«المواي تاي» يخوض تحدي «الألعاب القتالية»
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج عن مشاركة منتخبنا الوطني في دورة الألعاب العالمية القتالية «الرياض 2023»، التي تحتضنها السعودية الشقيقة في جامعة الملك سعود من 20 إلى 30 أكتوبر الجاري.
وتنطلق البطولة بحفل الافتتاح يوم الخميس، ثم انطلاق المنافسات على مدار 10 أيام، حيث تجمع «وورلد كومبات جيمز» في الأجندة 16 مسابقة رياضية قتالية، هي الأيكيدو، الملاكمة، الجودو، الجو جيتسو، الكاراتيه، الكندو، الملاكمة، الركل، المواي تاي، السامبو، السافات، السومو، التايكوندو، المصارعة، الووشو، المبارزة.
وتشهد منافسات الدورة العالمية مشاركة 2500 رياضي وإداري يمثلون أكثر من 80 دولة من مختلف أنحاء العالم، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وسط مشاركة نخبة اللاعبين في الألعاب القتالية حول العالم.
وكشف اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج عن قائمة منتخبنا الوطني المشارك في منافسات دورة الألعاب القتالية في الرياض، وتضم إلياس حبيب علي «ذهبية بطولة العالم مرتين»، ويشارك في منافسات وزن 81 كجم، إلى جانب محمد مرضي «ذهبية بطولة العالم تحت 23 سنة»، والذي يشارك في منافسات وزن 67 كجم، محمد التويزي في وزن 57 كجم «ذهبية البطولة العربية».
ويتطلع نجوم منتخبنا الوطني إلى مواصلة النتائج الإيجابية لـ «مواي تاي» الإمارات في المحافل العالمية، وفقاً لخطط وبرامج اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج الذي يحرص على تقديم وتسخير جميع أسباب النجاح للمنتخبات الوطنية، لدى مشاركاتهم في الاستحقاقات الدولية، إيماناً بدور وأهمية التحضيرات المبكرة في إعداد وتجهيز اللاعبين للمنافسات الخارجية.
ويواصل أبطال منتخبنا الوطني تحضيراتهم اليومية، ضمن المعسكر التدريبي الخارجي المقام في تايلاند، وذلك تحت إشراف عمر النعيمي المدير الفني في اتحاد اللعبة، تمهيداً للمشاركة في دورة الألعاب العالمية القتالية التي تمثل أكبر مهرجان دولي متعدد الرياضات، يجمع بين المسابقات الرياضية والفنون القتالية والاستعراضية، بجانب المؤتمرات التعليمية، ويستضيفها كبار خبراء الفنون القتالية.
الجدير بالذكر أن دورة الألعاب العالمية للألعاب القتالية «الرياض 2023» تحظى باهتمام كبير من مجتمع الألعاب القتالية، وتعود البطولة للحياة مرة أخرى عبر بوابة السعودية الشقيقة، بعد 10 أعوام من التوقف، حيث سبق أن أقيمت في نسختيها السابقتين، الأولى في بكين عام 2010، والنسخة الثانية في سان بطرسبورج بروسيا عام 2013.
أخبار ذات صلة الإمارات تدين الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الأهلي في غزة الإمارات تؤكد ضرورة إرساء هدنة إنسانية وحماية المدنيين
من جهته، قال طارق محمد المهيري المدير التنفيذي لاتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج: «تمثل مشاركة منتخبنا الوطني في دورة الألعاب العالمية القتالية التي تقام في الرياض، محطة مهمة وإضافة عالمية جديدة في مسيرة مشاركات المنتخبات الوطنية للمواي تاي على الصعيد الدولي».
وأضاف: «نفخر بالمشاركة للمرة الأولى في الحدث الاستثنائي والمهرجان العالمي الكبير، الذي يجمع نخبة أبطال الفنون القتالية في العالم».
وأشار إلى أن الاتحاد، برئاسة عبدالله النيادي، حريص على تسجيل المشاركة الناجحة في كافة المحافل الدولية، انطلاقاً من النهج الوطني للاتحاد واهتمامه الكبير بتحقيق التمثيل المشرف لرياضة مواي تاي الإمارات في كبرى المحافل.
