
  • وثيقة .. سرايا الصدر بصدد حسم أكثر من 200 دعوى ضمن قانون العفو العام
  • جمال سلامة: مخططات التهجير قد تستمر .. والصمود العربى الضمانة الوحيدة لإحباطها
  • جمال سلامة: مخططات التهجير قد تستمر والصمود العربى الضمانة الوحيدة لإحباطها
  • تفسير حلم إرضاع طفل وخروج حليب من الثدي للمتزوجة: بشارة خير تنتظرك
  • مع بدء تأثير الكتلة القطبية .. نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية
  • مدرب لياقة بدنية يفقد 90% من فكه بسبب سرطان نادر.. خضع لـ35 جلسة علاج إشعاعي