إسرائيل تدعو رعاياها في تركيا إلى المغادرة فورا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية)- أصدرت السلطات الإسرائيلية تحذيرا إلى رعاياها من السفر إلى تركيا، وتم رفع تحذير السفر إلى المستوى الرابع، وطالبت الإسرائيليين في تركيا حاليا بالمغادرة فورا.
وقال مجلس الأمن القومي في إسرائيل يوم الثلاثاء، محذرا: “في ضوء التفاقم المستمر للتهديدات الإرهابية ضد الإسرائيليين في الخارج – تم رفع تحذير السفر إلى تركيا إلى أعلى مستوى”، وهذا يعني أن جميع الإسرائيليين المقيمين في تركيا يجب أن يغادروا في أسرع وقت ممكن.
وعقب ذلك وقعت اشتباكات في محيط السفارة الإسرائيلية في مدينة إسطنبول.
ونقلت مواقع عبرية عن مصدر أمني، القول “لدينا معلومات ملموسة تشير إلى تخوف من تعرض الإسرائيليين للأذى، وهناك معلومات فعلية تبرر رفع حالة التأهب إلى الدرجة الرابعة في عموم تركيا”.
كما ارتفع تحذير السفر في المغرب إلى المستوى الثاني مع التوصية باتخاذ المزيد من الاحتياطات.
وقال البيان نيابة عن الجيش الإسرائيلي، إنه “يجب على الإسرائيليين الذين لم يغادروا تركيا بعد اتخاذ جميع الاحتياطات الموصى بها، بالإضافة إلى ذلك، يجب تقليل التجمعات والبقاء في الأماكن العامة قدر الإمكان، كما يجب عدم إظهار الرموز الإسرائيلية واليهودية، وتجنب أيضًا الذهاب إلى الأماكن التي تم تحديدها على أنها يهودية أو ذات انتماء إسرائيلي”.
كما ذكر مجلس الامن القومي الإسرائيلي، أنه على خلفية الأحداث الأخيرة، هناك مخاوف من تزايد دوافع العناصر الإرهابية والتهديدات الفردية لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين في دول مختلفة في جميع أنحاء العالم.
وأوضح أنه “خلال الحرب هناك احتمال لتهديدات حتى في البلدان التي لا ينطبق عليها تحذير السفر، لذلك ندعو إلى زيادة الاحتياطات واليقظة الإضافية”.
ومن جانبها أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية تسيير رحلات إجلاء للإسرائليين في تركيا.
Tags: الإسرائيليين في تركيامجلس الأمن القومي الإسرائيليالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الإسرائيليين في تركيا مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الإسرائیلیین فی تحذیر السفر فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى خلق مساحة لحل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
دعا نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، إلى خلق مساحة لحل سياسي وليس حلا عنيفا للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وحذر من أنه إذا نجحت القوى التي تسعى إلى تقويض حل الدولتين، فإن انهيار المبادئ والهياكل المؤسسية ذات الصلة سيكون له تأثير مضاعف يمكن أن ينتشر إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال مهند هادي، في كلمته أمام مجلس الأمن - عبر الفيديو - نيابة عن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إنه لا ينبغي السماح بتكرار هجمات 7 أكتوبر، ويجب التعامل مع غزة والضفة الغربية بشكل موحد كأساس لدولة فلسطينية مستقلة والحفاظ على السلطة الفلسطينية ومؤسساتها.
وشدد نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، على أن مستقبلا أكثر سلاما وأمانا في المنطقة يتطلب دعما متجددا من المجتمع الدولي، وخاصة من المنطقة، لخلق الظروف المواتية لتكون الدبلوماسية فعالة.
وأضاف هادي: نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار، وإخراج الرهائن، وتقديم الدعم المنقذ للحياة بأمان الآن، وضمان سلامة وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على المدى الطويل.
وقال هادي إن الرعب في غزة لا يزال مستمرا دون نهاية في الأفق، وأشار إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت تكثيفا مدمرا لعمليات الجيش الإسرائيلي في شمال غزة، مما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا بشكل متكرر ومثير للقلق.
وأضاف: بالإضافة إلى المذابح اليومية، نستمر في مشاهدة النزوح والدمار، بما في ذلك البنية التحتية المدنية، في حين يظل الوصول إلى المساعدات الإنسانية صراعا يوميا، سواء نتيجة لتكثيف عمليات النهب المنظم والعنيف من قبل الجماعات المسلحة الفلسطينية أو بسبب عدم السماح لدخول مستويات كافية من المساعدات إلى القطاع.
وقال المسؤول الأممي، إن تسليم المساعدات الحيوية في جميع أنحاء غزة متوقف تماما وبقاء مليوني شخص على قيد الحياة على المحك، وحث إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بتسهيل المرور السريع وغير المقيد للإغاثة الإنسانية إلى غزة وفي جميع أنحائها، وأن تحترم جميع الأطراف التسليم الآمن للمساعدات.
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، شدد نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، على أن العنف استمر هناك أيضا بمعدل ينذر بالخطر حيث تتكشف ديناميكية خطيرة بشكل متزايد، وقال إن الحكومة الإسرائيلية واصلت أيضا تقدمها في بناء المستوطنات وسياستها المتمثلة في إخلاء وهدم المباني المملوكة للفلسطينيين.
وبشأن الوضع في لبنان، أشار هادي إلى استمرار الاشتباكات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل عبر الخط الأزرق وفي جنوب لبنان، مؤكدا أن الوضع لا يزال خطيرا جدا في جميع أنحاء المنطقة.
ورحب "هادي" بالجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى وقف للأعمال العدائية، وحث الأطراف على قبول وقف إطلاق النار على أساس التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني
مفوضية الأمم المتحدة: عدد طالبي اللجوء إلى الكونغو الديمقراطية تراجع من 1920 إلى 1155
الأمم المتحدة تؤكد أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في السودان