وقال الناشطون لم تكن إسرائيل لتقدم على مجازر غزة وآخرها مجزرة المستشفى لو لم تتكيء على تواطؤ حكام العرب وخاصة السعودية والإمارات الذين جعلوا مقدرات بلادهم في خدمة المشروع الصهيوني ويسروا له السبيل وخاصة في مجازر غزة والذي يثير الغضب والحزن في نفس الوقت هو صمت الشعوب وخاصة شعب بلاد الحرمين صمتا كاملا.

ووضع الناشطون عدة تساؤلات محاولة لفهم مايجري قائلين ..لماذا تنصاع الشعوب  العربية للأوامر بمنع التعاطف مع فلسطين والحديث ضد إسرائيل حتى لو بتغريدة و لماذا يرضى الشعب أن يتحرك المسلمون من جاكرتا إلى المغرب في مسيرات ضخمة ولا يصدر  أي فعالية في بلاد الحرمين ولماذا يرضى الشعب أن يعطى الضوء الأخضر لصهاينة العرب في الإعلام ووسائل التواصل بسب فلسطين وتمجيد إسرائيل ودعوتها لسحق غزة والفلسطينيين؟..ولماذا ترضى الشعوب بسجن أشراف الأمة ونخبتها حماية لإسرائيل ووقاية لها من أي حملة داخلية ضدها ولماذا يرضى الشعب بتمكين الصهاينة من تغيير المناهج الدراسية لطمس التاريخ الفلسطيني وتعظيم إسرائيل؟ لماذا ترضى الشعوب أن يسرح  الصهاينة ويمرحون في بلاد الحرمين ويتجولون في مكة والمدنية  مكرمين معززين بينما يحرم اشراف المسلمين من الحج والعمرة أو يتم اصطيادهم في الحرم وسجنهم؟

لماذا ترضى الشعوب أن تسلم عشرات المواقع المزعوم أنها أراض تاريخية للصهاينة وتحمي قوات القمع من يعمل فيها من الصهاينة؟

لماذا ترضى الشعوب وخاصة السعوديين أن تكون أرض الحرمين وأجوائها في خدمة الدعم اللوجستي للصهاينة في نقل المقاتلين والعتاد لقتل إخواننا في فلسطين؟

وقال الناشطون "ألا يستحي شعب الحرمين أن تستمر حفلات الخنا والفجور المسماة بالترفيه في نفس الوقت الذي ترتكب فيه كل هذه المجازر؟..ألا يستحي شعب الحرمين أن يحكمه عميل للصهاينة متواطؤ معهم جاعل مقدرات بلاد الحرمين في خدمتهم قامعاً كل من ينتقدهم مسخّرا المنصات والإعلام لمن يقف معهم؟..ألا يستحي شعب الحرمين بملايينه العشرين أن تقوده شرذمة تافهة في سياسة مضادة لدينه وأخلاقه وقيمه وموقفه تجاه فلسطين؟

واحتتم  الناشطون يا شعب الحرمين  لقد تجرأت هذه الأقلية النتنة على دينكم وأخلاقكم وقيمكم  وكرامتكم، واليوم تحرجكم أمام أخوانكم المسلمين في حرمانكم من أبسط حقوقكم في التعبير عن وقوفكم مع إخوانكم في فلسطين، أفلا  يخجلكم أن ينتفض العالم الإسلامي كله وأنتم قعود؟

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

بيت الحكمة يستوحي فعالية من "أليس في بلاد العجائب"

استوحى بيت الحكمة فعالية "الحدائق السحرية" التي ينظمها حتى 29 ديسمبر(كانون الأول) الجاري، من الرواية العالمية الشهيرة "أليس في بلاد العجائب" وتتضمن الفعالية سلسلة من الورش التفاعلية والألعاب الغامضة والمغامرات.

وأثناء الفعالية، تتحوّل الحدائق الخارجية لبيت الحكمة إلى ساحة فنية في الهواء الطلق تجمع بين جمال الأدب ومتعة الاستكشاف لجميع أفراد العائلة، وتوفر "المكتبة المسائية" فرصة للاستمتاع بالقراءة الخارجية في أجواء شتوية هادئة.
وتعتبر "المكتبة المسائية" نافذة هادئة تنفتح على عالم القراءة في الهواء الطلق حيث يمكن للزوار الاطلاع على الروايات والقصص والكتب المخصصة للأطفال والكبار بما في ذلك كتب بريل بلغات متعددة.
وتنظم الفعالية بالتعاون مع مجموعة كلمات وشركة أفق المعرفة وكلاريفيت وذلك في إطار جهود بيت الحكمة، لتعزيز ثقافة القراءة في الإمارات وجمع المهتمين بالكتب من جميع الأعمار والثقافات.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصر على لعبة “إرهاب يعبر الأغوار”.. لماذا؟ الأردن في عمق “الابتزاز” ومخاطر التهجير
  • كيف تخنق إسرائيل اقتصاد فلسطين بقوانينها؟
  • العدوان على غزة يدخل يومه 446 والاحتلال يواصل ارتكاب المجازر
  • حبس 7 لصوص 4 أيام على ذمة التحقق لارتكاب جرائم سرقات بالقاهرة
  • أغرب من الخيال.. بلاد ما بين النهرين مزار لرسل من كوكب “نيبيرو”!
  • سقوط 7 لصوص لارتكاب جرائم سرقات بالقاهرة
  • تمديد حالة الطوارئ في إسرائيل.. لماذا وافق الكنيست الإسرائيلي عليه؟
  • أرض الملاحم وحكايات التوراة .. لماذا ترغب إسرائيل في ضم الضفة الغربية؟
  • بيت الحكمة يستوحي فعالية من "أليس في بلاد العجائب"
  • نحو منظور جديد للديمقراطية التمثيلية