الرياض - مباشر: أعلنت شركة مدينة المعرفة الاقتصادية "مدينة المعرفة" عن التوقيع على ثلاث اتفاقيات أولية مع مجموعة جيزوبا للترتيب لتنفيذ مقاولات بعض المشاريع الواردة في الاتفاقية الإطارية الموقعة في يونيو/ حزيران الماضي، بتكلفة تقديرية أولية لهذه المشاريع بقيمة إجمالية 3.6 مليار ريال.

وأوضحت الشركة، بحسب بيان لها اليوم الأربعاء على "تداول"، أن الاتفاقيات الجديدة الموقعة تحدد التكاليف التقديرية الأولية والدفعات المالية للمقاول وآلية سدادها على أن يتم الاتفاق النهائي لتكاليف المقاولات عقب الانتهاء من تفاصيل وبنود عدد من الخطوات المرتبطة بتحديد التكاليف، ومن أهمها التصاميم التفصيلية للمشاريع والمواد والمعدات المقترحة للمشروع.

وأضافت الشركة أن المشاريع التي تم توقيع اتفاقياتها هي مشروع العلياء، حيث تم توقيع اتفاقية مقاولة المشروع بما في ذلك تنفيذ أعمال البناء كمقاول عام بما يشمل التوريدات اللازمة للمواد والتشطيبات للمباني، بتكلفة تقديرية أولية 1.5 مليار ريال.

وبينت الشركة أن الاتفاقية مع المجموعة الصينية تأتي كإضافة تعضّد مقاولة بناء الهيكل الخرساني للعمائر السكنية للمرحلة الأولى التي توفر (264) شقة والتي تم توقيع عقد تنفيذها مع شركة الخريجي للتجارة والمقاولات في 18 يونيو 2023م وفق ما تم الإعلان عنه على موقع السوق المالية.

وأضافت أن الاتفاقية الثانية هي اتفاقية مقاول المشروع كمقاول عام لمشروع جادة العالم الإسلامي المرحلة الأولى بتكلفة تقديرية تبلغ 2.1 مليار ريال سعودي للمرحلة الأولى من مشروع جادة العالم الإسلامي (التشييد والبنية التحتية)، وتشمل تنفيذ أعمال البناء والتوريدات اللازمة للمواد والتشطيبات للمباني للمرحلة الأولى من المشروع.

وبينت أن المرحلة الأولى من مشروع جادة العالم الإسلامي التي تم توقيع الاتفاقية الأولية الخاصة بها تضم وجهة متعددة الاستخدامات بسلسلة فنادق توفر حوالي (5,061) وحدة فندقية، وشققاً سكنية بعدد (743) شقة سكنية، وسوقاً ومنطقة خدمات وعناصر مساندة.

كما شملت الاتفاقيات توقيع اتفاقية تنفيذ أعمال البنية التحتية لمشروع جادة العالم الإسلامي المرحلة الأولى، وتختص الاتفاقية بتنفيذ أعمال مقاولة البنية التحتية للمرحلة الأولى للمشروع بما في ذلك توريد المواد والمعدات.

ونوهت الشركة أنه لا يوجد أثر مالي للاتفاقية في الوقت الحالي، وأنه سيتم تحديد الأثر المالي وفقاً للاتفاقات التفصيلية اللاحقة المرتبطة بكل مشروع من المشاريع المحددة في الاتفاقية على حدة؛ وفقاً لطبيعة العمل المشترك الخاص بذلك المشروع، فقد حددت الاتفاقيات الإطارية الجديدة الموقعة بتاريخ 17/10/2023.

وأضافت أنه سيتم تحديد التكاليف النهائية؛ ومن ثم الأثر المالي لها بعد استكمال عدد من الخطوات الهندسية المرتبطة بمقاولات المشاريع، وتحديد العديد من التفاصيل الخاصة بها.

