تواصلت اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر البحث العلمي المستدام والتحول الرقمي "رؤية مستقبلية للسياحة والضيافة والآثار" والمقام بمدينة دهب بجنوب سيناء، وذلك خلال الفترة من 17 حتى 20 أكتوبر الجاري، تحت رعاية الدكتور محمد عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، وبرئاسة الدكتورة نهى عثمان عزمي، عميد كلية السياحة والفنادق، ومقرر المؤتمر أماني رفعت، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.

كان اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ووزير السياحة والطيران والموانئ السابق بدولة سيشل، والدكتورة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام لمجلس الآثار الأعلى، والدكتور ميكي نلسون، عالم المصريات، قد حضروا افتتاح المؤتمر مساء امس الثلاثاء.

وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، خلال كلمة الافتتاح، إن تنمية قطاع السياحة والسعي نحو مضاعفة اعداد الوفود السياحية القادمة لمصر تعد على رأس أولويات القيادة السياسية، ويوجد تعاون وتضافر بين كافة الجهات المعنية، وظهرت جهود ومساعي الدولة خلال الفترة الأخيرة من خلال استقطاب أسواق سياحية جديدة، وعودة السياحة بقوة مرة أخرى.

وأشار إلى أن القطاع السياحي على أرض جنوب سيناء يتطور باستمرار بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال إقامة المشروعات السياحية الكبرى مثل مشروع " التجلي الأعظم" الجاري تنفيذه بمدينة سانت كاترين، والذي يستهدف تحويل المدينة إلى منتجع سياحي بيئي ديني أثري، لكونها تتمتع بطبيعة خلابة وأجواء روحانية تساعد على الاسترخاء، والعديد من المعالم الأثرية الدينية والتاريخية، مشيرا إلى أنه جاري تطوير مدار سانت كاترين ليستقبل العديد من الرحلات السياحية على متن الطائرات من مختلف الأنواع، والعمل على مدار 24 ساعة بعدما كان يستقبل طائرات داخلية فقط.

وأوضح المحافظ، أن المنتجعات السياحية بشرم الشيخ أصبحت تضاهي المنتجعات السياحية العالمية، وتتبع كافة المعايير البيئية، من خلال استخدام الطاقة الشمسية، هذا بجانب الطفرة التي شهدتها المدينة في كافة القطاعات قبل انعقاد مؤتمر المناخ" cop- 27"، الذي انعقد في نوفمبر الماضي، إضافة إلى أن المدينة تضم مجلس مدينة بيئي ذكي، وبها كافة إمكانيات التحول الرقمي.

وأكد أن محافظة جنوب سيناء، تمتلك العديد من المقومات السياحية، سواء كانت دينية أو أثرية، أو ترفيهية، وأيضا السياحة العلاجية لكونها تضم عيون كبريتية لديها القدرة على شفاء العديد من الأمراض الجلدية، مثل العيون الكبريتية بمدينة رأس سدر، ومنطقة حمام موسى بمدينة طور سيناء ومنطقة حمام فرعون بمدينة أبوزنيمة، مؤكدا أنه توجد مساعي حقيقية للاستفادة من

هذه الإمكانيات السياحية الجاذبة لآلاف السائحين حول العالم، مما سيكون له أثر إيجابي على حركة السياحة الوافدة للمحافظة، هذا بالإضافة إلى الإمكانيات العديدة التي لم تستغل حتى الآن.

يشار الى ان المحاور التي يغطيها المؤتمر تتضمن أغلب المستجدات في تخصصات الدراسات السياحية وإدارة الفنادق والإرشاد السياحي والتراث. وتضمن ستة محاور رئيسية وهم :

محزر تطبيقات التحول الرقمي واقتصاد المعرفة في صناعة السياحة والضيافة والتراث والآثار. ويتضمن: التكنولوجيا الحديثة في مجال السياحة والفنادق والآثار، "البيانات الضخمة، التحول السحابي، إنترنت الأشياء، الميتافيرس"، تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية، التحول الرئيسي

في مجال السياحة والفنادق والآثار، المنصات التعليمية استراتيجية التعليم عن بعدالتسويق الإلكتروني، البرامج التدريبية الإلكترونية، تطبيقات الذكاء الإصطناعي في صناعة السياحة والفنادق والآثار، العملات المشفرة.وتأثيرها على السياحة.

