المهاجم المصري "كوكا" ينتقد الإعلام الغربي في منشور حصد تسعة ملايين متابع
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
القاهرة - الوكالات
تضامن المصري أحمد حسن كوكا، لاعب فريق "بينديك سبور" التركي، مع فلسطين في ظل الوضع الكارثي الذي يعيشه قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي.
وكتب كوكا، عبر حسابه بمنصة "إكس" قائلاً: "انتقلت إلى أوروبا منذ 11 عاماً، ولهذا السبب لدي متابعون وأصدقاء من غير العرب، لذا فإن هذا المنشور، وقصصي التي أشاركها عن فلسطين مخصصة لكم".
وأضاف: "أنا وأصدقائي العرب نعرف جيداً ما كان يحدث منذ عقود، استولت إسرائيل على أرض فلسطين، وقتلت الآلاف من الأشخاص، ودمرت كل شيء، والفلسطينيون بعد سنوات عديدة من محاولتهم القتال حتى بالأسلحة الصغيرة التي بحوزتهم، وصفتهم وسائل الإعلام الغربية بالإرهابيين!".
وتابع: "قالت وسائل الإعلام الغربية، إنهم قطعوا رؤوس 40 طفلاً، لكن لم تكن هناك صور أو مقاطع فيديو تثبت ذلك، لذا فهذه قصة كاذبة أخرى، أنا ضد أي شخص يقتل مدنيين أو أبرياء! لكن الإرهابيين الحقيقيين هنا هم الذين يقصفون البلاد كلها، 2 مليون نسمة، 40% منهم أطفال، يقطعون الماء والكهرباء والغذاء والوقود، ويستخدمون الغازات المحرمة دولياً، ويقولون إنهم يقاتلون الإنسان والحيوان!".
وأضاف "كما نشر بعض المشاهير صوراً لغزة، وقالوا أقف مع دولة الاحتلال! يمكنك أن تقف مع من تريد، لكن لا تكن أحمق لتنشر المأساة في غزة كما لو أنها في إسرائيل، أعتقد أنه إذا كانت لديك قطعة صغيرة جداً من القلب فسوف تشعر بالحزن الشديد والمتضرر من الداخل، بعد رؤية كل ما يحدث في فلسطين هذه الأيام".
واستطرد: "أتمنى عندما تكون في موقع اتخاذ القرار، أو تجد نفسك في محادثة حول هذا الأمر، أن تعرف الحقيقة، لقد نسيت تقريباً أن أخبركم بأن منصات التواصل الاجتماعي تحظر الحسابات التي تجرؤ على إظهار الحقيقة حول هذه الفظائع".
وختم: "من يهتم إذا واجهنا عواقب محاولتنا، أن نكون صوتهم خارج الخندق".
ولقيت تغريدة اللاعب المصري، تفاعلاً كبيراً؛ إذ وصل عدد المتفاعلين معها لأكثر من 9 ملايين شخص، وتأتي تغريدة كوكا في ظل قلق بعض اللاعبين من فرض عقوبات عليهم بسبب التضامن مع القضية الفلسطينية.
ويُعد تضامن كوكا هو الأقوى بين اللاعبين العرب والمسلمين المحترفين في الدوريات الأوروبية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: 180 مليون تفاعل على المنصات و1.2 مليون متابع جديد لـ«فيسبوك» في 2024
قدمت دارُ الإفتاء المصرية كشف حساب وحصاد لجهودها على مدار العام الحالي، وقالت إنها خلال عام 2024 نجحت في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية.
وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
ولفتت دار الإفتاء المصرية في بيان عبر منصاتها، إلى أنها تمتلك حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على «فيسبوك» بلُغات مختلفة، إضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتسآب.
وتابعت: "«وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون للصفحة الرسمية على فيسبوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل».
أبرز خدمات دار الإفتاء عبر منصات التواصل في 2024.. البث المباشر اليوميخصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسريقدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيكنشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعليةأطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، استجابةً للمبادرة الرئاسية التي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة «خُلُق يبني»، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة «لو كنت على نهر جارٍ»، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة «هدفنا الوعي والتنوير»، التي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على منصات دار الإفتاءشهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على «فيسبوك» تطورًا ملحوظًا خلال العام، إذ زاد عدد المتابعين بمقدار 1.2 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد من وصلت إليهم منشورات الصفحة نحو 70 مليون شخص، ما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.