الضفة الغربية تنتفض في وجه العدوان الإسرائيلي بعد مجزرة مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
عمّ الإضراب الشامل محافظات الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثاني عشر على التوالي على قطاع غزة، وبالمجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة، وراح ضحيتها مئات الشهداء الليلة الماضية.
وشلّ الإضراب في الضفة الغربية، الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية، مناحي الحياة كافة في الضفة الغربية، وأغلقت الجامعات والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، والمواصلات العامة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.
وفي سياق متصل، عمّ الحداد الأراضي الفلسطينية، وجرى تنكيس الأعلام على المؤسسات الرسمية الفلسطينية في محافظات الضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل فلسطين إضراب الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الكابينيت الإسرائيلي يجتمع لبحث الوضع في الضفة الغربية
يجتمع الكابينيت الإسرائيلي اليوم لبحث الوضع في الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
وزير الدفاع الإسرائيلي: التهديدات في سوريا تتزايد
وفي إطار آخر، أوضح يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن التهديدات في سوريا تتزايد رغم الصورة "المعتدلة" التي يقدمها القادة حاليا عن أنفسهم.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، في معرض رده على وزارة المالية الإسرائيلية التي يترأسها بتسلئيل سموتريتش، والتي صاغت قرارا يعارض أي زيادة في ميزانية وزارة الدفاع، قال كاتس إن "إسرائيل يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها، بمفردها، ضد أي تهديد".
وقال: "لم تختف المخاطر المباشرة على البلاد، والتطورات الأخيرة في سوريا تزيد من حدة التهديد، على الرغم من الواجهة المعتدلة التي يدعي قادة المتمردين أنهم يقدمونها"، مشددا على "ضرورة زيادة ميزانية الدفاع في مواجهة التهديدات المتزايدة".
جاء ذلك عقب تصريح القائد العام للإدارة العسكرية في سوريا أحمد الشرع أبو محمد الجولاني يوم السبت بأن "سوريا منهكة وبالتالي لا نية لدينا للدخول في صراعات ولا في مواجهة مع إسرائيل"، مضيفا "سنعمل لإقامة علاقات مع المجتمع الدولي".
وأشار الجولاني إلى أن "إسرائيل كانت تسعى إلى مهاجمة سوريا بسبب الوجود الإيراني، وهذه الحجة لم تعد موجودة".
وفي هذا الصدد دعا مسؤول إسرائيلي إلى الهدوء والحذر من الرسالة التصالحية للجولاني، وأضاف: "الرجل جهادي متطرف تابع لتنظيم داعش، ومحاولة تقديم نفسه للغرب على أنه معتدل حقيقي لا أساس لها من الصحة".
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