مونتيفيديو (أ ف ب)
سجّل ليونيل ميسي هدفين، وقاد الأرجنتين إلى فوزها الرابع توالياً في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى «مونديال 2026» في كرة القدم، على حساب مضيفتها بيرو 2-0، فيما مُنيت البرازيل بخسارتها الأولى على أرض أوروجواي بهدفين في ليلة إصابة نجمها نيمار.
ورفع ميسي، أفضل لاعب في العالم سبع مرات، رصيده الدولي مع بطلة العالم إلى 106 أهداف، بعدما هزّ الشباك مرتين في الدقيقتين 32 و56 على استاد ناسيونال في العاصمة ليما.
أخبار ذات صلة
ويحلّق «ألبي سيليستي» في صدارة ترتيب المجموعة الموحّدة، مع 12 نقطة، مقابل 7 لأوروجواي التي أصبحت ثانية بفارق الأهداف عن البرازيل وفنزويلا التي تابعت مشوارها الجيد بفوز كبير على ضيفتها تشيلي 3-0.
وخلافاً للأرجنتين التي تعيش فترة متميزة، بعد تتويجها بلقب «مونديال 2022»، عاشت البرازيل كابوساً في أوروجواي التي هزمتها للمرة الأولى في 22 سنة.
وما زاد الطين بلّة لبطلة العالم خمس مرات، خروج مهاجمها نيمار، المنتقل مطلع الموسم لنادي الهلال السعودي بصفقة ضخمة، مصاباً بركبته قبل انتهاء الشوط الأول.
وافتتح مهاجم ليفربول الإنجليزي داروين نونييز التسجيل قبل الاستراحة بكرة رأسية «42» على ملعب سنتيناريو، ثم صنع نونييس الثاني لنيكولاس دي لا كروس الذي هزّ شباك الحارس إيدرسون «77».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل نيمار الأرجنتين ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
أميركا والمكسيك.. الفشل بعد 70 عاماً!
سلطان آل علي (دبي)
خرج منتخبا أميركا والمكسيك رسمياً من كوبا أميركا 2024، المقامة في الولايات المتحدة، وفشل المكسيك في الفوز على الإكوادور في المواجهة المباشرة، لضمان التأهل وتعادل سلبياً، بينما خسرت أميركا أمام أوروجواي، وخرجت من المسابقة لمصلحة بنما.
ويمثل خروج المنتخبين الكبيرين في القارة الأميركية الشمالية حالة نادرة الحدوث، حيث لم يسبق أن خرجا معاً من دور المجموعات في أي مسابقة قارية ودولية منذ 70 عاماً، وكان ذلك تحديداً في كأس العالم 1950 في البرازيل، حينها خرج المكسيك متذيلاً لمجموعته بصفر من النقاط، و3 خسائر أمام البرازيل ويوغسلافيا وسويسرا، ولم يختلف الحال مع أميركا الذي احتل المركز الأخير في مجموعته التي ضمت إسبانيا وإنجلترا وتشيلي، وحقق المنتخب الأميركي فوز وحيد على حساب إنجلترا بهدف.
ولا يعيش المنتخبان المكسيكي والأميركي أفضل فتراتهما، وبالمقارنة مع مستوى بقية المنتخبات الكبيرة والأعلى في التصنيف، يبدو المنتخبان في حالة أقل من السابق بكثير على المستوى الفني، رغم وجود عناصر، خصوصاً في الجانب الأميركي.