أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن الصين لا تسعى إلى تنمية قدراتها بشكل منعزل، بل مستعدة لبذل كافة الجهود لمساعدة باقي الدول على تحقيق التنمية.

بكين: الرئيس بوتين سيشارك في منتدى "حزام واحد، طريق واحد" في الصين في 17 أكتوبر الجاري بكين تشهد انطلاق المنتدى الدولي "حزام واحد - طريق واحد"

وأضاف شي جين بينغ خلال افتتاح المنتدى الدولي الثالث "حزام واحد - طريق واحد" اليوم في بكين: "نحن لا نسعى لتنمية وتحديث وتطوير الصين بشكل منعزل، ولكننا مستعدون للإسهام في تحقيق التنمية في جميع دول العالم".

وأشار إلى أن التنمية يجب أن تركز على تحديث التنمية السلمية، والتعاون متبادل المنفعة، وتحقيق الرخاء المشترك.

وأكد أن الصين "مستعدة لتعميق شراكة مبادرة الحزام والطريق مع كافة الأطراف، ودفع البناء المشترك لهذه المبادرة إلى مرحلة جديدة من التنمية عالية الجودة، وبذل جهود حثيثة لتحقيق التنمية لجميع دول العالم".

وبيّن شي، أن مبادرة "الحزام والطريق" أصبحت خلال الأعوام العشرة الماضية الأساس لتنفيذ العديد من المشاريع الحقيقية والرمزية الرائعة، حيث بذلت الصين الكثير من الجهود لتحقيق هدفها في التنمية لتتحول المبادرة من مجرد رسوم ومخططات إلى مشاريع حقيقية على أرض الواقع".

ولفت إلى أن حجم الصادرات والواردات من السلع في الصين ستبلغ في الفترة ما بين 2024-2028 أكثر من 32 تريليون دولار، بينما سيتجاوز حجم الخدمات التجارية الـ5 تريليونات دولار.

وأضاف أن بنك التنمية الصيني وبنك التصدير والاستيراد سيخصصان حوالي 47.8 مليار دولار لمشروعات مبادرة الحزام والطريق.

وتطرق شي في حديثه إلى  صندوق طريق الحرير، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم تمويل إضافي للصندوق بقيمة 11 مليار دولار، ستستثمر لدعم البناء المشترك لمشاريع مبادرة "حزام واحد - طريق واحد".

وفي الختام أكد شي، أن الصين لا تشنخرط في المواجهات الأيديولوجية أو الألعاب الجيوسياسية، مشددا على رفضها العقوبات الأحادية وسياسات الإكراه الاقتصادي وقطع العلاقات.

وأوضح أن البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق" يركز على تقديم المساعدة المتبادلة للدول المشاركة فيها، كما يعزز الترابط والمنفعة المتبادلة، ويسعى جاهدا لتحقيق تعاون مشترك مربح للجميع.

كما أشار إلى أن المواجهة الأيديولوجية والألعاب الجيوسياسية والمواجهة السياسية بين الكتل غير مقبولة.

واختتم بالإشارة إلى عزم الصين على إزالة القيود المفروضة على الاستثمار الأجنبي في الإنتاج بشكل شامل، والحاجة إلى التعزيز الشامل للتجارة عبر الحدود في الخدمات والاستثمار وتوسيع الوصول إلى الأسواق للمنتجات الرقمية وتعميق الإصلاحات في الاقتصاد الرقمي وحقوق الملكية الفكرية والمشتريات الحكومية.

المصدر: تاس + نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الاستثمار الاقتصاد العالمي بكين حزام واحد طريق واحد حلف الناتو شي جين بينغ الحزام والطریق طریق واحد حزام واحد إلى أن

إقرأ أيضاً:

الصين تقدم نموذجا أوليا لأسرع قطار في العالم

الصين – قدمت شركة السكك الحديدية الصينية CR اليوم الأحد نموذجا أوليا لقطار CR450 فائق السرعة، والذي ستتراوح سرعته ما بين 400 إلى 450 كم / ساعة.

ونشرت شركة السكك الحديدية في بيان عبر منصة WeChat صورة للقطار الجديد، موضحة أنها تتوقع أن تساهم هذه الإضافة الجديدة في تسريع عمليات النقل داخل البلاد بشكل كبير في المستقبل القريب.

وأشارت الشركة إلى أن الخصائص التقنية للقطار من “مسافة الكبح الأقصر، والثبات، ونظام التحكم المحسن” تجعله أكثر أمانا من غيره، كما سيكون أكثر راحة وكفاءة في استهلاك الطاقة.

وبحسب البيان فإن القطار CR450 يعكس قوة الصين في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار وكذلك في إنتاج المعدات عالية التقنية”.

وتخطط الشركة في المستقبل لإجراء سلسلة من الاختبارات لهذا القطار وإطلاقه للخدمة في أقرب وقت ممكن.

وفي مقابلة مع بوابة China.com.cn، تحدثت المهندسة الرئيسية في الأكاديمية الصينية لعلوم السكك الحديدية، تشاو هونغوي، عن التحديات الرئيسية التي تواجهها عند تصميم قطار بسرعة تشغيل قصوى تصل إلى 400 كم/ساعة.

تم نشر المواصفات التقنية الأولية للقطار الكهربائي CR450 من قبل شركة السكك الحديدية الوطنية الصينية China Railway في يناير من العام الماضي.

ويتم تنفيذ هذا المشروع في إطار الخطة الرابعة عشرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للصين والتي تمتد لمدة 5 أعوام انطلقت في 2021 وتنتهي 2025.

وفقا لما ذكرته تشاو هونغوي، تم إعداد المواصفات التقنية لـ 13 نظاما فرعيا للقطار الكهربائي بحلول نهاية عام 2022، كما تم إجراء عدة تجارب بحثية أولية، ومن المتوقع أن يكتمل العمل عليه العام المقبل.

ووفقا لها تتمثل الصعوبات التي تواجه تطوير القطار الكهربائي CR450 في العديد من الصعوبات، منها:

يتطلب تصميم القطار المستقبلي تقليل استهلاك الطاقة مقارنة بـ CR400 Fuxing، ولتحقيق ذلك، يجب تقليل مقاومة الهواء أثناء الحركة، وفي نفس الوقت، تحسين كفاءة نظام الجر. تتمثل الصعوبة الثانية في مسافة التوقف، التي يجب تقليصها من خلال تطبيق تقنيات جديدة. تقليل مستوى الضوضاء عند الحركة بحيث تصل إلى 68 ديسيبل أثناء الحركة بسرعة 400 كم/ساعة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام مواد جديدة لامتصاص الصوت وعزل الضوضاء في تصميم القطار. اعتماد معايير السرعة التي يجب أن ترفع السرعة التشغيلية المسموح بها للقطارات من 350 إلى 400 كم/ساعة.

ووفقا لما ذكرته تشاو هونغوي، من الضروري تعزيز وتحسين نظام المعايير بشكل أكبر، وقالت: “يجب علينا إنشاء نظام معايير أكثر شمولا ليس فقط للقطارات عالية السرعة، ولكن للبنية التحتية أيضا مثل مسارات السكك الحديدية، ووسائل الاتصال، وأنظمة التحكم في حركة القطارات ومراقبة المسار”.

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تعرّف على أسرع قطار في العالم.. الصين قدمت نموذجا أوليا له
  • ‏أمهات المختطفين تطلق مبادرة "نساء الحرية والسلام" لإطلاق سراح النساء المحتجزات لدى كافة الأطراف في اليمن
  • مستشرق إسرائيلي يدعو واشنطن وتل أبيب لمساعدة اليمنيين على إسقاط حكم الحوثيين
  • الصين تقدم نموذجا أوليا لأسرع قطار في العالم
  • عمران.. مبادرة مجتمعية لتنفيذ مشروع طريق العودين
  • دعم المملكة لليمن.. حرص على تحقيق الاستقرار والنماء للشعب اليمني
  • بداية شتاء دافئ.. «الداخلية» تواصل فعاليات مبادرة «كلنا واحد» |فيديو
  • الصين تفرض عقوبات على 7 شركات صناعية عسكرية أمريكية
  • اختتام ورشات عمل مبادرة «الإعلام من أجل التنمية»
  • "Moana 2" يقترب من تحقيق مليار دولار