وأضافت أنه جاء توقيع هذه الاتفاقيات ضمن المنتدى الثالث لمبادرة "الحزام والطريق" المنعقد بجمهورية الصين الشعبية، حيث كان التوقيع ضمن رغبة جمهورية الصين في إظهار الدور الذي تقوم به الشركات الصينية للتعاون في تنفيذ كبرى المشاريع العالمية، حيث شرف التوقيع على الاتفاقيات معالي نائب رئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية السيد "هي لايفنغ".

 18/6/2023م عن الاتفاقية الإطارية مع مجموعة جيزوبا الصين الهندسية الدولية والتي تم توقيعها بحضور ورعاية من قبل معالي وزير الاستثمار رئيس مجلس إدارة هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة - والخاصة بتعاون المجموعة الصينية مع شركة مدينة المعرفة الاقتصادية في المراحل الهندسية والتوريدات والتنفيذ لبعض مشاريع مدينة المعرفة الاقتصادية، وكذلك التعاون للتخطيط وتقديم المقترحات الفنية والتجارية للمشاريع، بجانب التمويل والاستثمار على ضوء ما تسمح به أنظمة وقرارات وقوانين الاستثمار الحالية والمستقبلية في المملكة وجمهورية الصين.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: للمرحلة الأولى مدینة المعرفة تنفیذ أعمال ملیار ریال

إقرأ أيضاً:

"من البذرة إلى الكسوة".. توقيع وثيقة مشروع القطن بين الصناعة والزراعة واليونيدو

وقعت وزارتا الصناعة والزراعة واستصلاح الأراضي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" وثيقة مشروع القطن المصري (المرحلة الثانية) الذي يستهدف تعزيز الاستدامة البيئية الاقتصادية والاجتماعية لسلسلة قيمة القطن المصري من خلال شراكات قوية مع المؤسسات الوطنية الرئيسية، والجمعيات القطاعية، والجهات المعنية في القطاع الخاص المحلي والدولي.

وقع الوثيقة الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وباتريك جان جيلابيرت، الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" في مصر.

وحضر التوقيع، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور مارتينو ميللى، مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي فى مصر، وعدد من ممثلي الغرف الصناعية والمجالس التصديرية لقطاعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة.

وفي مستهل كلمته عقب مراسم التوقيع أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل عن سعادته بتوقيع وثيقة مشروع القطن المصري (المرحلة الثانية) الذي تنفذه منظمة اليونيدو لصالح وزارتي الصناعة والزراعة واستصلاح الأراضي الأمر الذي يعود في النهاية بالنفع على مصر بأكملها، حيث تم تصميم المشروع لدعم قطاع القطن المصري من المزرعة إلى المصنع وتقديم الخبرات المؤهلة للحفاظ على تنافسيته في سوق سريع التغير وذلك من خلال تدريب صغار مزارعي القطن على ممارسات وخطط عملية ومستدامة قابلة للتطوير، والابتكار والتكنولوجيا الخضراء ومناهج الاقتصاد الدائري وتنمية رأس المال البشرى لتلبية متطلبات الأسواق الدولية بالإضافة إلى تعزير توظيف الشباب في مختلف مراحل سلسلة قيمة المنسوجات القطنية المصرية من خلال توفير الموارد البشرية الماهرة.

وتوجه الوزير بالشكر للقائمين على المشروع سواءً من الحكومة المصرية وشركاء التنمية وعلى رأسهم منظمة اليونيدو على الجهود المبذولة للتعاون في هذا المشروع الهام خلال الفترة الماضية، متمنياً أن يستعيد القطن المصري مكانته ويتربع على عرش القطن العالمي.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن القطن المصري يقوم بدور رئيسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يحقق قطاع المنسوجات تكاملاً رأسياً بدءاً من المواد الخام ووصولاً إلى الملابس الجاهزة.

