بالصور.. تواصل فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر البحث العلمي المستدام والتحول الرقمي بدهب
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تواصلت اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر البحث العلمي المستدام والتحول الرقمي "رؤية مستقبلية للسياحة والضيافة والآثار" والمقام بمدينة دهب بجنوب سيناء، وذلك خلال الفترة من 17 حتى 20 أكتوبر الجاري، تحت رعاية الدكتور محمد عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، وبرئاسة الدكتورة نهى عثمان عزمي، عميد كلية السياحة والفنادق، ومقرر المؤتمر أماني رفعت، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
كان اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ووزير السياحة والطيران والموانئ السابق بدولة سيشل، والدكتورة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام لمجلس الآثار الأعلى، والدكتور ميكي نلسون، عالم المصريات، قد حضروا افتتاح المؤتمر مساء امس الثلاثاء.
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، خلال كلمة الافتتاح، إن تنمية قطاع السياحة والسعي نحو مضاعفة اعداد الوفود السياحية القادمة لمصر تعد على رأس أولويات القيادة السياسية، ويوجد تعاون وتضافر بين كافة الجهات المعنية، وظهرت جهود ومساعي الدولة خلال الفترة الأخيرة من خلال استقطاب أسواق سياحية جديدة، وعودة السياحة بقوة مرة أخرى.
وأشار إلى أن القطاع السياحي على أرض جنوب سيناء يتطور باستمرار بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال إقامة المشروعات السياحية الكبرى مثل مشروع " التجلي الأعظم" الجاري تنفيذه بمدينة سانت كاترين، والذي يستهدف تحويل المدينة إلى منتجع سياحي بيئي ديني أثري، لكونها تتمتع بطبيعة خلابة وأجواء روحانية تساعد على الاسترخاء، والعديد من المعالم الأثرية الدينية والتاريخية، مشيرا إلى أنه جاري تطوير مدار سانت كاترين ليستقبل العديد من الرحلات السياحية على متن الطائرات من مختلف الأنواع، والعمل على مدار 24 ساعة بعدما كان يستقبل طائرات داخلية فقط.
وأوضح المحافظ، أن المنتجعات السياحية بشرم الشيخ أصبحت تضاهي المنتجعات السياحية العالمية، وتتبع كافة المعايير البيئية، من خلال استخدام الطاقة الشمسية، هذا بجانب الطفرة التي شهدتها المدينة في كافة القطاعات قبل انعقاد مؤتمر المناخ" cop- 27"، الذي انعقد في نوفمبر الماضي، إضافة إلى أن المدينة تضم مجلس مدينة بيئي ذكي، وبها كافة إمكانيات التحول الرقمي.
وأكد أن محافظة جنوب سيناء، تمتلك العديد من المقومات السياحية، سواء كانت دينية أو أثرية، أو ترفيهية، وأيضا السياحة العلاجية لكونها تضم عيون كبريتية لديها القدرة على شفاء العديد من الأمراض الجلدية، مثل العيون الكبريتية بمدينة رأس سدر، ومنطقة حمام موسى بمدينة طور سيناء ومنطقة حمام فرعون بمدينة أبوزنيمة، مؤكدا أنه توجد مساعي حقيقية للاستفادة من
هذه الإمكانيات السياحية الجاذبة لآلاف السائحين حول العالم، مما سيكون له أثر إيجابي على حركة السياحة الوافدة للمحافظة، هذا بالإضافة إلى الإمكانيات العديدة التي لم تستغل حتى الآن.
يشار الى ان المحاور التي يغطيها المؤتمر تتضمن أغلب المستجدات في تخصصات الدراسات السياحية وإدارة الفنادق والإرشاد السياحي والتراث. وتضمن ستة محاور رئيسية وهم :
محزر تطبيقات التحول الرقمي واقتصاد المعرفة في صناعة السياحة والضيافة والتراث والآثار. ويتضمن: التكنولوجيا الحديثة في مجال السياحة والفنادق والآثار، "البيانات الضخمة، التحول السحابي، إنترنت الأشياء، الميتافيرس"، تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية، التحول الرئيسي
في مجال السياحة والفنادق والآثار، المنصات التعليمية استراتيجية التعليم عن بعدالتسويق الإلكتروني، البرامج التدريبية الإلكترونية، تطبيقات الذكاء الإصطناعي في صناعة السياحة والفنادق والآثار، العملات المشفرة.وتأثيرها على السياحة.
ومحور استدامة الخدمات السياحية والضيافة، ويتضمن: الاستدامة البيئية، والتحول نحو الأخضر، وتأثيرها على المجال السياحي، دور الإعلام في نشر الوعي السياحي والأثري، دور كليات السياحة والفنادق في نشر الوعي الثقافي والأثري، التوازن البيئي وتشجيع إقامة الفنادق البيئة.
ومحور التغيرات المناخية وتأثيرها على المواقع الأثرية والتراثية، ويتضمن : التأثيرات البيئية والمناخية على صناعة السياحة في مصر والعالم، والتأثيرات المناخية وتأثيرها على قرار السفر للمقاصد السياحية، والعمارة البيئة بين الماضي والحاضر، وإدارة الموارد المائية و الطاقة في الصناعة .