وقال: «يسعى منتخبنا الوطني بلاعبيه المشاركين، لمواصلة الحضور المتميز، والمشاركة الإيجابية، وتقديم الصورة المعهودة من قبلهم في المنافسات الكبيرة، لاسيما بعد بطولة العالم في تركيا، ومن قبلها في تايلاند»، موضحاً أن لاعبي المنتخب يتمتعون بخبرات متميزة وإمكانيات عالية، وباتوا على قدر التحدي، ومنافسة أفضل لاعبي العالم، مبيناً أن البرنامج التدريبي وأجواء المعسكر إيجابية ومسار التحضيرات للمهرجان العالمي يتجه نحو أتم الجاهزية.
وأضاف: «نشيد بجهود السعودية الشقيقة في استضافة الحدث الأكبر عالمياً»، وأن تنظيم دورة الألعاب العالمية القتالية بحجم المشاركة الكبيرة يعكس القدرات والإمكانيات التنظيمية الكبيرة للإخوة في السعودية، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في هذه المناسبة العالمية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السعودية المواي تاي عبدالله النيادي
إقرأ أيضاً:
تدريبات فنية ومهارية تصقل المنتخب الوطني للقاء قطر في بطولة خليجي 26
خرج منتخبنا من مباراته الافتتاحية التي خاضها أمام الكويت صاحب الأرض والجمهور بنقطة عادلة وثمينة بعد تعادله 1/1، وذلك عطفًا على الأجواء الافتتاحية الصاخبة التي ضجت بها الجماهير الكويتية في مدرجات استاد جابر الأحمد الدولي، وذلك في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الخليج الـ26، ضمن لقاءات الجولة الأولى لحساب المجموعة الأولى من دور المجموعات.
وشهدت المباراة أحداثًا كثيرة وحصول المنتخبين على عديد الفرص التي كانت كفيلة بإنهاء اللقاء لأي منهما، لكنهما لم ينجحا في ترجمة أي منها إلى هدف ثانٍ، حيث كان سيضع أحدهما على صدارة المجموعة، ليتقاسما النقاط في النهاية.
وفي المباراة الأخرى لحساب المجموعة ذاتها، تعادل المنتخب الإماراتي مع المنتخب القطري بهدف لمثله، وذلك في اللقاء الذي جمعهما على استاد جابر المبارك، وبذلك تتقاسم جميع منتخبات المجموعة النقاط برصيد نقطة واحدة.
وبدأت مباراة منتخبنا مع الكويت بأفضلية في الاستحواذ على الكرة للمنتخب الكويتي، ومن ثم سنحت عدة فرص في الهجوم لمنتخبنا لم يستغلها، وفي المجمل جاء الشوط متكافئًا، ونجح الكويت في قص شريط أهداف اللقاء في الدقيقة 34 عبر لاعب الخبرة يوسف ناصر بعد تلقيه كرة عرضية متقنة من الجهة اليسرى، بعد ذلك عدل منتخبنا النتيجة في الدقيقة 42 عبر عصام الصبحي بتمريرة زاحفة من جميل اليحمدي.
وشهد الشوط الثاني إجراء العديد من التبديلات من جانب المدربين، بواقع 5 تبديلات للكويت، و3 تبديلات لمنتخبنا، وتناوبا على شن الهجمات على المرميين، ومن ثم خرج عصام الصبحي للإصابة، وأضاع معتز عبدربه فرصة ذهبية في الدقيقة 72 أمام المرمى، بالإضافة إلى الفرصتين الثمينتين اللتين ضاعتا في الوقت بدل الضائع على القائم بالشوط الأول، لتنتهي أحداث المباراة بنتيجة التعادل العادل.
