متخصص: الإمارات نموذج في دعم الأمن الغذائي العالمي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شكلت الإمارات نموذجاً يُحتذى به في دعم الأمن الغذائي العالمي بتوجيه استثمارات ضخمة وإطلاق مبادرات لضمان حصول الجميع على الغذاء، باعتباره من الحقوق الإنسانية الأساسية.
في هذا السياق قال المتخصص في سلامة الأغذية ياسر أبوذياب: "للإمارات جهود متميزة في هذا المجال، بفضل سعيها الحثيث إلى تعزيز التعاون الدولي والشراكات مع الدول والمنظمات الدولية لمكافحة انعدام الأمن الغذائي".وأضاف”على الصعيدين الإقليمي والدولي، تلعب الإمارات دوراً رائداً في مساعدة الدول الفقيرة والمحرومة على تحسين وضعها الغذائي وتعزيز الاستدامة في إنتاج الغذاء، بما يعكس التزام الإمارات القوي بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة”.
مشاريع طموحة وتابع "استثمرت الإمارات في مشاريع زراعية في الدول النامية لزيادة إنتاج الغذاء، ودعمت استخدام التكنولوجيا الزراعية المتقدمة، وتطوير البنية التحتية الزراعي، والتقنيات الجديدة لزيادة كفاءة إنتاج الغذاء، وتوفير موارد مائية أكثر استدامة".
ولفت إلى أن الإمارات شاركت بفعالية في العديد من المنظمات الدولية المعنية بمكافحة الجوع وتوفير الأمن الغذائي، مثل الأمم المتحدة، والمنظمة العالمية للأغذية والزراعة، وغيرها من المنظمات الدولية المتخصصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف ملابسات واقعة اختطاف في الدقهلية
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات واقعة إختطاف أحد الأشخاص بالدقهلية وضبط مرتكبى الواقعة وتحرير المختطف.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة شربين بمديرية أمن الدقهلية من (إحدى السيدات- مقيمة بدائرة المركز) بغياب نجلها(عامل"له معلومات جنائية")عقب خروجه من مسكنهما وتلقيها إتصال هاتفى منه أبلغها بتواجده بمنزل ملك (تاجر - مقيم بدائرة مركز شرطة دكرنس) لوجود خلافات مالية بينهما.
بإجراء التحريات أمكن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة (مالك المنزل المشار إليه، وعاملان - مقيمين بدائرة المركز) وتحرير الشخص المحتجز ، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة لوجود خلافات مالية بينهم.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
تعد مكافحة جرائم الاختطاف من الأولويات الأمنية التي توليها الدول اهتماماً كبيراً نظراً لتأثيرها الخطير على الأمن المجتمعي وسلامة الأفراد. وتعمل الحكومات على وضع استراتيجيات متكاملة للحد من هذه الجرائم، تجمع بين الإجراءات الوقائية، والملاحقة القانونية، والتعاون الدولي.
من الناحية الوقائية، تسعى الدول إلى تعزيز وعي المواطنين بسبل الحماية الشخصية وكيفية التصرف في حالات الطوارئ. تُنفذ حملات توعوية في المدارس والمجتمعات المحلية لزيادة الوعي حول أخطار الاختطاف وأهمية الإبلاغ السريع عن أي نشاط مشبوه. كما تُستخدم التكنولوجيا الحديثة مثل كاميرات المراقبة وأنظمة التعرف على الهوية لتعزيز الأمن في الأماكن العامة.
على الصعيد القانوني، يتم تشديد العقوبات على مرتكبي جرائم الاختطاف لضمان الردع الفعّال. كما تُنشأ وحدات متخصصة داخل الأجهزة الأمنية للتعامل مع قضايا الاختطاف، تشمل فرق تفاوض مدربة ومختصة بإنقاذ الرهائن.
علاوة على ذلك، تركز الدول على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة عصابات الاختطاف العابرة للحدود. يشمل ذلك تبادل المعلومات، وتنفيذ عمليات مشتركة، والاستفادة من المعاهدات الدولية لملاحقة المجرمين وتسليمهم.
تتطلب مكافحة جرائم الاختطاف تضافر الجهود بين الأجهزة الأمنية والمجتمع لضمان بيئة آمنة وحماية حقوق الأفراد.