ومحور حفظ وإدارة المواقع الأثرية والتراثية في عالم متغير، ويتضمن الآثار والحضارة والتراث في الشرق الأوسط والعالم، إحياء الحرف الصناعية والتراثية، إدارة مواقع المحميات الطبيعية والمواقع الأثرية، إدارة وتطوير المناطق الأثرية، وسائل الحماية والأمان في المواقع الأثرية والمتاحف،.
ومحور التكامل الاقتصادي والسياحي لمستقبل أفضل، ويتضمن: ريادة الأعمال في صناعة السياحة والضيافة، التكتلات الاقتصادية وتأثيرها على حركة السياحة، والاستثمارات السياحية والفندقية وتأثيرها على التكامل السياحي، أثر التكامل الاقتصادي العربي على تنمية السياحة البيئية، والسياحة من أجل السلام والتصالح.
ومحور التعليم السياحي في عصر المعلوماتية، ويتضمن: الدور التربوي لنشر الوعي السياحي لدى الطلاب، الاستراتيجيات الحديثة للتعليم والتعلم في مجال السياحة.
392850203_725639062924958_7514793662172733868_n 392879096_725639336258264_8531818311252197068_n 392756373_725638992924965_1940972965948749830_n 392761499_725639316258266_4243888314362906491_n 392762950_725639086258289_5525299131426029682_n 392788915_725639426258255_4821854360813806860_n 392789066_725638966258301_3114181126289151625_n 392799582_725639546258243_3699249820500788780_n 392836828_725639442924920_167320321144001069_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دهب الدكتور محمد عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء السیاحة والفنادق التحول الرقمی صناعة السیاحة وتأثیرها على جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
الصناعات الغذائية: البحث العلمي أداة حيوية لتطوير الصناعة ودعم الأمن الغذائي
أكد المهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، أن الاستثمار في البحث العلمي لم يعد ترفًا، بل هو السبيل الوحيد لبناء نظام غذائي مستدام وآمن وقادر على المنافسة عالميًا.
العلم أساس اتخاذ القرار
وتابع الجزايرلي خلال كلمته التي ألقاها في اجتماع لجنة الكودكس بالتزامن مع اليوم العالمي لسلامة الغذاء، إن شعار هذا العام «سلامة الغذاء.. العلم وأسس اتخاذ القرار» يختصر بدقة فلسفة سلامة الغذاء الحديثة، حيث لا تُبنى الأنظمة الفعالة إلا على قاعدة علمية راسخة، مشيرا إلي أن بناء نظام وطني قوي لسلامة الغذاء أصبح ضرورة ملحة.
وأضاف أن الكودكس لم يعد مجرد أداة لإصدار المواصفات، بل تحول إلى منصة عالمية لإنتاج المعرفة المبنية على تقييم المخاطر، وأن مشاركة الصناعة في لجان الكودكس الوطنية والدولية هي ضمانة لتحقيق التوازن بين حماية الصحة العامة وتيسير حركة التجارة.
العوائد الاقتصادية للعلم
لفت الجزايرلي إلى أن العلم والابتكار هما السبيل لمواجهة تحديات الصناعة الغذائية مثل تغير المناخ وارتفاع أسعار المواد الخام، موضحًا أن دراسات البنك الدولي تشير إلى أن كل دولار يُستثمر في البحث العلمي يمكن أن يحقق عوائد اقتصادية تتراوح بين خمسة إلى عشرة أضعاف خلال سنوات قليلة.
البحث العلمي والصناعة الذكية
قال أن الصناعة الذكية تعتمد على الابتكار والقدرة على التطوير المستمر، مشيرًا إلى أن الإنفاق على البحث العلمي في مصر بلغ نحو 1.2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مؤشر على اهتمام الدولة المتزايد بربط المعرفة العلمية بالتصنيع.
مبادرات وطنية لدعم الابتكار
أشاد الجزايرلي بمشروعات مثل «مدينة المعرفة» والمبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية» التي تستهدف تعظيم دور البحث العلمي في تطوير القطاعات الإنتاجية، منوهًا إلى انضمام الغرفة كشريك استراتيجي في التحالف الوطني لتطوير قطاع الألبان.
كما استعرض جهود الغرفة في التعاون مع أكاديمية البحث العلمي لعقد ورش عمل حول تعظيم الاستفادة من المخلفات الصناعية والزراعية، والمشاركة في منتديات علمية مثل مؤتمر «سد فجوات استدامة الثروة الحيوانية» بكلية الزراعة – جامعة قناة السويس.
خطط الغرفة المستقبلية
اضاف الجزايرلي إن الغرفة تعمل على تحفيز المصانع لتبني نظم البحث والتطوير، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات السوق، وتحديث المواصفات الوطنية بشكل دوري، إلى جانب تدريب الكوادر الفنية وتعزيز التعاون مع الجهات الرقابية والبحثية.
شراكة فاعلة مع المجتمع العلمي
أشار إلى أن العديد من الشركات خصصت ميزانيات مستقلة للبحث والتطوير، وأسست إدارات خاصة للابتكار، بهدف تطوير منتجات جديدة تلبي تطلعات المستهلك المحلي والدولي، وتضمن استمرارية الإنتاجية.
التزام مشترك لسلامة الغذاء
واختتم الجزايرلي كلمته بالتأكيد على أن اليوم العالمي لسلامة الغذاء هو لحظة مراجعة والتزام، داعيًا إلى مواصلة الاستثمار في المعرفة والعلم لضمان سلامة الغذاء.