وبدأ رشيد بن جابر اليافعي مدرب منتخبنا المباراة بتشكيلة ضمت إبراهيم المخيني في حراسة المرمى، وأمجد الحارثي وأحمد الخميسي ومحمد المسلمي وعلي البوسعيدي وحارب السعدي وأرشد العلوي وعبدالله فواز وجميل اليحمدي وزاهر الأغبري وعصام الصبحي.
بينما راهن خوان بيتزي على تشكيلة ضمت خالد الرشيدي في حراسة المرمى، ومشاري العنزي وخالد حاجيه وفهد الهاجري وسلطان العنزي ومحمد عبدالله وأحمد الظفيري وعيد الرشيدي ورضا أبو جبارة ويوسف ناصر السليماني وحسن العنزي.
إحصاءات
في اللقاء الافتتاحي لبطولة كأس الخليج التي جمعت منتخبنا مع المنتخب الكويتي، كانت أول رمية تماس للكويت، وأول ركلة مرمى لمنتخبنا، وأول ركلة ركنية للكويت، بينما أول تسلل جاء على منتخبنا، أما أول فرصة فجاءت لصالح منتخبنا، وأول بطاقة صفراء في اللقاء تحصل عليها لاعب الكويت حمد الحربي، كما أن أول هدف في المباراة سجلته الكويت.
وتفوق منتخبنا الوطني في إحصاءات المباراة، حيث سدد منتخبنا على مرمى الكويت 8 مرات، بينما سدد المنتخب الكويتي على مرمانا 7 مرات، واستحوذ منتخبنا على الكرة بنسبة وصلت إلى 54%، بينما جاءت نسبة الكويت 46%، ومرر لاعبوا منتخبنا الكرة 447 مرة، بينما مرر لاعبوا الكويت الكرة 377 مرة، وكانت دقة التمرير لصالح منتخبنا بنسبة وصلت إلى 78%، بينما دقة التمرير للاعبي الكويت 73%، وتساوى المنتخبان في الأخطاء بارتكابهما 14 خطأ، كما تحصل كلا المنتخبان على بطاقة صفراء واحدة، وحصل منتخبنا طوال مجريات اللقاء على ركنية واحدة، بينما حصل المنتخب الكويتي على 5 ركنيات.
التحضير للقاء قطر
وباشر منتخبنا الوطني مساء اليوم تحضيراته للقاء قطر المقرر غدًا الثلاثاء ضمن لقاءات الجولة الثانية من دور المجموعات، حيث يسعى لاعبونا لتحقيق الفوز على المنتخب القطري للوصول للنقطة الرابعة، وخاض منتخبنا تدريبه على ملعب خيطان عند الساعة السادسة مساءً بمعنويات عالية بغية التحضير جيدًا للمباراة، كما يستكمل اللاعبون غدا تدريباتهم النهائية للمباراة عند الساعة السادسة مساءً على الملعب ذاته.
وأغلق المنتخب الوطني ملف مباراة الكويت الافتتاحية، وفتح ملف مباراة قطر التي ستقام غدا في الجولة الثانية من بطولة كاس الخليج السادسة والعشرين. المنتخب الوطني لم يخلد للراحة وتدرب على الاستشفاء للاعبين الذين شاركوا في المباراة خلال الفترة الصباحية مع محاضرة للمدرب رشيد جابر التي طالب فيها بنسيان مباراة الافتتاح والتركيز على مباراة الغد التي تعتبر مفتاح بلوغ المنتخب الوطني للدور الثاني.
ويعقد غدا الاثنين المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة منتخبنا مع المنتخب القطري، حيث سيكون المؤتمر الصحفي الأول لمدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر وأحد اللاعبين، ويعقبه المؤتمر الصحفي الثاني لمدرب قطر لويس جارسيا وأحد لاعبيه.
ولحساب المجموعة الثانية، سيقام المؤتمر الصحفي الخاص بلقاء المنتخب الإماراتي والمنتخب الكويتي، حيث سيكون في البداية المؤتمر الصحفي الخاص بمدرب المنتخب الإماراتي وأحد لاعبيه، وسيعقبه بعد ذلك المؤتمر الصحفي لمدرب الكويت خوان بيتزي وأحد لاعبيه.