أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن قصف مستشفى "المعمداني" في قطاع غزة أمس الثلاثاء، والذي تسبب في مصرع وإصابة المئات من المدنيين، أثار موجات من الغضب العارم في جميع أرجاء الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة - في تقرير إخباري - إلى أن المظاهرات اندلعت في العديد من دول المنطقة تنديدا بالقصف الصاروخي الوحشي الذي استهدف المرضى بالمستشفى إلى جانب العديد ممن لجأوا إليها للاحتماء بها هربا من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.


وأوضح التقرير أن المئات من المتظاهرين في لبنان على سبيل المثال تجمهروا أمام السفارة الأمريكية في لبنان حيث رشقوا مبنى السفارة بالحجارة وأضرموا النار في مبنى مجاور كما تجمع مئات أخرين أمام مبنى السفارة الفرنسية في بيروت ورشقوه بالحجارة.
ونوه التقرير في هذا السياق إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت تحذيرا اليوم الأربعاء لجميع مواطنيها بتجنب السفر إلى لبنان، كما ناشدت عائلات الموظفين الأمريكيين في لبنان بمغادرة البلاد.
وأضاف التقرير أن مظاهرات مماثلة اندلعت في الأردن حيث حاول آلاف المتظاهرين اقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان مما دفع قوات الشرطة إلى التدخل لتفريق المتظاهرين بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، موضحا أن المتظاهرين رددوا شعارات تنديدا بالقصف الوحشي ومطالبين الحكومة الأردنية بإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان وإلغاء اتفاقية السلام التي وقعتها الحكومة الأردنية مع الجانب الإسرائيلي.
ونوه التقرير إلى أن وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن كان متواجدا في العاصمة الأردنية أثناء اندلاع المظاهرات أمس الثلاثاء يقود الجهود الدبلوماسية التي تبذلها بلاده من أجل احتواء الأزمة.
وأشار التقرير كذلك إلى أن مظاهرات مماثلة اندلعت في كل من إيران وليبيا وتركيا.. فضلا عن مدينة رام الله في الأراضي الفلسطينية حيث حمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات منددة بالقصف البربري.
ولفت التقرير في الختام إلى أن كلا من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يتبادلان الاتهامات فيما يخص ذلك الهجوم الوحشي حيث يتهم الجانب الفلسطيني إسرائيل بقصف المستشفى بينما تنفي الأخيرة مسؤليتها عن القصف وتتهم حركة الجهاد الفلسطينية بتوجيه الضربة الصاروخية للمستشفى بينما تنفي الحركة الفلسطينية أي صلة لها بالهجوم.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد سقوط الأسد..لافروف: لن نغادر الشرق الأوسط

شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، على أن بلاده لا تنوي مغادرة الشرق الأوسط، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي: "لن نرحل عن الشرق الأوسط"، وشدد على أن السفارة الروسية في سوريا لم تغلق أبوابها، وأنها على اتصال "يومي" بسلطات دمشق.
وقال: "لدينا استعداد لنكون نافعين في جهود تطبيع الوضع وهذا بالطبع يتطلب حواراً وطنياً شاملاً في سوريا". رحيل روسيا عن سوريا.. مطلب شعبي ملح يصعب تحقيقه - موقع 24لسنوات عديدة، كانت روسيا وسوريا شريكتين رئيسيتين، حيث حصلت موسكو على إمكانية الوصول إلى القواعد الجوية والبحرية في البحر الأبيض المتوسط، ​​بينما تلقت دمشق الدعم العسكري لمعركتها ضد قوات المتمردين. وتجنب لافروف في مداخلته الحديث عن وضع القواعد العسكرية في سوريا، المحورية في سياسة روسيا الخارجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفى أن يكون سقوط الأسد هزيمة استراتيجية لروسيا، وقال: "أؤكد لكم أن هذه ليست الحال.. حققت روسيا أهدافها في سوريا بشكل كبير".
وأكد أن الجيش الروسي انتشر في سوريا منذ عشر سنوات "حتى لا يُخلق معقل إرهابي" فيها.

مقالات مشابهة

  • روسيا: لن نغادر الشرق الأوسط
  • شاهد | ترامب سأفتح أبواب الجحيم على الشرق الأوسط .. كاريكاتير
  • عودة بريك بلك الشرق الأوسط إلى دبي مع توقع زخم غير مسبوق
  • محلل سياسي: لبنان نقطة التقاء المشروعات السياسية في الشرق الأوسط
  • بعد سقوط الأسد..لافروف: لن نغادر الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة وتثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط
  • طيران الشرق الأوسط: هذه الأخبار ليست صحيحة
  • ليتفرغ للشؤون الداخلية.. ترامب يطالب إسرائيل بالتهدئة في الشرق الأوسط
  • إعلام إسرائيلي: ترامب مهتم بتعزيز السلام في الشرق الأوسط
  • «صفقة كبرى» .. هل يشهد الشرق الأوسط عهدًا جديدًا مع ترامب؟