هنية ومشعل يدعوان أحرار العالم إلى التحرّك أمام مجازر الإحتلال
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة ''حماس'' إسماعيل هنية، إن مجزرة المستشفى المعمداني تؤكد وحشية العدو، في تعليق على قصف الاحتلال المستشفى وسط قطاع غزة مساء الثلاثاء 17 أكتوبر 2023، والذي راح ضحيته أكثر من 500 شهيد جلهم من النساء والأطفال.
وأضاف هنية أن مجزرة المستشفى المعمداني تضاف لسلسلة مجازر ارتكبها الصهاينة منذ احتلال فلسطين، مشددا على أن "من ارتكبوا مجزرة المعمداني ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا وبحر البقر وقتلوا أسرى الجيش المصري".
وتابع هنية أن "العدو لا يحترم قيماً ولا قوانين ولا أعرافاً ولا شرائع"، مشيراً إلى أن الأمريكيين الذين أعطوا الغطاء غير المحدود يتحملون مسؤولية مجزرة المعمدان".
ودعا هنية الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى الخروج في كل المدن والقرى والمخيمات في وجه المحتل، قائلا "أدعو شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج تنديداً بهذه المجزرة الوحشية".
كما دعا "أحرار العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإدانة صريحة للمجزرة"، مشيراً إلى أن "هذه المجزرة ستشكل نقطة تحول وطوفاناً يضاف إلى طوفان الأقصى".
مشعل يدعو إلى التظاهر أمام السفارات الإسرائيلية
بدوره طالب رئيس حركة المقاومة "حماس" في الخارج خالد مشعل بالتحرك المباشر وإظهار الغضب والتظاهر أمام السفارات الإسرائيلية احتجاجاً على مجزرة المستشفى المعمداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان مسجل نشره مشعل على منصات التواصل الاجتماعي طالب مشعل بالتحرك في جميع المدن والعواصم وإظهار الغضب والتظاهر أمام السفارات الإسرائيلية، قائلا "لازم يكون لدينا ردة فعل، نحن أمة حية تستجيب، انزلوا إلى الشوارع اضغطوا على حكامكم".
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، دعا خالد مشعل إلى خروج مظاهرات في أنحاء العالم العربي يوم الجمعة المقبل دعماً للفلسطينيين.
*عربي بوست
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
طيران الإحتلال الإسرائيلي يحلّق فوق بيروت والضاحية الجنوبية
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن طيران الإحتلال الإسرائيلي حلّق فوق بيروت والضاحية الجنوبية على مستوى منخفض جداً.
وفي وقت سابق ، نفذ جيش الإحتلال غارة جوية استهدفت عنصرًا تابعًا لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب البيان الصادر عن جيش الإحتلال الاسرائيلي، فإن المستهدف كان يوجه مؤخرًا نشطاء من حركة حماس ويساعدهم في التخطيط لهجوم وشيك ضد مدنيين إسرائيليين.
وتُعد هذه الغارة الثانية من نوعها التي تستهدف معقل حزب الله منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين في نوفمبر الماضي حيث أفاد شهود عيان بسماع طائرات تحلق على ارتفاع منخفض فوق بيروت، تلاها دوي انفجارات قوية في مناطق مختلفة من المدينة.
من جانبه، أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، أن الأبنية التي استهدفها جيش الإحتلال في الضاحية الجنوبية لبيروت هي منشآت مدنية، مشددًا على أن الهدف من هذه الغارات هو الضغط على الحزب.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين دولة الإحتلال وحزب الله، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة.