توترات الشرق الأوسط ترفع أسعار النفط.. برنت يلامس الـ92 دولاراً
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بعد مقتل المئات في قصف مستشفى في غزة، ما أثار مخاوف بشأن حدوث اضطرابات في إمدادات النفط من المنطقة.
وبحلول الساعة 02:25 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 2.07 دولار بما يعادل 2.3% إلى 91.97 دولار للبرميل.
وأخذت الأسواق في الاعتبار المخاطر بعد مقتل نحو 500 فلسطيني في انفجار مستشفى بمدينة غزة أمس الثلاثاء تبادل المسؤولون الإسرائيليون والفلسطينيون اللوم فيه، وفق "رويترز".
ثم ألغى الأردن قمة كان من المقرر أن يستضيفها مع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس.
وقال فيفيك دار المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة للعملاء "إن إلغاء القمة بين بايدن والقادة العرب يقلل من احتمالات التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين حماس وإسرائيل".
وتشعر الأسواق بالقلق أيضا إزاء شن إسرائيل هجوما بريا على غزة.
ومن المقرر أن يزور بايدن إسرائيل اليوم الأربعاء لإظهار الدعم لها في حربها مع حماس.
وتلقت أسعار النفط دعما أيضا من انخفاض مخزونات الخام الأميركية بنحو 4.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 13 أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء.
وكان ذلك انخفاضا حادا مقارنة بتوقعات محللين بتراجعها 300 ألف برميل فقط.
ومن المقرر صدور البيانات الرسمية في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وعلى جانب الطلب، أظهرت بيانات رسمية اليوم الأربعاء أن الاقتصاد الصيني نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث مما يشير إلى أن التعافي في الآونة الأخيرة قد يكون كافيا لبكين لتحقيق هدف النمو للعام بأكمله.
وفي غضون ذلك، ارتفعت مبيعات التجزئة الأميركية أكثر من المتوقع في سبتمبر/أيلول مما عزز التوقعات برفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة مرة أخرى بحلول نهاية العام. ومن الممكن أن يؤدي رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الیوم الأربعاء
إقرأ أيضاً:
الى المجلس الوزاري للاقتصاد
من الاخير تشير التوقعات ان الحرب الروسية الاوكرانية قد شارفت على التوقف بتدخل امريكي ونذكر هنا عند اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات ارتفعت اسعار النفط الى معدل تجاوز 110 دولار للبرميل مما ادى الى وفرة في الايرادات النفطية للدول الريعية والمنتجة وقد شمل ذلك العراق باعتبار ان اقتصاده ريعي.
ولكن مع الاسف لم يتم الاستفادة من الوفرة المتحققة لتفعيل الاقتصاد الحقيقي. وانما ارتفعت التخصيصات التشغيلية في الموازنات العامة وتجاوز العجز فيها الى اكثر من 60 تريليون دينار . والان وبعد الوصول حتما الى توقع نهاية الحرب قريبا ستنخفض اسعار النفط ويتوقع وصول معدل سعره الى اقل من 60 دولار للبرميل ومازلنا بدون مصادر اخرى مهمه للدخل القومي فان الاقتصاد العراقي لاسامح الله سيدخل ازمة اقتصادية ومالية جديدة ونتوقع ان يرتفع العجز وترتفع نسبة التضخم وسيضطر الحكومة الى الاقتراض الداخلي والخارجي .
وسيتم الاقتراض من البنك المركزي وستنخفض الاحتياطيات النقدية الاجنبية وترتفع الديون الخارجية والداخلية . وبما ان هذه التوقعات يمكن ان تتحقق قريبا لذلك يتطلب مواجهتها باجراءات سريعة.
وهنا نقترح ان يخصص المجلس الوزاري للاقتصاد جلسات استثنائية لمناقشة الازمة المتوقعة الجديدة للتهيئء للمواجهة بما يحافظ على مسيرة الاصلاح الاقتصادي والمالي والمصرفي وايجاد الحلول والمعالجات لحماية اقتصادنا الوطني .
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام