كشف تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، عن سبب إصدار الشركة لهاتف جديد كل عام، وكيف يمكن أن يبدو الجهاز بعد 20 عاما.
وفي حديثه من مركز بيانات آبل في الدنمارك، أصر كوك على أن التجديد المستمر “أمر عظيم”، وأوضح كيف يمكن لذلك الحفاظ على استدامة الشركة على الرغم من وجود احتمال دائم لاستبدال الهواتف الجديدة.


وأصدرت آبل ثمانية نماذج هواتف جديدة في السنوات الخمس الماضية.
وقال كوك: “أعتقد أن امتلاك هاتف “آيفون” كل عام، أمرا رائعا. ما نفعله هو أننا نسمح للناس بالتداول في هواتفهم، ومن ثم نعيد بيع هذا الهاتف إذا كان لا يزال يعمل، وإذا كان لا يعمل، فلدينا طرق لتفكيكه وأخذ المواد اللازمة لصنع هاتف “آيفون” جديد”.
كما أعطى كوك تلميحا حول الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه جهاز “آيفون” خلال 20 إلى 30 عاما، قائلا: “أعتقد أنه سيكون محايدا للكربون. ومن الواضح أنه سيكون متقدما كثيرا عما هو عليه حاليا، لكنني لا أريد أن أعطي كل أسرارنا في هذا الصدد”.
وأوضح الرئيس التنفيذي أنه يريد مقارنة سرية شركة آبل فيما يتعلق بمنتجاتها، بنهجها تجاه القضايا الصديقة للبيئة.
وقد تحدث رئيس شركة آبل من مدينة فيبورغ بالدنمارك، حيث كان يقف في حقل من الألواح الشمسية في موقع أحد مراكز البيانات العالمية العشرة التابعة للشركة.

الامارات اليوم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كوراث الطائرات.. لماذا لا يمكن تفادي "ضربات الطيور"؟

يمثل تصادم الطيور بالطائرات تهديدا متزايدا للسلامة الجوية، مما دفع وكالات الطيران والمطارات في جميع أنحاء العالم إلى تبني إجراءات للتصدي لهذه الظاهرة.

آخر الحالات، كانت الثلاثاء، عندما كشفت تقارير نقلا عن شركة طيران أذربيجان (آزال)، أن "الطيور" وراء تحطم طائرة الركاب التابعة لها في كازاخستان.

وأوضحت التقارير أنه، وبحسب المعلومات الأولية، فإن "سبب الحادث هو اصطدام الطائرة بسرب من الطيور".

تصادم الطيور.. لماذا يمثل خطرا كبيرا؟

وفقا لتقرير صادر عن "خدمة الأسماك والحياة البرية الأميركية"، تحدث غالبية تصادمات الطيور أثناء الإقلاع أو الهبوط، عندما تكون الطائرات على ارتفاعات منخفضة ضمن نطاق الطيور.

ووفقا لتقرير "خدمة الأسماك والحياة البرية الأميركية"، تشكل الطيور المائية وطيور النورس والطيور الجارحة نحو 75 بالمئة من الحوادث المبلغ عنها.

الطائرات التي تصطدم بسرب من الطيور الكبيرة، أو التي يدخل محركها طائر كبير، قد تتعرض لأضرار بالغة تصل إلى تعطل المحركات أو إضعاف هياكلها، كما حدث في حادثة الطائرة الأذربيجانية.

مزيج من التكنولوجيا وإدارة البيئة

في حين أن تقليل مخاطر تصادم الطيور بالكامل ليس ممكنا حتى الآن، تعمل المطارات بالتعاون مع الوكالات الحكومية على تطبيق استراتيجيات متكاملة لإدارة هذا الخطر، وفقا لدليل FAA/APHIS بشأن إدارة المخاطر البرية. تشمل الحلول:

إدارة الموائل: تقليل مناطق الجذب مثل المياه المفتوحة والغذاء والنباتات التي تجذب الطيور بالقرب من المطارات. إزعاج الطيور: باستخدام أجهزة تصدر أصواتًا أو أضواء قوية، أو عبر إطلاق كلاب مدربة وصقور لتخويف الطيور. إزالة الأعشاش والطيور: بالتعاون مع "خدمة الأسماك والحياة البرية"، تُزال الأعشاش أو تُنقل الطيور الكبيرة مثل النسور أو الأوز الكندي. استخدام التكنولوجيا: تعتمد بعض المطارات على أنظمة رادار مثل "نظام تقييم مخاطر الطيور الجوية" (AHAS) لتوفير بيانات لحظية للطيارين عن نشاط الطيور في مناطق الطيران.

 ورغم التطورات التكنولوجية، تشير التقارير إلى أن التحدي الأساسي يتمثل في التزايد المتزامن لحركة الطائرات وعدد الطيور الكبيرة. كما أن تقنيات الكشف والرادار غالبا ما تقتصر فعاليتها على تنبيه الطيارين دون توفير حلول لتجنب الاصطدام في الوقت الحقيقي.

ويشير الخبراء إلى أن التعاون بين الهيئات البيئية وشركات الطيران أمر حيوي لضمان تطوير استراتيجيات أكثر شمولية. بينما تضيف حادثة الطائرة الأذربيجانية الأخيرة وزنا جديدا للنقاش حول أهمية هذا التعاون، فإن الحاجة إلى حلول أكثر كفاءة أصبحت الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • تنصيب “محمد الطيب عبود” رئيسا مديرا عاما جديدا للمجمع الجزائري للنقل البحري 
  • “واتساب” يتيح مسح الملفات بكاميرا آيفون
  • “أبل” تؤجل إطلاق آيفون بشاشة دون حواف
  • بحضور وزير الطاقة.. “ترشيد” توقع اتفاقية تعاون مع شركة مطارات جدة
  • كوراث الطائرات.. لماذا لا يمكن تفادي "ضربات الطيور"؟
  • جنوب  المغضوب عليه
  • المكتب المغربي للسياحة يضع مخططا ترويجيا جديدا خاص بـ “الكان”
  • تبون: لا يمكن افتراس الجزائر عبر “هاشتاغ”
  • “وول ستريت جورنال”: “انحدار القدرات العقلية” سيكون إرث بايدن الأبرز
  • “شركة الهروج” تدشن منظومة متطورة لقياس تدفق النفط بحقل آمال