الشباب والرياضة واليونسيف والعمل الدولية يعقدون اجتماعاً تنسيقياً لمشروع شباب للمستقبل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
عقدت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب، اجتماعاً للجنة التنسيقية بالتعاون مع منظمة اليونسيف من خلال مشروع "مشواري" ومنظمة العمل الدوليه من خلال مشروع أندية البحث عن وظيفة.
تضمن الاجتماع تقديم عرض من منظمة اليونسيف ومنظمة العمل الدولية لاستعراض ما تم تنفيذه خلال الفترة السابقة، كما تم ناقشت اللجنه سبل وآليات توسيع أوجه التعاون والشراكات في مختلف الأنشطة، التي يتم تنفيذها من خلال أندية البحث عن وظيفه و"مشواري" داخل مراكز الشباب في المحافظات المختلفة، لاتاحه أكبر استفاده للشباب المصريين والوافدين للأنشطة التي يتم تقديمها داخل مراكز الشباب للمترددين علي المركز.
وناقشت أيضاً اللجنة التنسيقيه التوسع في معامل الإبتكار داخل مراكز الشباب بالمحافظات، وإنشاء مراكز مجتمعية نموذجية داخل مراكز الشباب، كما يتم تمهيد مراكز الشباب بما يناسب احتياجات ذوي الهمم.
وشارك في اللجنة التنسيقيه كل من اللواء اسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، منال جمال وكيل الوزاره رئيس الإدارة المركزيه لتمكين الشباب، اريك أوشلان - مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، ميخال حريري نائب رئيس مكتب التعاون الدولي بالسفارة السويسرية، محمد سعيد مسئول برامج بمكتب التعاون الدولي بالسفارة السويسرية، شيراز شاكيرا قائم باعمال نائب ممثل منظمة الأمم المتحده للطفولة "اليونسيف"، وئام الليثي مدير برامج النشء والشباب بمنظومة الأمم المتحده للطفولة "اليونسيف"، نانيس الناقوري مدير عام الإدارة العامة للمبادرات الشبابية، رشا مجدي منسق مشاريع وحده المسئولية المجتمعية ومدير وحده المرأه في مجال العمل باتحاد الصناعات المصرية، تقي أنيس منسق وحده المسئولية المجتمعية باتحاد الصناعات المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الإدارة المركزية لتمكين الشباب منظمة اليونسيف مشواري منظمة العمل الدولية داخل مراکز الشباب من خلال
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية