مجلس الأمن الدولي يصوت اليوم على مشروع برازيلي لهدنة إنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يصوّت مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق اليوم الأربعاء، على مشروع قرار برازيلي لهدنة إنسانية في قطاع غزة؛ وذلك بعد رفض مشروع قرار روسي يدعو لهدنة إنسانية ووقف القصف الإسرائيلي على القطاع.
وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أنه من المتوقع أن تتخذ الهيئة المكونة من 15 عضوا، والتي تشرف على قضايا السلام والأمن، قرارا بشأن مشروع قرار ثان في وقت لاحق اليوم بقيادة البرازيل.
وعلى الرغم من أن المشروع لا يمثل موقف المجلس رسميا حتى يتم اعتماده، إلا أن هذا الاقتراح يهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية المستمرة على الأرض، وإنشاء ممرات لتوصيل المساعدات بشكل آمن، فضلا عن حماية الأمم المتحدة وغيرها من العاملين في المجال الإنساني الذين يكافحون من أجل تقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى أهل غزة.
وكان قد تم التصويت على أول تدخل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العدوان على غزة؛ وهو مشروع قرار بقيادة روسيا يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. وعلى الرغم من هذه النكسة، فإن الجهود الدبلوماسية تسير على قدم وساق فيما يستعد السفراء للنظر في نص آخر بشأن الأزمة غير المسبوقة.
وبينما يسعى كلا النصين (الروسي والبرازيلي) إلى هدنة إنسانية، هناك اختلافات رئيسية، بما في ذلك ما ورد حول نقطة الخلاف الرئيسية في المسودة الروسية وهو توصيف حركة حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة مشروع برازيلي مشروع قرار
إقرأ أيضاً:
أونروا: 3000 شاحنة محملة بالمساعدات تنتظر للدخول إلى غزة
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا
أن المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة وتنتظر إعادة فتح المعابر.
وذكرت أونروا في بيان أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين تفسد فيما يشتد الجوع في غزة.
وأشارت إلى أن لديها 3000 شاحنة من المساعدات بانتظار إدخالها إلى غزة وعلى "إسرائيل" رفع الحصار.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن غالبية سكان قطاع غزة من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.