أبو تريكة يندد بمجزرة مستشفى المعمداني وكانتونا يدعم القضية الفلسطينية وصلاح يتبرع لغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
القاهرة - وكالات
ندد النجم المصري السابق محمد أبو تريكة بقصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني بغزة، في حين تبرع مواطنه محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي، للمتضررين من القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وأعرب نجم كرة القدم الفرنسي وأحد أساطير فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، إيريك كانتونا، دعمه لفلسطين.
وقال أبو تريكة على منصة "ثريدز" منددا بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى المعمداني في غزة "إبادة جديدة ارتكبها الكيان الصهيونى فى غزة سيتجاهلها العالم المنافق".
ودعا أبو تريكة للشعب الفلسطيني في غزة قائلا "اللهم إنّا نبرأ من حولنا وقوّتنا وتدبيرنا إلى حولك وقوّتك وتدبيرك لا إله إلا أنت لا يعجزك شيء وأنت على كل شيء قدير اللهم إنا لا نملك لأهلنا في فلسطين إلا الدعاء اللهم احفظهم بحفظك وانصرهم واخذل كل من خذلهم".
ونشر كانتونا عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، منشور قال فيه: "الدفاع عن حقوق الإنسان للفلسطينيين لا يعني أنك مؤيد لحماس، قول "فلسطين حرة" لا يعني أنك معاد للسامية أو "تريد رحيل جميع اليهود"، النداء بهذا الهتاف معناه أن الفلسطينيين أحرار من الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يسرقهم حقوق الإنسان الأساسية لهم لمدة 75 عاما".
وتابع كانتونا أن شعار "فلسطين الحرة" يعني التوقف عن إبادة 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في أكبر سجن مفتوح في العالم، نصفهم من الأطفال، وإنهاء الفصل العنصري الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية، مع منح الفلسطينيين السيطرة على البنية التحتية الأساسية في أراضيهم.
وفي رد عملي على الحملة المثارة ضده بسبب عدم دعمه فلسطين أو إدانة القصف الإسرائيلي المتواصل على المدنيين في غزة بأي شكل من الأشكال، تبرع محمد صلاح للمتضررين في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
وأثير الجدل حول عدم تفاعله مع الأحداث الجارية في غزة خاصة بعد الهجوم الذي تعرض له بعدما أعلن عدد كبير من نجوم العالم دعمهم لفلسطين.
وقال مدير جمعية الهلال الأحمر المصرية رامي الناظر، للصحافة المحلية إن رامي عباس وكيل صلاح تواصل مع الجمعية لتقديم التبرع المادي الذي رفض الإفصاح عن قيمته.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أبو تریکة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» تسلط الضوء على جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية
رصد الإعلامي ياسر رشدي، جهود الدولة المصرية على مدار العقود الماضية لمساندة الأشقاء الفلسطينيين وحل قضيتهم المشروعة والعادلة، باعتبارها قضية مصر الأساسية على المستوى الإقليمي، وانطلاقا من دورها التاريخي في مساندة الأشقاء العرب، وحل قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
الجهود المصرية في دعم القضيةوقال «رشدي»، خلال تقديمه نشرة إخبارية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن الجهود المصرية ارتكزت على عدة أمور أساسية، منها ان المدخل الرئيسي والوحيد لحل القضية الفلسطينية يكمن في تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: «ومع سعي القاهرة الدائم لتطبيق حل الدولتين، دأبت مصر على الحفاظ على مواقفها الرافضة لأي حلول أحادية، تعيق إقامة الدولة الفلسطينية، مثل الاستيطان والإجراءات التي تتخذها إسرائيل في القدس، مع دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني على رأسها عودة اللاجئين».
سعي دائم لحل القضيةوأشار ياسر رشدي، إلى أن «المقاربة التي اتخذتها الدولة المصرية لحل القضية الفلسطينية، فرضت على مصر بشكل دائم التحرك المتزامن في عدة مسارات بآن واحد، كالتعامل مع الأوضاع الإنسانية التي تسببت بها الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، ودور مصر في إعادة إعمار غزة عقب الضربات الإسرائيلية عام 2021، والذي رصدت له القاهرة ميزانية قياسية آنذاك».
وأكد «رشدي» أن القاهرة سعت باستمرار لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، ورعاية اتفاقات المصالحة الوطنية بين الفصائل، ورعاية الحوار «الفلسطيني/ الفلسطيني» عبر جولات متكررة استهدفت تحقيق الوفاق الوطني منذ نوفمبر عام 2002.