ومحور استدامة الخدمات السياحية والضيافة، ويتضمن: الاستدامة البيئية، والتحول نحو الأخضر، وتأثيرها على المجال السياحي، دور الإعلام في نشر الوعي السياحي والأثري، دور كليات السياحة والفنادق في نشر الوعي الثقافي والأثري، التوازن البيئي وتشجيع إقامة الفنادق البيئة.

ومحور التغيرات المناخية وتأثيرها على المواقع الأثرية والتراثية، ويتضمن : التأثيرات البيئية والمناخية على صناعة السياحة في مصر والعالم، والتأثيرات المناخية وتأثيرها على قرار السفر للمقاصد السياحية، والعمارة البيئة بين الماضي والحاضر، وإدارة الموارد المائية و الطاقة في الصناعة .

ومحور حفظ وإدارة المواقع الأثرية والتراثية في عالم متغير، ويتضمن الآثار والحضارة والتراث في الشرق الأوسط والعالم، إحياء الحرف الصناعية والتراثية، إدارة مواقع المحميات الطبيعية والمواقع الأثرية، إدارة وتطوير المناطق الأثرية، وسائل الحماية والأمان في المواقع الأثرية والمتاحف،.

ومحور التكامل الاقتصادي والسياحي لمستقبل أفضل، ويتضمن: ريادة الأعمال في صناعة السياحة والضيافة، التكتلات الاقتصادية وتأثيرها على حركة السياحة، والاستثمارات السياحية والفندقية وتأثيرها على التكامل السياحي، أثر التكامل الاقتصادي العربي على تنمية السياحة البيئية، والسياحة من أجل السلام والتصالح.

ومحور التعليم السياحي في عصر المعلوماتية، ويتضمن: الدور التربوي لنشر الوعي السياحي لدى الطلاب، الاستراتيجيات الحديثة للتعليم والتعلم في مجال السياحة.

392850203_725639062924958_7514793662172733868_n 392879096_725639336258264_8531818311252197068_n 392756373_725638992924965_1940972965948749830_n 392761499_725639316258266_4243888314362906491_n 392762950_725639086258289_5525299131426029682_n 392788915_725639426258255_4821854360813806860_n 392789066_725638966258301_3114181126289151625_n 392799582_725639546258243_3699249820500788780_n 392836828_725639442924920_167320321144001069_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دهب الدكتور محمد عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء السیاحة والفنادق التحول الرقمی صناعة السیاحة وتأثیرها على جنوب سیناء

إقرأ أيضاً:

تواصل الأعمال الميدانية لمسح قياس مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي

مسقط- الرؤية

في إطار الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي؛ تستمر الأعمال الميدانية لمسح قياس مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي للعام 2023، وهو أحد المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى توفير بيانات دقيقة لدعم متخذي القرار وراسمي السياسات في رسم خارطة الطريق المستقبلية للاقتصاد الرقمي في سلطنة عمان.

ويهدف المسح إلى قياس مدى التقدم في تحقيق مستهدفات البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي المتمثلة في رفع مساهمة الاقتصاد الرقمي إلى 10% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040، إلى جانب توفير قاعدة بيانات علمية موثوقة يمكن الاستناد إليها في إجراء الدراسات والبحوث الاقتصادية، وإجراء المقارنات الإقليمية والدولية لمساهمة الاقتصاد الرقمي في الاقتصاد الوطني، فضلاً عن تزويد الباحثين بالإحصاءات اللازمة لدعم الدراسات العلمية في هذا المجال.

ويعتمد المسح على بيانات عام 2023 كمصدر رئيسي للتحليل بهدف تقديم صورة دقيقة عن وضع الاقتصاد الرقمي في السلطنة خلال تلك الفترة، مما يساعد على تقييم مدى التقدم المحرز وتحليل الاتجاهات المستقبلية، ويستهدف المسح في هذه الدورة منشآت القطاع الخاص العاملة في أنشطة الاتصالات وتقنية المعلومات، والخدمات المالية والتأمينية التي تقدم رقمياً فقط، وذلك بمختلف أحجامها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والصغرى ويبلغ حجم العينة حوالي 1300 منشأة موزعة على مختلف محافظات سلطنة عمان.

ومن شأن المسح أن يوفر العديد من المؤشرات الاقتصادية الهامة أبرزها: نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي، والقيمة المضافة لأنشطة الاتصالات وتقنية المعلومات، والقيمة المضافة للأنشطة المالية والتأمينية التي تقدم رقمياً فقط، ومتوسط عدد العاملين ومتوسط الإنفاق على الرواتب والأجور، وقيمة النفقات التشغيلية والتحويلية، إلى جانب قيمة الاستثمار في الأصول والتكوين الرأسمالي للأنشطة المستهدفة.

ولضمان دقة البيانات وسهولة استيفائها، تم تدريب أعضاء الفريق على الأسس العلمية لعملية جمع البيانات، وأخلاقيات وضوابط العمل الميداني بما يساهم في جودة البيانات واستجابة المنشآت المستهدفة، حيث اعتمدت الخطوات الآتية ابتدأً بعملية الاتصال الهاتفي للوصول إلى المنشآت المختارة ضمن العينة عبر مركز الاتصال المخصص لأغراض المسح، ثم تزويد المنشآت بروابط إلكترونية للاستيفاء الذاتي للبيانات مصحوبة بالمستندات اللازمة المتضمنة لتفاصيل بنود الاستمارة، وانتهاء بالزيارات الميدانية من قبل الباحثين الميدانيين لتقديم المساعدات اللازمة للمنشآت لاستيفاء البيانات وضمان دقتها.

وفي هذا السياق، أكد حمد بن ناصر الشكيلي مدير مشروع المسح بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أهمية تعاون المنشآت المشمولة في العينة، مشيرًا إلى أن التعاون والاستجابة من قبل هذه المنشآت يعد ركيزة أساسية لإنجاح المشروع وتحقيق مستهدفاته الوطنية، كما أشاد بتجاوب العديد من المنشآت مع فرق العمل الميداني، مما ساهم في تسريع وتيرة استيفاء البيانات وتحقيق أعلى مستويات دقة وجودة البيانات.

وقال الشكيلي: "الاقتصاد الرقمي هو مستقبل التنمية المستدامة في سلطنة عُمان، وهذا المسح سيُوفر بيانات أساسية لدعم صناع القرار وتمكينهم من وضع السياسات الفعالة، كما أن مشاركة المنشآت المستهدفة في هذا المسح لا تعزز فقط قدرتنا على قياس مساهمة الاقتصاد الرقمي، بل تسهم أيضًا في رسم ملامح المستقبل الرقمي بسلطنة عمان."

وأكد الشكيلي أن جميع البيانات المستوفاة تحظى بسرية تامة، وفقًا لأحكام قانون الإحصاء الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 55/2019، حيث يُمنع نشر البيانات إلا بصورة تجميعية، كما يحظر اطلاع أي فرد أو جهة حكومية أو غير حكومية عليها أو استخدامها لأي أغراض غير إحصائية.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انطلاق فعاليات بورصة برلين السياحية بحضور ممثلو 180 دولة
  • بعد حادثة التمثال.. من يمول الدكتور زاهي حواس وبعثته؟ ولماذا تصمت وزارة السياحة والآثار؟!
  • العبري يُكمل بحثه الثاني حول السياحة البيئية في الصين
  • وزير الإنتاج الحربي: مركز التميز العلمي ركيزة أساسية لربط البحث بالصناعة
  • تواصل الأعمال الميدانية لمسح قياس مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي
  • منح ماجستير ودكتوراة تقدمها أكاديمية البحث العلمي من خلال برنامجها الجديد خطوة بخطوة
  • دائرة ‎التنمية السياحية تسلط الضوء على المشهد السياحي المتنوع لعجمان بمعرض بورصة برلين
  • السياحة والآثار تطلق استبيان لتحديد فجوة المهارات في القطاع
  • "تعليم الوادي الجديد" تطلق مسابقة "الباحث الصغير" لتشجيع الابتكار العلمي بين الطلاب
  • السياحة والآثار تشارك في المؤتمر الدولي الثاني لكلية السياحة والفنادق جامعة السادات