«المعاشات»: ثلاث خطوات لاحتساب المعاش التقاعدي ومكافأة نهاية الخدمة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أبوظبي/ وام
قالت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، إن احتساب المعاش التقاعدي ومكافأة نهاية الخدمة للمؤمّن عليهم في القطاعين، الحكومي والخاص، المسجلين لديها وفق القانون الاتحادي للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، يمرّ عبر ثلاث خطوات رئيسية.
وأوضحت الهيئة أن الخطوة الأولى في طريقة الاحتساب تتمثل في معرفة راتب حساب اشتراك الموظف، وهذا الراتب يتكون في القطاع الحكومي من مجموع خمسة عناصر تشمل: الأساسي مضافة إليه العلاوات والبدلات الشهرية التي حددها قانون المعاشات بعلاوة غلاء المعيشة وعلاوة الأبناء والعلاوة الاجتماعية للمواطن وبدل السكن، وبحد أقصى 300,000 ألف درهم، بينما يشمل في القطاع الخاص كل ما نص عليه عقد العمل بحد أقصى 50 ألف درهم، مع الإشارة إلى أنه يجب مراعاة خصوصية طريقة احتساب مكونات الراتب الإجمالي للموظف والعناصر التي تدخل في راتب حساب اشتراكه في بعض الحكومات المحلية.
وأشارت إلى أنه بعد معرفة راتب حساب الاشتراك، يتم استخراج متوسط راتب حساب الاشتراك، وهو يحسب للعاملين في القطاع الحكومي على آخر ثلاث سنوات عمل، أو مدة الاشتراك بأكملها، إن قلّت مدة الخدمة عن ذلك، بينما يحسب للعاملين في القطاع الخاص على آخر خمس سنوات عمل أو مدة الاشتراك بأكملها، إن قلّت عن ذلك.
ولاحتساب المتوسط يتم ضرب راتب حساب اشتراك كل سنة من سنوات الخدمة الثلاث أو الخمس الأخيرة، حسب نوع القطاع في 12 شهراً، ثم بعد ذلك يتم جمع هذه المبالغ وقسمتها للعاملين في القطاع الحكومي على 36 شهراً، وقسمتها للعاملين في القطاع الخاص على 60 شهراً، وسيكون ناتج هذه العملية هو متوسط راتب حساب الاشتراك.
وتمثل الخطوة الثالثة والأخيرة في احتساب راتب حساب المعاش أو المكافأة، ويلاحظ أن المعاش يحسب بناء على متوسط راتب حساب الاشتراك وفقاً لسنوات الخدمة، حيث تمنح مدة خدمة 20 سنة المعاش للمؤمّن عليه بنسبة 70% من متوسط راتب حساب اشتراكه، ويمنح المؤمّن عليه زيادة بواقع 2% عن كل سنة تزيد على 20 عاماً، مع ملاحظة أن هناك بعض الحالات التي يمنح فيها المعاش على 15 سنة بمعدل 60%، ويُمنح المعاش بالحد الأقصى بنسبة 100% عند قضاء المؤمّن عليه 35 سنة في الخدمة، وأي سنة تزيد على 35 سنة في الخدمة يمنح عنها المؤمّن عليه مكافأة بواقع ثلاثة رواتب من حساب المعاش.
ووفق ما تقدم لنفترض أن متوسط راتب حساب اشتراك موظف هو 22,166 درهم، وقد قضى في الخدمة 20 عاماً، سيكون راتب حساب معاشه التقاعدي الذي سيتقاضاه بعد التقاعد بنسبة 70% من متوسط راتب حساب اشتراكه وفق سنوات خدمته، بحيث يتم ضرب (22,166 × 70%) أي أن معاشه سيقدر بنحو 15,516.2 درهم.
أما احتساب مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في القطاعين، الحكومي والخاص، فيتم بناء على متوسط راتب حساب المكافأة، وهو نفسه متوسط راتب حساب الاشتراك الذي تم استخراجه عند احتساب المعاش، بحيث يستحق المؤمّن عليه المكافأة بواقع راتب شهر ونصف الشهر عن كل سنة من سنوات الخدمة الخمس الأولى من متوسط راتب حساب المكافأة، وبواقع شهرين عن كل سنة من سنوات الخدمة الخمس التالية، وبواقع ثلاثة أشهر عن كل سنة تزيد على ذلك، ويلاحظ أن المدة المؤهلة للحصول على المكافأة تبدأ من سنة في العمل إلى 19 سنة و11 شهراً، بينما إذا قضى الموظف يوماً إضافيا سيكون قد استكمل المدة المؤهلة للحصول على المعاش، لأن جزء الشهر في قانون المعاشات يجبَر إلى شهر كامل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المعاشات المعاشات التقاعدية الإمارات للعاملین فی القطاع سنوات الخدمة المؤم ن علیه
إقرأ أيضاً:
الصحة: الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الطبية بشكل كامل في القطاع
غزة - صفا
قالت وزارة الصحة، يوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل في جميع محافظات قطاع غزة، بعد تدمير عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة.
وأوضح الدكتور مروان الهمص مدير عام المستشفيات الميدانية في القطاع، خلال مؤتمر صحفي، أن الاحتلال يتعمد استهداف الطواقم الطبية، إذ أعدم حتى اليوم أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر من الكوادر الصحية.
وبيّن أن الاحتلال استهداف ودمر مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار في رفح جنوبي القطاع، بعد أن أرسل روبوتات مفخخة، تم تفجيرها بالمستشفى الحكومي الوحيد في المحافظة.
وتابع: "هذا المستشفى كان يقدم الخدمة الصحية والطبية لـ300,000 إنسان، وقام بتقديم الخدمة الصحية خلال حرب الإبادة الجماعية لمليون ونصف المليون إنسان من النازحين والمواطنين قبل اجتياح محافظة رفح".
وأشار إلى أن هذه الجريمة تحتاج إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي بجميع أطيافه في إطار حماية وترميم القطاع الصحي وإعادته إلى الحياة بعد استهدافه وتدميره من جيش الاحتلال.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت خلال الساعات الماضية مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة بشكل مباشر، كما استهدفت عائلات الطواقم الطبية العاملة بالمستشفى، إذ استقبل اثنان من الأطباء عائلتيهما شهداء بعد قتل زوجاتهم وأبنائهم جميعًا "في جريمة يندى لها جبين البشرية".
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية، بإيقاف الحرب والإبادة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وحماية المستشفيات وتأمين الطواقم الطبية، والعمل على إعادة تشغيل وترميم المستشفيات قبل فوات الأوان.
وناشد العالم بالعمل الفعلي والجاد لإنقاذ الواقع الإنساني والصحي في غزة قبل فوات الأوان، مؤكدًا أن القطاع يعيش مرحلة كارثية لم تمر على أي دولة من دول العالم.