بالفيديو.. العسكريون الروس يوصلون مساعدات إنسانية لمقام الأربعين المطل على دمشق مشيا على الأقدام
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
حمل عسكريون روس مساعدات إنسانية وأوصولوها مشيا على الأقدام إلى مقام الأربعين الديني المطل على مدينة دمشق.
ولصعوبة الوصول إلى المقام بواسطة الشاحنات العسكرية اضطر العسكريون الروس للاعتماد على شاحنات صغيرة لنقل المساعدات عبر الطرق الضيقة الوعرة في مناطق عشوائية وصولا إلى درج يقود إلى مقام الأربعين ومن ثم قاموا بنقلها صعودا مشيا على الأقدام.
ويقع مقام الأربعين على جبل قاسيون بدمشق وهو مغارة تسمى مغارة الدم لأن فيها صخرة بلون أحمر تقول الروايات إنها تمثل الأداة التي قتل بها قابيل آخاه هابيل.
ويوجد في المغارة شق يقطر منه الماء وتقول الروايات الدينية أن قابيل قتل أخاه هابيل في هذا المكان فشهق الجبل لهول الجريمة وظهرت مغارة صغيرة على شكل فم نتيجة لشهقة الجبل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دمشق مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تدخل على خط التسجيل الصوتي المسيء للرسول
قالت وزارة الداخلية السورية، فجر الثلاثاء، إنها تتابع باهتمام بالغ ما تم تداوله عبر وسائل التوصل الاجتماعي من تسجيل صوتي يتضمن إساءات بالغة تمس مقام الرسول.
وأضافت الداخلية السورية، في بيان: "انطلاقا من مسؤولياتها الوطنية، باشرت الجهات المختصة تحقيقاتها المكثفة في هذا الشأن، حيث تبين من خلال التحريات الأولية أن الشخص الذي وجهت إليه أصابع الاتهام لم تثبت نسبة الصوتية المتداولة إليه، وتؤكد الوزارة أن العمل ما يزال جاريا لتحديد هوية صاحب الصوت، ليقدم إلى العدالة وينال العقوبة الرادعة التي يستحقها وفقا للأنظمة والقوانين المعمول بها".
وأضافت: "إذ تعبر الوزارة عن بالغ شكرها وتقديرها للمواطنين الكرام على مشاعرهم الصادقة وغيرتهم الدينية دفاعا عن مقام النبي، فإنها تشدد في الوقت نفسه على أهمية الالتزام بالنظام العام، وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية من شأنها الإخلال بالأمن العام أو التعدي على الأرواح والممتلكات".
وختمت البيان بالقول: "تؤكد الوزارة أن الدولة قائمة بدورها الكامل في حماية المقدسات ومحاسبة المسيئين إليها بكل حزم ومسؤولية، محذرة من أن أي تجاوز للقانون سيقابل بإجراءات صارمة لضمان حفظ الأمن والاستقرار".
وجرى خلال الساعات الماضية تداول تسجيل صوتي صادر عن أحد الأشخاص وهو يردد عبارات مسيئة بحق الرسول.
واستنكر ناشطون على المواقع الاجتماعية التسجيل، مشددين على رفضهم لكل خطاب الكراهية والتفرقة.