لماذا يصاب طفلك بنزلة برد في كثير من الأحيان؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال الدكتور محمد شبيب، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة بمستشفى شبرا العام، إن كثيرًا من الأطفال يصابون بالرشح والزكام بشكل متكرر ومستمر على مدار العام، مشيرًا إلى أن هذا الأمر له أسباب طبية عديدة.
وأوضح شبيب، لـ”اليوم السابع”، أن حساسية الأنف أحد أسباب إصابة طفلك بالزكام بشكل متكرر، حيث تظهر أعراض الزكام مع “خنفرة بالأنف” ويتكرر فى “مواسم” معينة أو مع التعرض لمثير معين مثل: التراب أو حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة مثل: القطط أو روائح معينة، وهذه من أعراض حساسية الأنف.
وأوضح أن من أسباب الزكام المتكرر لدى الطفل العدوى المتكررة، حيث إن نقص التهوية وعدم التوعية الصحية باستخدام الكمامات وعدم السعال فى الوجه وعزل الأطفال المصابين بالكحة واستخدام الأغراض الشخصية للتلاميذ وعدم التوعية بالنظافة العامة مثل أهمية غسيل اليدين بشكل منتظم من أشهر أسباب المرض المتكررللطفل.
،
وأشار إلى أن من أسباب الزكام المتكرر هو أن الطفل حامل للميكروب، حيث يكون الميكروب موجودًا فى الأنف والحلق والجيوب الأنفية نتيجة مضاد غير كامل أو جرعة ناقصة ويتم اكتشافه بمسحة من الحلق، وجود البكتيريا على الجسم والأيدى والجلد وحتى أسطح الحمامات والمراحيض.
وأكد أن اللحمية أحد أسباب الزكام المتكرر، لذا فإن إزالة اللحمية يجعل الأعراض تتحسن وتصبح بشكل أفضل في 70% من الحالات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مشاري راشد العفاسي يودع الملحن محمد رحيم: «حزنت كثيرًا لوفاة أخي العزيز»
نعى القارئ الشيخ مشاري راشد العفاسي الملحن محمد رحيم الذي رحل عن عالمنا خلال الساعات القليلة الماضية من صباح اليوم السبت بشكل مفاجئ عن عُمر ناهز الــ 45 عاما.
وعلق مشاري العفاسي عبر حسابه علي منصة "x": "إنا لله وإنا إليه راجعون حزنت كثيرًا لوفاة أخي العزيز محمد رحيم، كان له بصمة وفضل بعد الله على في تلحينه نشيد: يا رايحين على مصر، مين يبعت سلامى في كلمتين، يا اهل الله مشتاق لناسها الطيبين، ودى ياما فيها مخلصين، كان يحب قصيدة ليس الغريب ويبكي متأثرًا بمعانيها الصادقة رحمه الله"
مشاري راشد العفاسي ومحمد رحيم
وكانت زوجته أنوسة كوتة قد أعلنت في وقت سابق عن موعد الجنازة عبر حسابها على فيسبوك، مشيرة إلى أنه سيتم تشييع الجثمان بعد صلاة العصر.
لكن في مفاجأة غير متوقعة، قامت أنوسة بحذف المنشور الذي كانت قد نشرته وأعلنت فيه تفاصيل الجنازة، كما نفت من خلاله وجود أي شبهة جنائية حول وفاة زوجها، هذا التأجيل المفاجئ أثار تساؤلات عدة حول الأسباب التي دفعت العائلة لاتخاذ هذا القرار.
تزامن ذلك مع إعلان الجهات الرسمية عن نتائج التحقيقات الأولية التي أجرتها بشأن وفاة الملحن محمد رحيم. حيث أكدت تلك الجهات أن وفاة رحيم كانت طبيعية، وتم التوصل إلى هذه النتيجة بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها مفتش الصحة أن الإصابات التي ظهرت على جسد الراحل، خاصة على الفم واليد والساق، كانت سطحية وغير مؤثرة، كما أنها لا تدل على وجود أي شبهة جنائية. وأوضح المفتش أن هذه الإصابات قد تكون نتيجة للحالة الطبيعية للوفاة، وليست ناتجة عن تعرضه لأي نوع من الاعتداء.
كما أشار فحص الجثمان إلى أن الشفتين كانت سليمة تماماً، مما ينفي وجود أي علامات قد تشير إلى اختناق أو تعرض الراحل لأي نوع من العنف أو التسمم. وبهذا الفحص، تم استبعاد فرضية الاعتداء الجسدي أو أي تدخل خارجي قد يكون سبباً في وفاته. كانت هذه النتائج محورية، حيث ساهمت في توضيح حقيقة وفاته بشكل دقيق وواضح.
في نفس السياق، تم مراجعة كاميرات المراقبة التي كانت موجودة في محيط المكان الذي وُجد فيه الراحل، والتي أظهرت عدم وجود أي تحركات مشبوهة أو دخول أشخاص غير مألوفين إلى المنزل. هذه المراجعة أكدت من جديد أن الوفاة حدثت في ظروف طبيعية، ولم يلاحظ أي شيء يثير الريبة في مجريات الأحداث قبل وفاته.
وأوضحت التحقيقات أن الانتفاخات والإصابات الظاهرية التي كانت موجودة على جسد الراحل كانت نتيجة للحالة الطبيعية التي تحدث بعد الوفاة، ولا تشير بأي حال من الأحوال إلى وجود شبهة جنائية أو أي تدخل غير طبيعي في وفاته. وتأكدت الجهات المعنية أن هذه الإصابات لا تحمل أي دلالات على تعرضه للعنف أو أي شكل من أشكال الاعتداء، ما ساعد في توضيح الملابسات المتعلقة بالوفاة.
في خطوة تالية، أصدرت النيابة العامة قراراً بالسماح بدفن جثمان الملحن محمد رحيم بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاته. كما تم حفظ القضية مؤقتاً، مع الاحتفاظ بحق النيابة في فتحها في حال ظهور أي أدلة جديدة قد توضح تفاصيل إضافية عن الوفاة. هذا القرار جاء بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية والفنية اللازمة، وبعد الاطمئنان إلى أن الوفاة كانت طبيعية.
وفي الوقت نفسه، تابع محبو محمد رحيم وزملاؤه من الفنانين هذه الأحداث عن كثب، حيث عبروا عن حزنهم الشديد لوفاة أحد أبرز الملحنين في الساحة الفنية المصرية. رحيل محمد رحيم شكل صدمة كبيرة في الوسط الفني، إذ كان له دور بارز في إثراء العديد من الأعمال الفنية التي لاقت شهرة واسعة. وبالرغم من الحزن العميق الذي عاشه الجميع بسبب فراقه، إلا أن الجميع متفق على أنه كان من أبرز الأسماء التي ساهمت في تطوير الأغنية المصرية.
بينما يتم دفن جثمانه وتكريمه، يظل اسم محمد رحيم خالداً في ذاكرة الفن المصري، وسيتذكره الجميع دائماً بفضل موهبته وإسهاماته في عالم الموسيقى.
مي سليم تهاجم ياسمين عز.. «تصريحات مثيرة وتبادل كلمات قاسية»| ما الحكاية؟