بايدن ناقش مع نتانياهو سيناريوهات "انضمام" حزب الله للتصعيد في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشف مسؤولون أمريكيون ومسؤول إسرائيلي، أن البيت الأبيض ناقش مع إسرائيل إمكانية استخدام القوة العسكرية إذا انضم حزب الله إلى الحرب في غزة، وهاجم إسرائيل بصواريخ.
وقالت المصادر لموقع "أكسيوس" إن "انضمام حزب الله المتمركز في لبنان إلى الحرب الدائرة في قطاع غزة، سيؤدي إلى تصعيد كبير في الشرق الأوسط، ما يزيد من احتماع وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين".
وأطلق حزب الله المدعوم من إيران صواريخ وصواريخ مضادة للدبابات على مواقع استيطانية والقوات الإسرائيلية على الحدود في الأيام الأخيرة، في حين ضربت الغارات الجوية الإسرائيلية مواقع حزب الله.. وقد قُتل عدد من عناصر حزب الله وعدد من جنود الجيش الإسرائيلي.
Scoop: White House has discussed U.S. military response if Hezbollah attacks Israel https://t.co/V9XzohrC51
— Axios (@axios) October 18, 2023 لا نريد التصعيدوقال أحد المسؤولين الأمريكيين: "إن الرد الذي تلقته إدارة بايدن من إيران وحزب الله عبر وسطاء هو أنه رغم أنهما لا يريدان التصعيد، فقد يتعين عليهما التدخل إذا واصلت إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة".
وردت إدارة بايدن على هذه الرسائل بإرسال حاملتي طائرات وعدة سفن حربية أخرى إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، ووضع المزيد من القوات في حالة تأهب لانتشار محتمل في المنطقة.
وقال مسؤولان أمريكيان إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أخبر الزعماء العرب في المنطقة، الذين التقى بهم في الأيام الأخيرة، أن الولايات المتحدة "لا تعبث" بإرسال الكثير من الأصول العسكرية إلى المنطقة لدعم إسرائيل.
وقال المسؤولون إن سيناريو استخدام القوة العسكرية الأمريكية إذا انضم حزب الله إلى الحرب، قد طرح في عدة اجتماعات بالبيت الأبيض في الأيام الأخيرة.. وأضافوا أن أي قرار باستخدام القوة سيتم اتخاذه وفقاً لنطاق هجوم حزب الله وقدرة إسرائيل على الرد.
وشدد المسؤولان الأمريكيان على أن الإدارة تبذل كل ما في وسعها لإبقاء حزب الله خارج الحرب، ولكنها تستعد أيضاً للسيناريو المعاكس.
وأشار مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إلى أن الرئيس بايدن أعرب في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يوم السبت الماضي، عن قلقه بشأن توسع الحرب على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقال المسؤولون إن بايدن طلب من نتانياهو إبقاء عمليات الجيش الإسرائيلي في لبنان منضبطة قدر الإمكان، وحذر من احتمال سوء التقدير الذي قد يؤدي إلى تصعيد خطير مع حزب الله.
I’m traveling to Israel tomorrow to stand in solidarity in the face of Hamas’s brutal terrorist attack and to consult on next steps.
I'll then travel to Jordan to meet with leaders and address dire humanitarian needs—and make clear that Hamas does not stand for Palestinians'… pic.twitter.com/tKzflvK73T
ومن جانبه قال جوناثان لورد، من مركز الأمن الأمريكي الجديد "CNAS"، إن أحد المبررات القانونية لاستخدام الولايات المتحدة للقوة في حالة وقوع هجوم لحزب الله هو حماية عشرات الآلاف من المواطنين الأمريكيين الذين يعيشون في إسرائيل.
وأضاف لورد: "بموجب التفاهمات المشتركة للمادة الثانية من الدستور الأمريكي، يمكن للرئيس إدخال القوات الأمريكية في الأعمال العدائية لحماية الأمريكيين في الخارج".
وأضاف أنه إذا اتخذ بايدن هذا القرار، فسيتعين عليه إخطار الكونغرس في غضون 48 ساعة بموجب قرار سلطات الحرب لعام 1973، وهذا من شأنه أن يمنح بايدن 60 يوماً للتصرف قبل أن تكون موافقة الكونجرس على استخدام القوة العسكرية في الخارج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بايدن حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يقيل وزير دفاعه غالانت.. ويعلن السبب
أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، وزير الدفاع يوآف غالانت، وعيّن بدلاً منه إسرائيل كاتس الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية.
وقال نتانياهو في اجتماع وزاري إن "التزامي الأسمى كرئيس وزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق النصر التام".
وأضاف "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة إلى ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع".
وتابع نتانياهو "للأسف، رغم أن هذه الثقة كانت موجودة وكان هناك تعاون مثمر للغاية في الأشهر الأولى من الحملة، إلا أنه في الأشهر الأخيرة تآكلت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع".
وقال إن "فجوات كبيرة بيني وبين غالانت فيما يتعلق بإدارة الحملة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وأفعال تتعارض مع قرارات الحكومة وقرارات المجلس الوزاري المصغر".