أكتوبر 18, 2023آخر تحديث: أكتوبر 18, 2023

المستقلة/- حذر ملك الأردن عبد الله الثاني، يوم امس، من خطر توسع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لافتاً بأن عواقب ذلك “ستكون وخيمة على الجميع”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز بالعاصمة برلين، في إطار جولة أوروبية يقوم بها العاهل الأردني، وفق متابعة الأناضول.

وقال الملك عبد الله: “نجتمع اليوم في أوقات صعبة للغاية، لقد فقدنا الآلاف من أرواح المدنيين الأبرياء من فلسطينيين وإسرائيليين”.

وأضاف: “على الجميع الوقوف مع ضحايا العنف بغض النظر عن هويتهم أو جنسيتهم أو ديانتهم”.

ومضى قائلا: “ندين قتل المدنيين من كلا الجانبين، ويجب على العالم كله أن يفعل ذلك، بوصلتنا الأخلاقية يجب أن تشمل الجميع لتكون أخلاقية فعلا”.

وأردف: “المنطقة برمتها على شفا السقوط في هاوية تدفعنا إليها هذه الدوامة الجديدة من الموت والدمار”.

وتابع ملك الأردن: “خطر توسع الحرب حقيقي وستكون عواقب ذلك وخيمة على الجميع”، واعتبر أن “الطريق إلى الأمام يتطلب حلولا سياسية وليس أمنية فقط”.

وفي بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه، أكد الملك عبدالله الثاني أنه “لا يمكن استقبال اللاجئين في الأردن ولا في مصر جراء الحرب على غزة، وهذا خط أحمر”.

وأشار ملك الأردن، إلى أنه “يتحدث بقوة ليس فقط باسم الأردن ولكن أيضا عن الأشقاء في مصر”.

واستدرك في السياق ذاته “هذا الوضع له أبعاد إنسانية يجب التعامل معها داخل غزة والضفة الغربية، ولا يمكن محاولة الدفع بهذا الوضع المرتبط بمستقبل الفلسطينيين على دول أخرى”.

وتأتي زيارة الملك إلى برلين في ثالث محطات جولة أوروبية بدأها السبت، تشمل أيضاً فرنسا؛ بهدف “حشد موقف دولي”، لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.

ولليوم الحادي عشر تكثف الطائرات الإسرائيلية قصفها على غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق ما أسفر حتى مساء الإثنين، عن مقتل 2778 فلسطينيا و إصابة 9938 آخرين، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع.

وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: على الجمیع

إقرأ أيضاً:

ما الذي ورط الجمهوريون أنفسهم فيه؟!

*فرقتان من الإخوان الجمهوريين اتخذتا موقفا واحدا من الحرب الجارية وأن بدأ مختلفا من حيث الظاهر والباطن!!*

*فرقة الموقف الباطن والتى وصفت الحرب الجارية بأنها فعل الله ونادت بالتالي بالإتجاه للفاعل الأساسي-الأصيل-الله-وهذا الموقف يتطلب في مثاليته الدعاء للسماء بأن توقف الحرب ولكنه في جانب آخر يعفي المحاربين على الأرض من المسؤولية ويجعلهم نائب فاعل مجهول وهو موقف يبحث عن مخرج لمليشيا الدعم السريع وليس الجيش طبعا ولا حتى الجيش والدعم معا وهذا بحكم الموقف الكلي للجمهوريين من الجيش!!*

*موقف فرقة الظاهر هو الدعم السريع للمليشيا ويعبر عنه نجوما كبارا من الجمهوريين مثل السيدة أسماء محمود والنور حمد و القراي وغيرهم ممن ينادون صراحة بتأييد المليشيا وتحميل مسؤولية الحرب للجيش ومن يحاربون معه والتى يجمعونها بالتعريف كتائب الإخوان المسلمين!!*

*كنت قد استغربت لموقف السيدة أسماء محمود عندما انتحبت على هلاك مليشي وهي تستفهم بأي سلاح من أسلحة الفلول قد قتل والهالك في الأساس كان من قيادات الطلاب الاسلاميين قبل أن يلتحق بالدعم السريع مثله في ذلك مثل العشرات من القيادات وعلى رأسها المفصول من تنظيم الاسلاميين بتهمة مولاة المليشيا السيد حسبو عبدالرحمن نائب الرئيس البشير ونائب الأمين العام للحركة الإسلامية!!*

*يوم انتحاب اسماء محمود ذلك ومواقفها ومواقف إخوانها اللاحقة والداعية صراحة لتأييد مليشيا الدعم السريع كتبت أن اكثر ما يناسب الجمهوريين كان ولا يزال هو توصيف الحرب الجارية بأنها حرب بين الإسلاميين ما دام ينشط على طرفيها مجموعات منهم – طرف في الإعتداء وهم مليشيا الدعم السريع وطرف فى الدفاع وهم من يقاتلون مع الجيش ويلوذ الجمهوريون على ذلك بالتالي خلف مقولة السوافي الجمهورية و المحدثة عن فتنة الإسلاميين في السودان ولكن رغم هذا الموقف السياسي الذي ما كان يحتاج الى ذكاء ورغم أنه يستق مع مقولات قديمة للجمهوريين حول الحرب إلا أن بعضهم اختار موقفا مكشوفا في الباطن ومفضوحا في الظاهر ولقد بدأت هذه الجماعة تدفع ثمن هذا الموقف الواحد باطنا وظاهرا موقفا نفسيا سلبيا مقابلا من الشعب السوداني وهو الموقف الذي قد يتطور في المستقبل الى موقف عدائي مباشر يضع هذه الجماعة والمليشيا سواء!!*

*بكرى المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رولا الدرة: الصحفي الفلسطيني بطل في الحرب ويستحق الحماية
  • الملك الأردني يجدد التحذير من خطورة التصعيد في الضفة الغربية
  • دراسة أمريكية تحذر: عواقب وخيمة ستعرفها المدن العالمية
  • ما الذي حدث لـ”القبة الحديدية في السابع من أكتوبر.. الإعلام العبري يجيب 
  • ما الذي ورط الجمهوريون أنفسهم فيه؟!
  • رئيسة المكسيك تحذر من عواقب وخيمة للرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن
  • الأردن: الملك عبدالله الثاني سيلتقي ترامب 11 فبراير الجاري
  • الملك عبدالله يلتقي ترامب قريباً
  • بعد تصريحاته عن التهجير.. الملك عبدالله سيلتقي ترامب بواشنطن 11 فبراير
  • جامعة الملك عبدالعزيز تستشرف مستقبل الإعلام بـ"مؤتمر الاتصال الرقمي"