مدبولي يشارك بالجلسة الافتتاحية لـ"منتدى الحزام والطريق" في بكين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، في فعاليات الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة من " منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي"، بقاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين، والتى يحضرها نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
وبدأت فعاليات المنتدى باستقبال الرئيس الصيني شي جين بينج، للمشاركين من رؤساء الدول والحكومات، والتقاط صورة تذكارية جماعية.
وأكد الرئيس الصيني أن بلاده التزمت على مدار العقد الماضي بالدفع نحو التعاون الدولي في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وهو ما امتد من أوراسيا إلى أفريقيا وأمريكا اللاتينية، لافتاً إلى أن نحو 150 دولة و 30 منظمة دولية وقعت على وثائق تعاون مع الصين في إطار هذه المبادرة، كما دخل التعاون في مرحلة التنفيذ وتحويل الخطط إلى مشروعات.
وأضاف الرئيس الصيني في كلمته أن بلاده عملت على ترابط العالم برياً وبحرياً وجوياً وسيبرانياً، مما عزز تداول السلع والتكنولوجيا والأفراد بين دول العالم من خلال الممرات الاقتصادية.
وأعلن الرئيس الصيني عن مجموعة من محاور العمل المقبلة في إطار مبادرة الحزام والطريق، ومن بينها بناء شبكة تواصل عالية الجودة وتعزيز التجارة الالكترونية وإطلاق منصة لتمويل المشروعات بقيمة 350 مليار يوان صينى، وكذا ضخ 80 مليار يوان صيني لصندوق الحرير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزام والطریق الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
صحفي يناشد إطلاق سراح شقيقه المختطف بسجون مليشيا الانتقالي بعدن
ناشد صحفي يمني، سلطات الحكومة الشرعية بالإفراج عن شقيقه المعتقل في عدن منذ قرابة 45 يوما، في سجون مليشيا الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال الصحفي محمد السامعي، في مناشدة بعثها عبر منصة فيسبوك، إلى مجلس القيادة والحكومة ومليشيا الانتقالي، بمناسبة عيد الفطر المبارك، إن مليشيا الحزام الأمني تعتقل شقيقه "نشوان" منذ نحو شهر ونصف في معسكر الشعب بعدن.
وأوضح، أن شقيقه تعرض للاعتقال أثناء نزوله إلى عدن لقطع جواز سفر لغرض أداء العمرة.
وذكر الصحفي السامعي، أن مليشيا الحزام الأمني تعتقل شقيقه بتهمة العمل في التوجيه المعنوي بصنعاء، موضحاً بأن شقيقه يعمل مهندس مدني في التوجيه المعنوي بصنعاء منذ ربع قرن ولا علاقة له بأي نشاط عسكري.
وأشار إلى أن شقيقه سبق وأن اختطف من قبل جماعة الحوثي وظل لمدة عامين في سجون مدينة الصالح بالحوبان، وبعد الإفراج عنه عاد إلى صنعاء "بحثا عن نصف راتب بعد تعثر خيارات الحياة كواحد من ملايين اليمنيين المغلوب على أمرهم".