وأشار إلى أن أن توقيع المرحلة الثانية من المشروع يأتي استكمالاً للنجاح الذي حققته المرحلة الأولى والتي امتدت من عام 2018 وحتى عام 2021 وتم تنفيذها في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لتطوير قطاع النسيج بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

وأضاف أنه تم دعم وتمويل المشروع من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي بالإضافة إلى الاستفادة من مبادرة "Cotton for life" التابعة لمجموعة فيلما الإيطالية، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، حيث كان الهدف من المشروع تعزيز الاستدامة والشمولية وتعزيز القيمة المضافة لسلسلة قيمة القطن المصري طويل التيلة وفائق الطول، من خلال تحسين الأداء الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمزارعين ومعالجي القطن، وتعزيز المؤسسات الداعمة.

وأشار الوزير إلى أنه على صعيد الإنتاج تم التعاون بين المشروع ومعهد بحوث القطن لتعزيز إنتاج القطن في محافظتي كفر الشيخ ودمياط، حيث ركزت برامج بناء القدرات على طرق الإنتاج التقليدية والعضوية، وتم استعراض الوفر الاقتصادي المحتمل من خلال تقليل استخدام المياه والمبيدات الحشرية والأسمدة مع تقليل الأثر البيئي.

وأوضح الوزير أنه في ضوء موافقة كلٍ من وزارتي التجارة والصناعة، والزراعة واستصلاح الأراضي عام 2019 على دعم منظمة اليونيدو لإطلاق "القطن الأفضل في مصر" وهي أول شهادة استدامة تغطي حوالي 25٪ من إنتاج القطن العالمي، وإطلاق "القطن الأفضل" رسميًا في عام 2020 بالتعاون مع شريكين من القطاع الخاص حيث شمل ذلك حوالي 1600 مزارعاً، وتوسع البرنامج حالياً وأصبح يشمل 13700 مزارعاً بعدد 6 محافظات.

ونوه الوزير بأن المشروع شمل مشاركة القطاع الخاص في جميع مراحل سلسلة قيمة القطن والنسيج، حيث مكنت البرامج التدريبية 17 شركة خاصة من تنفيذ ممارسات مستدامة لإدارة المواد الكيميائية، كما عُقدت جلسات بناء القدرات الإضافية حول الممارسات المستدامة في صناعة النسيج والتقنيات الخضراء والاقتصاد الدائري مع أكثر من 150 متخصصاً، بالإضافة إلى التعاون الوثيق بين مشروع القطن المصري ووزارة التربية والتعليم لتطوير مناهج الكتب الدراسية حول الغزل والنسيج، حيث تم تقديمها لأول مرة في مدرسة برج العرب الفنية وتم تدريب حوالي 717 طالباً.

وخلال كلمته وجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي  الشكر الى الفريق مهندس  كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على الدعوة والمشاركة في توقيع وثيقة مشروع القطن المصرى للمرحلة الثانية بعنوان "من البذرة إلى الكسوة".

وقال ان القيادة السياسية تولى أهمية كبيرة للنهوض بمحصول القطن المصرى وتعظيم القيمة المضافة من خلال خطة تطوير شاملة بدءاً من الزراعة حتى التصنيع النهائى أو ما يطلق عليه "من البذرة إلى الكسوة"، للوصول إلى إنتاج قطن خالى من الشوائب والملوثات واستخدام التكنولوجيا الحديثة للحليج لتحقيق القدرة على المنافسة فى ظل التحديات الإقتصادية الراهنة.

وأضاف "فاروق" أن هذا المشروع طموح نظراً لإشتراك عدة منظمات ومؤسسات محلية ودولية ونتيجةً للنجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى... من خلال الباحثين والمتخصصين بمعهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية وهو الجهة الممثلة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في هذا الشأن.

وأعرب عن ثقته بأن مشروع "من البذرة إلى الكسوة" سيشكل نقلة نوعية في قطاع القطن المصرى، أملا أن يثمر هذا التعاون في تحقيق نهضة شاملة وقيمة مضافة للاقتصاد الوطني وزيادة القدرة على المنافسة واستعادة المكانة المتميزة للقطن المصري في الأسواق العالمية.

