المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية : جريمة الإبادة في غزة يجب أن تُحدث تحولاً في الموقف العربي والإسلامي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
عبر المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية عن إدانته وغضبه الشديد، إزاء جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني هذا المساء في قطاع غزة، باستهدافه المستشفى الأهلي العربي المعمداني ، مُوقعاً أكثر من خمسمائة شهيداً، متوجاً يوماً من المجازر البشعة التي ارتكبها في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، ليتجاوز عدد الشهداء الألف شهيد، وتسعة أيام من العدوان البشع الذي استهدف المدنيين بشكل مقصود وعن سبق إصرار وترصد.
وأضاف في بيان إن هذه المجزرة لن تفت شعبنا الفلسطيني في غزة الذي يصر على الرسوخ في أرضه كالجبال الرواسي، لكنها يجب أن تُحدث تحولاً في الموقف العربي والإسلامي، من الاكتفاء بالتنديد إلى الانخراط المباشر في إسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة دون هوادة، بكل وسائل الصمود ، بعد أن تبين أن العدو الصهيوني يطبق مخططه السافر لتهجير سكان غزة وإنتاج نكبة جديدة في ظل تغطية لا محدودة من الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وشراكة كاملة للكيان الصهيوني في هذه الجرائم البشعة.
وعبر المجلس الأعلى عن الإكبار والتقدير لشعبنا اليمني العظيم ولموقفه الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني، فإنه يتطلع إلى موقف من شعبنا يليق بالتزامه المقدس تجاه القضية الفلسطينية.
وأهاب المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية بالخروج بأعداد كبيرة إلى الشوارع للتعبير عن الاستنكار وإظهار غضب اليمنيين للعالم أجمع والتأكيد أن الشعب الفلسطيني يتعرض للإبادة والتطهير العرقيين، لن يغفرهما الشعب اليمني ولن تغفرهما الأمتان العربية والإسلامية.
..........................................
مرفق البيان
بيان المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية حول جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في غزة
يعبر المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية عن الغضب الشديد، إزاء جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني هذا المساء في قطاع غزة، باستهدافه المستشفى الأهلي العربي المعمداني في قلب مدينة غزة، مُوقعاً أكثر من خمسمائة شهيداً، متوجاً يوماً من المجازر البشعة التي ارتكبها في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، ليتجاوز عدد الشهداء الألف شهيد، وتسعة أيام من العدوان البشع الذي استهدف المدنيين بشكل مقصود وعن سبق إصرار وترصد.
إن هذه المجزرة لن تفت شعبنا الفلسطيني في غزة الذي يصر على الرسوخ في أرضه كالجبال الرواسي، لكنها يجب أن تُحدث تحولاً في الموقف العربي والإسلامي، من الاكتفاء بالتنديد إلى الانخراط المباشر في إسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة دون هوادة، بكل وسائل الصمود ، بعد أن تبين أن العدو الصهيوني يطبق مخططه السافر لتهجير سكان غزة وإنتاج نكبة جديدة في ظل تغطية لا محدودة من الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وشراكة كاملة للكيان الصهيوني في هذه الجرائم البشعة.
إن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية وهو يعبر عن الإكبار والتقدير لشعبنا اليمني العظيم ولموقفه الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني، فإنه يتطلع إلى موقف من شعبنا يليق بالتزامه المقدس تجاه القضية الفلسطينية، وأوجب ما يجب عمله اليوم هو الخروج بأعداد كبيرة إلى الشوارع للتعبير عن الاستنكار وإظهار غضب اليمنيين للعالم أجمع والتأكيد أن الشعب الفلسطيني يتعرض للإبادة والتطهير العرقيين، لن يغفرهما الشعب اليمني ولن تغفرهما الأمتان العربية والإسلامية.
صادر عن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية
اليمن في 17 اكتوبر 2023
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی التی ارتکبها قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: نسعى لتحقيق الاستقرار الأمني والمالي بالضفة
فلسطين – صرح رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، امس السبت، إن حكومته تسعى لتحقيق الاستقرار الأمني والمالي في الضفة الغربية رغم “محاولات” إسرائيل نقل حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى الضفة.
جاء ذلك خلال جولة بمحافظة بيت لحم، جنوبي الضفة، وفق بيان وزعه مكتبه على الصحفيين ووصل الأناضول نسخة منها.
وقال مصطفى: “نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة”.
وأشار إلى “الحملات (الإسرائيلية) الممنهجة على شمال الضفة الغربية، واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة إلى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والإغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة”.
وأموال “المقاصة” هي إيرادات الضرائب على السلع الموجهة إلى السوق الفلسطينية المستوردة من الخارج أو من إسرائيل.
فيما تشير معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) إلى وجود 872 حاجزا للجيش الإسرائيلي دائم ومؤقت بالضفة.
وأضاف مصطفى: “نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلالها من قبل إسرائيل، بالإضافة إلى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وشدد مصطفى، على أن “قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية”.
واستشهد بتأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن “لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة لوحدها”.
وتابع أنه عند انتهاء الحرب “سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين”.
وقال مصطفى، إن “المصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، (ونحن) في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة”.
كما أشار إلى استمرار الاتصالات والجهود الدبلوماسية “من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات”.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي منذ عام 2007 حيث سيطرت الفصائل الفلسطينية على قطاع غزة، في حين تدير حكومة تشكلها حركة “فتح” الضفة الغربية، ولم تنجح عشرات الحوارات في إنهائه.
الأناضول