صور.. هيئة الإعلام تنظم وقفة احتجاجية ضد الإبادة الإنسانية في فلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بغداد اليوم -
نظم موظفو هيئة الإعلام والاتصالات وقفةً احتجاجية في مبنى الهيئة تضامناً مع عوائل شهداء غزة ودعماً للشعب الفلسطيني المقاوم لعدوان الاحتلال الصهيوني.
وقال رئيس الهيئة الدكتور علي المؤيد أن احتجاج اليوم يأتي في سياق موقف الحكومة العراقية المساند لأبناء الشعب الفلسطيني والحداد العام الذي أعلنه رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني تضامناً مع عوائل شهداء مجزرة مستشفى المعمدانية في غزة.
وأضاف أن انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين تتصاعد يوماً بعد آخر كما قام الكيان المحتل بقطع المياه والكهرباء والاتصالات عن المدن الفلسطينية المحتلة ولا زال مصراً على منع دخول المساعدات الإنسانية ويمارس اعتداءات غاشمة وممنهجة بحق المدنيين والأطفال في فلسطين وغزة.
لافتاً إلى أن مأساة الشعب الفلسطيني هي مأساة إنسانية إسلامية عربية بحاجة إلى تضامن أحرار العالم والعرب والمسلمين معاً، مؤكداً على أهمية أن يكون لوسائل الإعلام العراقية موقفها المعهود في نصرة المظلومين من أصحاب الحق والأرض في فلسطين ونقل معاناتهم وإيصال مظلوميتهم لشعوب العالم أجمع.
واكد الدكتور المؤيد ان الوقفات التضامنية العراقية هي رسالة ودعوة لدول العالم للتدخل وإيقاف هذا العدوان وهذه المأساة الإنسانية الأليمة.
هيئة الإعلام والاتصالات
الإعلام والاتصال الحكوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يستقبل نظيره الفلسطيني لبحث سبل دعم العملية التعليمية في فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني الدكتور أمجد برهم، في لقاء بحضور السفير الفلسطيني دياب اللوح وعدد من المسؤولين في السفارة الفلسطينية.
جاء اللقاء لبحث آليات التنسيق وتقديم الدعم المستمر للقطاع التعليمي في فلسطين، في ظل التحديات التي يواجهها.
وخلال اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن العلاقة بين مصر وفلسطين هي علاقة أخوة ومصير مشترك، مشيرًا إلى أن مصر ستظل داعمة لفلسطين في مجال التعليم، مثنيًا على الجهود الفلسطينية لتعزيز النظام التعليمي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها.
من جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم عن تقديره الكبير لمواقف مصر الثابتة والمستمرة في دعم فلسطين، مؤكداً أن التعليم يمثل وسيلة مقاومة وبقاء للفلسطينيين رغم التحديات التي يواجهونها.
وأوضح برهم، أن العدوان الأخير على قطاع غزة أسفر عن تدمير أكثر من 95% من المدارس في القطاع، ما أدى إلى حرمان نحو 700,000 طالب من حقهم في التعليم، بينما استفاد أكثر من 20,000 طالب وطالبة من التعليم الإلكتروني.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة تعزيز التعاون في مجالات التعليم الإلكتروني وتوسيع آفاق التعاون في التعليم الفني والثانوي، بالإضافة إلى دعم إنشاء مراكز تعليمية لتقديم الدروس التعليمية للفلسطينيين في الداخل والخارج، مع إمكانية الاستفادة من المعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر.
وفيما يتعلق بتجربة امتحانات الثانوية العامة للطلاب الفلسطينيين في مصر العام الماضي، عبر وزير التعليم الفلسطيني عن أمله في تكرار التجربة هذا العام لتشمل حوالي 1800 إلى 1900 طالب، مشيدًا بتنسيق الحكومة المصرية ودعمها لهذه الخطوة.
من جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف استعداد وزارة التربية والتعليم لتقديم الدعم الكامل لفلسطين في كافة مجالات التعليم، بما يعزز النظام التعليمي الفلسطيني ويوفر فرص التعليم الجيد والمستدام للطلاب الفلسطينيين.