يصوّت مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق اليوم الأربعاء، على مشروع قرار برازيلي لهدنة إنسانية في قطاع غزة؛ وذلك بعد رفض مشروع قرار روسي يدعو لهدنة إنسانية ووقف القصف الإسرائيلي على القطاع.
وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أنه من المتوقع أن تتخذ الهيئة المكونة من 15 عضوا، والتي تشرف على قضايا السلام والأمن، قرارا بشأن مشروع قرار ثان في وقت لاحق اليوم بقيادة البرازيل.


وعلى الرغم من أن المشروع لا يمثل موقف المجلس رسميا حتى يتم اعتماده، إلا أن هذا الاقتراح يهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية المستمرة على الأرض، وإنشاء ممرات لتوصيل المساعدات بشكل آمن، فضلا عن حماية الأمم المتحدة وغيرها من العاملين في المجال الإنساني الذين يكافحون من أجل تقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى أهل غزة.
وكان قد تم التصويت على أول تدخل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العدوان على غزة؛ وهو مشروع قرار بقيادة روسيا يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. وعلى الرغم من هذه النكسة، فإن الجهود الدبلوماسية تسير على قدم وساق فيما يستعد السفراء للنظر في نص آخر بشأن الأزمة غير المسبوقة.
وبينما يسعى كلا النصين (الروسي والبرازيلي) إلى هدنة إنسانية، هناك اختلافات رئيسية، بما في ذلك ما ورد حول نقطة الخلاف الرئيسية في المسودة الروسية وهو توصيف حركة حماس.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة مشروع برازيلي مشروع قرار

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتل معتقلين فلسطينيين برفح عقب ساعات من الإفراج عنهم

تعمدت قوات الاحتلال قتل وإصابة عدد من المعتقلين الفلسطينيين، عقب ساعات من الإفراج عنهم شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة مدفعية شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة صوب مجموعة من الأسرى المفرج عنهم، وهم من عمال تأمين شاحنات المساعدات، كانوا قد اعتقلوا قبل أيام أثناء تواجدهم في منطقة مطار غزة شرق رفح خلال انتظارنا لوصول الشاحنات.

وقال أحد المعتقلين للأناضول: "بمجرد وصولنا إلى الطريق المعبد بمدينة رفح، ألقى جنود جيش الاحتلال قذيفة تجاهنا ما أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 7 أفراد، وفرار باقي العمال من المكان".

وعن ظروفهم داخل المعتقل، قال الفلسطيني إن "قوات الاحتلال شرعت بتعذيبهم جسديا وإهانتهم من خلال إلقائهم على الأرض والسير فوق أجسادهم والتبول عليهم".

وبين الفينة والأخرى، يفرج الجيش الإسرائيلي عن معتقلين فلسطينيين كان قد اعتقلهم خلال عمليته البرية على قطاع غزة والتي بدأها في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.


ويقول المعتقلون المفرج عنهم إنهم يتعرضون "لأنواع مختلفة من التعذيب الوحشي داخل المعتقلات الإسرائيلية والتي تتسبب بجروح بعضها عميق وإعاقات دائمة لديهم".

ولأكثر من مرة، استهدف جيش الاحتلال الجهات التي تعمل على تأمين دخول المساعدات لقطاع غزة بالقصف المباشر أو بإطلاق النيران.

وفي 20 حزيران / يونيو المنصرم، قصف جيش الاحتلال تجمعا لتجار ولجان حماية كانت تعمل على تأمين المساعدات خلال تواجدهم في شارع صلاح الدين، شرقي رفح، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم.

وشرع تجار ولجان حماية غير حكومية، بتأمين شاحنات المساعدات الواصلة للقطاع، بعد أن تعمدت الاحتلال لأكثر من مرة استهداف الجهاز الشرطي الذي كان يقوم بتلك المهمة.


ولليوم الـ274 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • الأردن يرسل 50 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة  
  • الاحتلال يقتل معتقلين فلسطينيين برفح عقب ساعات من الإفراج عنهم
  • الأونروا: إسرائيل تواصل عدوانها في غزة وقرارات الإخلاء تؤثر على ربع مليون شخص
  • الأونروا: إسرائيل تواصل عدوانها على مُختلف أنحاء غزة
  • مقتل ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • اكتشاف ثعبان برازيلي يتكاثر دون تزاوج
  • الاتحاد الأوروبي يعقب على أوامر الاحتلال بإخلاء المدنيين من خان يونس
  • مسؤولة بـ«أونروا» تطلب فتح تحقيق بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق القانون الدولي
  • بيرييلو: قامت الأمم المتحدة بتجميع مساعدات إنسانية كبيرة في ” تاين” على الحدود التشادية السودانية
  • أدانت الاعتداءات الإسرائيلية على سورية… الجامعة العربية تطالب بوقف حرب الإبادة في غزة