طالبت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان، مشيرة إلى أن الوضع الأمني المتعلق بتبادل الصواريخ والقذائف والمدفعية بين إسرائيل وحزب الله لا يمكن التنبؤ به في لبنان. 
وسمحت الخارجية، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الأربعاء، بالمغادرة الطوعية والمؤقتة لأفراد عائلات موظفي الحكومة الأمريكية وبعض الموظفين غير العاملين في حالات الطوارئ من السفارة الأمريكية في بيروت.

 
وكان حزب الله اللبناني دعا إلى يوم غضب تنديدًا بقصف مستشفى بغزة، في وقت تجمع المئات من المتظاهرين في محيط السفارتين الأمريكية والفرنسية في بيروت مساء أمس.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية لبنان

إقرأ أيضاً:

على أبواب العام الجديد.. الأزهر يُحذر من التنجيم وخرافة التنبؤ بالمستقبل

مع اقتراب بداية كل عام جديد، تتجدد مظاهر ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل من خلال ظواهر الكون أو الأبراج، وهي ممارسات تخالف تعاليم الدين الإسلامي ومبادئ العلم، وتُعد منافية للعقل والمنطق. 

 

هذه الظواهر، التي تُروَّج في الإعلام وتُقدَّم للجماهير، لا تمثل سوى استغلال للجهل وتعزيز للخرافة، مما يُحدث اضطرابًا في حياة الأفراد والمجتمعات.

الإسلام وإكرام العقل

حفظ الإسلام العقل وجعله من أعظم نعم الله على الإنسان، وحرم تغييب العقل سواء بالوسائل المادية كالمُسكِرات أو المعنوية كالخرافات والتعلق بالأوهام. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنكر على من تعلق بأسباب وهمية للشفاء أو لدفع الضرر، فقال لرجل علق حلقة من نحاس: «انْبِذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا» [أخرجه أحمد].

تحريم ادعاء الغيب

إن ادعاء معرفة الغيب يُعد منازعة لله في أمر اختص به نفسه، قال تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: 65]. كما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التعامل مع العرافين والكهنة بقوله: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» [أخرجه مسلم].

وبالتالي، فإن تصديق الكهنة أو التنجيم بُعد عن الإيمان الصحيح، وهو ما يحذر منه الدين بشدة لأنه يشوش على القلوب والعقول، ويفتح الباب أمام الانحرافات العقائدية والنفسية.

خطر التنجيم في المجتمع

انتشار الخرافات مثل التنبؤ بالمستقبل أو قراءة الطالع يؤدي إلى عواقب وخيمة؛ إذ يُدمر القيم، ويشجع على الكسل والاعتماد على الأوهام بدلًا من العمل الجاد. كما أن هذه الظواهر تسهم في نشر الاضطرابات النفسية والعقلية، وقد تصل بالأفراد إلى الاكتئاب أو الإضرار بالنفس والمجتمع.

الموقف الشرعي والعلمي

تُعد ممارسات التنجيم والكهانة مخالفة للشريعة الإسلامية التي تدعو إلى العقلانية والتوكل على الله. كما أن العلم التجريبي لا يعترف بهذه الأساليب، ويرى فيها ضلالًا لا يقوم على منهجية علمية صحيحة. ومن هنا، فإن تقديم هذه الظواهر كعلم أو خبرة يُعد تضليلًا يُجرم من الناحية الدينية والأخلاقية.

دعوة للتوعية

مع بداية العام الجديد، تدعو المؤسسات الدينية والعلمية إلى توعية الناس بخطورة هذه الظواهر، والحفاظ على العقل والإيمان من الوقوع في براثن الخرافة. علينا أن نتذكر دائمًا أن الغيب بيد الله وحده، وأن السعي للنجاح يبدأ بالإيمان بالله والعمل الجاد.

مقالات مشابهة

  • على أبواب العام الجديد.. الأزهر يُحذر من التنجيم وخرافة التنبؤ بالمستقبل
  • خبير تغيرات مناخية: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وتسونامي
  • خبير جيولوجي: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وتسونامي| فيديو
  • خبير تغيرات مناخية: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل والتسونامي
  • هوكستين إلى بيروت لتمديد وقف إطلاق النار
  • خبير جيولوجي: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وما يحدث مجرد توقعا
  • وزير الخارجية الروسي: مقترحات بوتين لحل الوضع في أوكرانيا ليست شروطاً مسبقة
  • طيران إسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في بيروت والبقاع
  • ‏وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه البعثات الدبلوماسية في أوروبا للسعي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية
  • هوكشتاين سيزور بيروت.. وهذا ما سيبحثه