35 رحلة بالون طائر تقل ألف سائح تحلق في سماء الأقصر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شهدت محافظة الأقصر، اليوم الأربعاء، تحليق 35 رحلة بالون طائر، تقل على متنها قرابة 1000 سائح من مختلف الجنسيات، وفقا لما ذكره أحمد الطيب، ممثل اتحاد شركات البالون الطائر.
رواج سياحيوأوضح «الطيب»، أن البالون الطائر يشهد رواجا سياحيا تزامنا مع بدء الموسم السياحي الشتوي، إذ يحرص السائحون القادمين إلى الأقصر، على ركوب البالون والاستمتاع بمشاهدة المعالم الأثرية الموجودة في البرين الشرقي والغربي ورؤية لحظة شروق الشمس وهى من أمتع اللحظات على الإطلاق.
وأشار ممثل اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر، إلى أن البالون الطائر يوفر أكثر من ألفي فرصة عمل لشباب المحافظة، يعملون في 19 شركة سياحية، مؤكدا أن نشاط البالون ازدهر خلال العقد الأخير بفضل السياسات الحكومية التي روجت لسياحة البالون الطائر، خصوصا احتفالية افتتاح طريق الكباش.
يشار إلى أن البالون الطائر بالأقصر يحتل المركز الثالث عالميا، وتتفرد به المدينة على مستوى الجمهورية لما تمتلكه من مقومات سياحية وأثرية وطبيعية، وعدم احتوائها على بحار أو مواقع تهدد سلامة الطيران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر البالون الطائر الموسم السياحي الشتوي افتتاح طريق الكباش البالون الطائر
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب يحذر من اغترار الإنسان بعطاء الخالق: «الله يحاسب ويراقب»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، شرحًا مفصَّلًا لاسم الله "الكريم"، مؤكدًا أنه من الأسماء الحسنى التي نُصَّ عليها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأجمع عليها المسلمون.
وبيّن فضيلته أن اسم "الكريم" ورد صريحًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، بالإضافة إلى الأحاديث النبوية كقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ اسْمُهُ كَرِيمٌ يُحِبُّ مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا»، موضحًا أن "السَّفْساف" تعني الأمور الحقيرة الرديئة.
وأوضح شيخ الأزهر أن اسم «كريم» جاء على وزن "فَعِيل"، الذي قد يحمل معنى "المفعول" (مِثل "مَكْرُم") بدلًا من "فاعِل"، قائلًا: «الشرع وَرَدَ بهذا الاسم دون الاشتقاق القياسي (كارم)، فالأسماء الحسنى توقيفية تُؤخذ كما وردت، مضيفا أن المعنى الذي يليق بالله تعالى هو "المُكْرِم" الذي لا ينفك كرمه عن ذاته، بخلاف البشر الذين يتصفون بالكرم كـ"فعلٍ" مؤقت.
وتطرق فضيلته إلى شرح القاضي أبي بكر ابن العربي في كتابه "الأمد الأقصى"، الذي حصر ١٦ معنى لـ"الكريم"، بينها ما ينطبق على الله تعالى كـ"كثير الخير"، "سريع العطاء"، "المنزَّه عن النقائص"، و"الذي يعطي بلا انتظار مقابل". واستثنى معنى واحدًا لا يليق بالله، وهو "الذي يعطي وينتظر مِنَّةً على المُعطَى"، مؤكدًا أن الله تعالى يعطي دون انتظار شكر أو منّة.
وأكد الإمام الأكبر، أن كرم البشر محدودٌ بطبائع النفس وغواية الشيطان، حيث يتنازع الإنسان بين البخل والعطاء، بينما كرم الله مُطْلَقٌ ولا يشوبه نقص، كما لفت إلى أن كرم الله يجمع بين صفات الجلال (كصفة ذاتية) وصفات الأفعال (كعطاءٍ متجدد)، بينما كرم الإنسان مرتبط بحالاته وظروفه، محذرا المؤمنين من الغرور بكرم الله، رغم تأكيده أن اسم "الكريم" يبعث على التفاؤل، قائلًا: «لا يغرنَّكم هذا الكرم، فالله يحاسب ويراقب»، مشيرًا إلى التوازن بين رحمة الله وعدله.