وفي كلمتها خلال حفل توقيع وثيقة القطن المصري، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط أن الشراكة التي نحن بصددها اليوم تعكس دور الدبلوماسية الاقتصادية والتعاون متعدد الأطراف، في دعم جهود التنمية الاقتصادية ودفع النمو والتشغيل، كما تؤكد التكامل بين شركاء التنمية الثنائيين من خلال الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، التي تُمول المشروع الذي نحن بصدده اليوم والذي تنفذه هيئة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).

وأشارت وزيرة التخطيط، إلى أن النجاحات التي تحققت على مدار عقود بالتعاون مع شركاء التنمية لتنفيذ مشروعات في مختلف القطاعات، تفتح آفاق التعاون المستقبلي وتؤكد الرؤية الواضحة التي تتحرك الدولة في إطارها للاستفادة من الشراكات الدولية، في سد فجوات التنمية في بعض القطاعات.

وأكدت المساهمة الفعالة لقطاعي الزراعة والصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، حيث يُسهم قطاع الزراعة بنسبة 12% تقريبًا كما يُعد من أكثر القطاعات مساهمة على مستوى التشغيل، كما يُسهم قطاع الصناعة بنسبة 14% في الناتج المحلي الإجمالي، مشيرة إلى الدعم الذي يتم تقديمه للقطاعات المختلفة من خلال شركاء التنمية، على مستوى دعم جهود توطين الصناعة، وتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع الزراعة، من خلال البذور المقاومة للتغيرات المناخية، والتوسع في أنظمة الإنذار المبكر، وهو ما يدعم تقوية سلاسل الإنتاج.

ولفتت إلى أن التعاون مع الجانب الإيطالي، يعكس قوة الشراكة الثنائية تحت مظلة العلاقات الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، كما أنه يأتي في إطار "خطة ماتي" التي تسعى لتقوية العلاقات الإيطالية الأفريقية، ويعد تطبيقًا عمليًا لأهداف تلك الخطة، منوهة بأن المضي قدمًا في المرحلة الثانية من المشروع يؤكد فكر الاستدامة من خلال النجاح الذي تحقق في المرحلة الاولى.

وذكرت أن المشروعات والشراكات المنفذة مع شركاء التنمية تقوم على الملكية الوطنية، وتسعى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لصياغة المشروعات والبرامج التي يتم تنفيذها مع الشركاء الدوليين لتلبية احتياجات التنمية المختلفة.

مقالات مشابهة

  • "من البذرة إلى الكسوة".. توقيع وثيقة مشروع القطن بين الصناعة والزراعة واليونيدو
  • وزارتا الصناعة والزراعة و«اليونيدو» توقع وثيقة مشروع القطن المصري «المرحلة 2»
  • تدشين 9 مشاريع زراعية في ذمار بتكلفة مليار و175 مليون ريال
  • بإجمالي مليار و175 مليون ريال.. مؤسسة إكثار البذور تدشن عددا من المشاريع الزراعية بمحافظة ذمار
  • تدشين تسعة مشاريع زراعية في ذمار بتكلفة مليار و175 مليون ريال
  • ذمار: تدشين 9 مشاريع زراعية بمؤسسة إكثار البذور بتكلفة مليار و175 مليون ريال
  • المشاط: تنفيذ 115 مشروعًا بتكلفة 1.5 مليار دولار من خلال منح وتمويلات ميسرة
  • تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية التنموية المستدامة في جنوب الشرقية
  • برعاية الزبيدي.. افتتاح بوابة مطار عدن بتكلفة نحو مليار ريال يثير غضب اليمنيين
  • بدعم من منظمة الفاو.. الوادي الجديد الأولى في تنفيذ مبادرة إنتاج الحرير