“بي بي سي” تحقق مع ستة من مراسليها بسبب موقفهم “المؤيد لفلسطين”!
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شمسان بوست / وكالات:
عمدت قناة “بي بي سي” البريطانية إلى التحقيق مع ستة من مراسليها ومساهم مستقل يعمل في خدمتها العربية بسبب مزاعم عن إظهار تحيز ضد إسرائيل والتهليل لهجمات حركة حماس الفلسطينية.
ويرتبط التحقيق بأنشطة الصحفيين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الإعجاب وإعادة نشر محتوى مؤيد للفلسطينيين وانتقادات لإسرائيل.
وأفادت تقارير وسائل الإعلام البريطانية بأن المنشورات “المسيئة”، التي حُذفت جميعها، تضمنت وصفا لحركة حماس بأنها تمثل “مقاتلين من أجل الحرية”، والهجوم المفاجئ على إسرائيل باعتباره “صباح الأمل” لفلسطين.
وعلى الرغم من أنه لم يتم تعليق عمل المراسلين رسميا حتى الآن، بل تم إيقاف بثهم فقط، فقد انفصلت القناة بالفعل عن المساهم المستقل، الذي كان يعمل مع المنفذ منذ أوائل أكتوبر.
وقال متحدث باسم “بي بي سي” يوم الأحد: “نحن نحقق بشكل عاجل في هذا الأمر. نحن نتعامل مع مزاعم انتهاكات إرشاداتنا التحريرية ووسائل التواصل الاجتماعي بمنتهى الجدية، وإذا وجدنا انتهاكات، فسنتحرك، بما في ذلك اتخاذ إجراءات تأديبية”.
ويأتي التحقيق في الوقت الذي تواجه فيه هيئة الإذاعة انتقادات و ردود فعل عنيفة بسبب رفضها وصف حماس بأنها جماعة “إرهابية” – على الرغم من تصنيفها في لندن على هذا النحو – ووصفها بـ “المسلحين” بدلا من ذلك.
وبينما قالت “بي بي سي” إنها تفعل ذلك من أجل الحفاظ على “الحياد”، هاجمت العديد من وسائل الإعلام البريطانية هيئة البث بسبب هذا النهج.
كما واجهت “بي بي سي” ردود فعل عنيفة على الإنترنت بسبب استخدامها لغة محددة للغاية لوصف ضحايا التصعيد المستمر بين إسرائيل وحماس، حيث أشارت إلى الضحايا الإسرائيليين على أنهم “قتلوا”، والفلسطينيين على أنهم أولئك الذين “ماتوا” في غارات جوية انتقامية واسعة النطاق.
المصدر: RT
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بی بی سی
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: غزة بلا طعام وماء وأدوية منذ 2 مارس بسبب اغلاق المعابر
الثورة نت/..
كشف مديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، جولييت توما، ان قطاع غزة لا يتوفر فيه الطعام والمياه والأدوية منذ بداية شهر مارس، نتيجة إغلاق المعابر وتشديد الحصار.
وقالت توما خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، اليوم الخميس، إنه “منذ 2 مارس، لا طعام أو ماء أو أدوية أو إمدادات تجارية سُمِح بدخولها إلى غزة، بسبب الحظر المستمر الذي تفرضه السلطات الصهيونية “.
وأشارت توما إلى أنه “هذه أطول فترة انقطاع منذ بدء الحرب الصهيونية “.
وشددت توما على أن “كل يوم بدون أي إمدادات، يعني أن الأطفال ينامون جائعين”.
واستأنف العدو فجر 18 مارس الماضي، الإبادة بقطاع غزة متنصلة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم إبرامه في 19 يناير/ تبعها إعلانه بدء عمليات برية بالقطاع، وكأنها تعيد الأمور إلى نقطة الصفر.