جريمة ضد الإنسانية.. البرلمان التركي يدين مجزرة مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدان البرلمان التركي في بيان مشترك صادر عن أحزاب الكتل النيابية، استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، ما أسفر عن مجزرة مروعة راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
ووصف البيان استهداف المستشفى الذي يضم مصابين ونازحين من منازلهم جراء العدوان بأنه "جريمة ضد الإنسانية".
وأكد على متابعة التطورات في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، معربا حزنه العميق من استشهاد مئات الفلسطينيين وعدد كبير من الإصابات جراء استهداف مستشفى المعمداني.
وأضاف: "ندين بأشد العبارات هذه الهجمات التي تعد جريمة ضد الإنسانية".
وتابع: "نأسف لاستمرار إسرائيل في تصعيد هجماتها ضد سكان غزة، بشكل ينتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وندعو بالرحمة لأشقائنا الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم في الهجمات ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وأردف: "ككتل نيابية للأحزاب والنواب ندعو برلمانات العالم إلى اتخاذ موقف ومبادرة لوقف هذه الوحشية".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن "قصف مستشفى فيه نساء وأطفال ومدنيون أبرياء هو آخر الأمثلة للهجمات الإسرائيلية المجردة من أبسط القيم الإنسانية".
ودعا أردوغان عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الإنسانية جمعاء إلى اتخاذ إجراءات لوقف الوحشية غير المسبوقة في قطاع غزة.
وشهدت ولايات تركية مختلفة تظاهرات حاشدة تنديدا بالمجزرة الإسرائيلية، كما حاول المتظاهرون في أنقرة وإسطنبول اقتحام سفارة الاحتلال وقنصليته، فيما سعى المئات لاقتحام قاعدة كورجيك التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، في ولاية ملاطيا، والتي تتمركز بها قوات أمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة تركيا غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي مستشفي المعمداني سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إحصائية دموية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 آلاف مجزرة في غزة
تُواصل أجهزة الإحصاء في فلسطين المُحتلة حصر عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الـ 15 شهراً الأخيرة.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وكان اتفاق إنهاء الحرب ووقف إطللاق النار قد دخل حيز التنفيذ في صباح يوم الأحد الماضي ليضع حداً للمعارك المُندلعة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام
ويشهد القطاع منذ سنوات إجراءات إسرائيلية مُقيدة لحرية الحركة والبضائع ويؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان.
هذا الحصار أدى إلى تفاقم الفقر والبطالة، إضافة إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، مما يشكل انتهاكًا واضحًا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
تعرض المدنيون في غزة لاعتداءات متكررة خلال الحروب الإسرائيلية على القطاع، التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد العديد من الأسر، فضلًا عن الدمار الهائل في المنازل والبنية التحتية.
ورغم الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين في النزاعات المسلحة، فإن استهداف المناطق السكنية والمنشآت الحيوية أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا من النساء والأطفال.
كما تواجه حرية التعبير والتنظيم تحديات كبيرة، حيث تعيق الأوضاع السياسية والقيود المفروضة على المجتمع المدني إمكانية العمل بحرية. إضافةً إلى ذلك، يعاني السكان من غياب المساءلة عن الانتهاكات، سواء الناجمة عن الاحتلال أو النزاعات الداخلية. هذه العوامل مجتمعة تجعل المدنيين في غزة يعيشون في بيئة تفتقر إلى الأمان والكرامة، وتستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لضمان حماية حقوقهم وإنهاء معاناتهم