رصد الأقمار الصناعية “حلقة النار” في ثوانٍ من الفضاء(فيديو)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شمسان بوست / وكالات:
رصدت أقمار صناعية الكسوف الحلقي فوق الأمريكيتين، يوم السبت الماضي، 14 أكتوبر، من الفضاء.
وقد شاهدت الأقمار الصناعية GOES-East وGOES-West، التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) الكسوف الذي حجب خلاله القمر مركز الشمس، ما أدى إلى ظهورها كحلقة نار متوهجة في السماء.
Here is a complete satellite loop of today's eclipse from our GOES-16 satellite! #gawx pic.
وبدلا من ظهور الكسوف الحلقي كحلقة ذهبية نارية، شاهدت أقمار الأدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي ظلا داكنا يجتاح سطح الأرض. وكان سبب الظل هو مرور القمر أمام الشمس أثناء تحركه على طول مسار الكسوف الحلقي.
وبدأ الكسوف الحلقي يوم السبت فوق ولاية أوريغون في الساعة 16:13 بتوقيت غرينتش، قبل أن ينتقل عبر ولايات نيفادا ويوتا ونيو مكسيكو وتكساس. ومن هناك، مر الكسوف عبر خليج المكسيك إلى المكسيك، ثم غواتيمالا وبليز وهندوراس ونيكاراغوا وكوستاريكا وبنما وكولومبيا والبرازيل قبل أن تختفي حلقة النار من سماء المحيط الأطلسي عند غروب الشمس.
وتم نشر وجهات النظر الفردية المقدمة من GOES-16 إلى منصة “إكس” (تويتر سابقا) بواسطة National Weather Service Atlanta.
وخلال لقطات بواسطة تقنية الفاصل الزمني التي تظهر الكسوف بأكمله، يمكن رؤية ظل القمر وهو يمر قطريا عبر الأرض من أعلى اليسار إلى أسفل اليمين.
كما رصد GOES-18 الكسوف الحلقي أثناء مروره فوق الأرض، وإن كان من زاوية مختلفة عن GOES-16.
ونشر المعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو رؤية الأقمار الصناعية ضمن GOES-West لظل الحدث على حسابه على “إكس”، حيث يُظهر ظل القمر يتحرك من غرب الولايات المتحدة إلى أمريكا الجنوبية وحول طرف الأرض.
ويحدث الكسوف عندما يمر القمر بين الأرض والشمس عند محاذاة الثلاثة. وإذا كان القمر قريبا من الأرض، فإن القرص القمري سوف يحجب الشمس تماما في حدث يسمى الكسوف الكلي. ويحدث الكسوف الجزئي للشمس عندما يقترب جزء فقط من القرص القمري من الشمس.
ويحدث الكسوف الحلقي مثل الذي حدث يوم السبت الماضي فوق الأمريكتين، عندما يكون القمر أبعد عن الأرض، وهو ما يحدث لأن مدار القمر حول الأرض بيضاوي وليس دائريا، ما يعني أن هناك أوقات يكون فيها أقرب إلى الكوكب وأوقات أبعد.
ونظرا لبعده عن الكوكب، يكون القمر أصغر حجما، وبالتالي لا يمكنه تغطية قرص الشمس بالكامل، ويتم إنشاء “حلقة النار” الشهيرة.
وكان هذا الكسوف الحلقي، بالنسبة للعديد من مراقبي السماء، بمثابة استعداد لكسوف الشمس الكلي الذي سيكون مرئيا من الولايات المتحدة في 8 أبريل 2024. وخلال هذا الحدث، وهو أول كسوف كلي للشمس يتم رؤيته في الولايات المتحدة منذ عام 2017 والأخير حتى عام 2044، سيحجب القمر الشمس تماما.
خلال هذا الكسوف الكلي سيمتد مسار الكسوف من المكسيك عبر تكساس وحتى شمال شرق الولايات المتحدة وحتى كندا.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الکسوف الحلقی
إقرأ أيضاً:
أدق صور للكويكب “قاتل المدن” بعدسة تلسكوب أرضي
#سواليف
التقط #تلسكوب #عملاق أدق صور للكويكب 2024 YR4، الملقب بـ” #قاتل_المدن “، الذي يحتمل أن يصطدم بالأرض عام 2032، والذي يسافر في #الفضاء الآن بسرعة 30 ألف ميل في الساعة.
ويقدر العلماء احتمالية اصطدام هذا #الكويكب بكوكبنا خلال سبع سنوات بنسبة 1 من 48، أي أكثر بقليل من 2%.
وتم التقاط الصور الجديدة في 7 فبراير باستخدام تلسكوب جيميني الجنوبي في تشيلي، وهو تلسكوب عملاق بقطر 26 قدما متخصص في استكشاف #الفضاء العميق.
مقالات ذات صلةوصرح برايس بولين، عالم الفلك في #ناسا والمشارك في هذه العملية، لموقع Space.com قائلا: “لم يتم دراسة سوى عدد قليل من الكويكبات بهذه الطريقة”.
While still an extremely low possibility, asteroid 2024 YR4's impact probability with Earth has increased from about 1% to a 2.3% chance on Dec. 22, 2032. As we observe the asteroid more, the impact probability will become better known. More: https://t.co/VWiASTMBDi pic.twitter.com/Z1mpb4UPaC
— NASA Asteroid Watch (@AsteroidWatch) February 7, 2025وتظهر الصور بقعة بيضاء ساطعة وسط سماء الليل، حيث كان الكويكب يبعد 37 مليون ميل عن الأرض وقت التقاطها.
ويعد تصوير كويكب سريع الحركة من هذه المسافة البعيدة تحديا صعبا، تطلب 12 تعريضا ضوئيا لمدة 200 ثانية لكل منها، باستخدام الطيف الأحمر من الضوء لتعقب حركة الكويكب.
وكان ضوء القمر أحد العوائق الرئيسية، حيث كان مضيئا بنسبة 70%، ما زاد من صعوبة التقاط الصور بسبب التلوث الضوئي.
ويعتزم العلماء مراقبة YR4 عن كثب أثناء دورانه حول الشمس، بهدف فهمه بشكل أعمق. وتشير التقديرات الحالية إلى أن قطره يتراوح بين 40 و100 متر، وفي حال اصطدم بالأرض، يمكن أن يحدث انفجارا يعادل 8 ميغاطن من مادة “تي إن تي” (TNT)، قادرا على تكوين حفرة بحجم مدينة.
ووفقا للحسابات، فإن يوم الاصطدام المحتمل هو 22 ديسمبر 2032. وهناك أيضا احتمالية بنسبة 0.3% أن يصطدم الكويكب بالقمر بدلا من الأرض.
وصرح ديفيد رانكين، مهندس العمليات في جامعة أريزونا، قائلا: “إذا ضرب الكويكب القمر، سنتمكن من رؤية الاصطدام بأعيننا”. وأضاف أن هذا الاصطدام قد يؤدي إلى تطاير بعض الحطام نحو الأرض، لكنه استبعد أن يشكل تهديدا كبيرا.
وعلى الرغم من مخاطر الاصطدام، يرى برايس بولين أن YR4 يمثل فرصة علمية مثيرة لدراسة كويكب صغير بهذه الدقة العالية.
وأوضح أن هذه قد تكون آخر فرصة لرصده باستخدام تلسكوب جيميني قبل اقترابه التالي عام 2028، حيث من المتوقع أن يصبح من الصعب تعقبه بحلول منتصف مارس.