أبرزت صحف القاهرة الصادرة، اليوم الأربعاء، المجزرة الوحشية للعدوان الإسرائيلي على مستشفى المعمداني بغزة، والجهود المصرية لاحتواء الوضع في القطاع.
ففي صفحتها الأولى وتحت عنوان "مجزرة وحشية في عدوان إسرائيلي على مستشفى المعمداني بغزة"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه في مجزرة وحشية إسرائيلية جديدة، استشهد أكثر من 300 فلسطيني وأصيب 200 آخرون في غارة للاحتلال مساء أمس على ساحة مستشفى «الأهلي المعمداني» في قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة بالقطاع، وأكدت الوزارة - في بيان - أن "المئات مازلوا تحت الأنقاض".


وأضافت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أدان بأشد العبارات، القصف الإسرائيلي لمستشفى «الأهلي المعمداني» مساء أمس، ووصفه بالمتعمد، مؤكدا أنه يعتبر انتهاكا صريحا للقانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله، في تدوينة أمس عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تابعت ببالغ الأسى القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني مساء أمس في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين فى غزة.
وتابع: «لذا أدين بأشد العبارات، هذا القصف المتعمد الذي يعتبر انتهاكا صريحا للقانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية».
واختتم الرئيس تدوينته مؤكدا موقف مصر دولة وشعبا رفضها لاستمرار هذه الممارسات ضد المدنيين، مطالبا بوقفها بشكل فوري.
وفي السياق نفسه، أعلن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه بالتنسيق بين كل من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، تقرر إلغاء القمة الرباعية التي كان مقررا انعقادها في العاصمة الأردنية عمان اليوم «الأربعاء»، على ضوء قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وسقوط مئات الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني جراء القصف الوحشي.
واستعرضت صحيفة "الجمهورية" الجهود المصرية الدولية لاحتواء الوضع في غزة، حيث ذكرت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبيدرو سانشيز رئيس حكومة إسبانيا «دولة الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي أعربا عن القلق البالغ من استمرار وتيرة العنف المتصاعدة في قطاع غزة، وما صاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية في القطاع على نحو خطير.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال تلقي الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا، من بيدرو سانشيز رئيس حكومة إسبانيا دولة الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، إن الزعيمين أكدا ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحث الأطراف على انتهاج مسار التهدئة بهدف الحيلولة دون فقدان المزيد من أرواح المدنيين الأبرياء، ومنع امتداد التبعات الأمنية للصراع إلى المنطقة برمتها.
كما أكد الرئيس السيسي ضرورة تكاتف المجتمع الدولي نحو ضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فضلا عن الدفع نحو التعامل مع الأسباب الجذرية للتصعيد من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية.

كما تلقى الرئيس السيسي، امس اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الاتصال تناول التباحث بشأن تطورات التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان أهمية مراعاة التبعات الإنسانية الخطيرة للمواجهات المسلحة على حياة المدنيين، فضلا عن امتداد تداعياتها الأمنية والسياسية إلى المنطقة برمتها.
وشدد الرئيس السيسي على أن مصر مستمرة في مساعيها لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لحث الأطراف على تبني مسار التهدئة وكذا إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وذلك لتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة الإنسانية.

وفي ذات السياق، تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس اتصالا هاتفيا من نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وذلك في إطار التشاور المستمر بين الرئيسين فيما يتعلق بمستجدات الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، حيث تم التوافق بشأن خطورة الموقف بالنظر إلى حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين، فضلا عن تبعات توسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي قوله إن الرئيس السيسي استعرض في هذا الصدد الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر على مسار التهدئة، وكذلك فيما يتعلق بتقديم ووصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.

وأدان وزير الخارجية سامح شكري، في اتصال مع نظيره الماليزي الدكتور زمبري عبد القادر استمرار عمليات القصف العشوائي والعقاب الجماعي للمدنيين في قطاع غزة، مؤكدا الأولوية القصوى لدخول المساعدات إلى القطاع، ومطالبا إسرائيل بالتوقف عن استهداف الجانب الفلسطيني من معبر رفح. 
وأوضحت الصحيفة أنه صرح بذلك السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في تدوينة على منصة "اكس".

وفي متابعتها لنشاط الرئيس السيسي أمس، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس السيسي أكد تطلع مصر لاستمرار التعاون والتنسيق الوثيق مع المفوضية الإفريقية، لدفع العمل الإفريقي المشترك في مختلف المجالات، مشيرا إلى أهمية التركيز على قطاعات التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسي للاتحاد، والتعاون مع الشركاء الدوليين.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، وذلك بحضور وزير الخارجية سامح شكري.
وأشار المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس السيسي رحب بزيارة فقيه إلى القاهرة للمشاركة في خلوة المبعوثين الخاصين في أفريقيا لتعزيز السلم والأمن على مستوى القارة.
ومن جانبه؛ أكد فقيه أهمية مصر وثقلها في القارة الإفريقية، معربا عن تقديره للجهود المصرية للمساعدة على تعزيز الجهود التنموية لأشقائها بالقارة، فضلا عن الحرص على الإسهام في صون الاستقرار الأمني والسياسي بالقارة، بما في ذلك من خلال استضافة خلوة المبعوثين الخاصين الأفارقة، وتقديم الدعم الموضوعي واللوجستي الكامل لإنجاحها، حيث تمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والتجارب المتنوعة، للمساهمة في تسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
وصرح المتحدث الرسمي بأن اللقاء تناول التباحث حول تطورات مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والقارية، ومستجدات عدد من النزاعات بالقارة الإفريقية وجهود تسويتها سياسيا، وفي مقدمتها الوضع في منطقتي الساحل والقرن الإفريقي، إلى جانب الأوضاع في السودان الشقيق.

كما ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد الأهمية التي توليها مصر لتعزيز التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بما يتسق مع خطط التنمية المستدامة لمصر في إطار رؤية مصر 2030.. توفير الدعم الفني لبرنامج الإصلاح الاقتصادي على مختلف محاوره، في ظل سعي مصر للاستفادة من السياسات المختلفة للمؤسسات الدولية ذات الخبرات المتميزة في هذا المجال.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسي مع ماتياس كورمان، سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس السيسي أشاد بمستوى التعاون القائم بين مصر والمنظمة.
من جانبه، ثمن سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التعاون المثمر مع الحكومة المصرية، معبرا عن الاعتزاز بكون البرنامج القطري لمصر، الذي تم التوقيع عليه عام 2021، يمثل أكبر برنامج من هذا النوع في تاريخ المنظمة، وذلك في ضوء ما تتمتع به مصر من فرص ومزايا نسبية على المستويين الاقتصادي والتنموي.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض سبل تعزيز التعاون بين مصر ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، في مجالات مثل الابتكار والتحول الرقمي، والحوكمة ومكافحة الفساد، وتعزيز الإحصاءات والمتابعة، والتنمية المستدامة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صحف القاهرة مجزرة الاحتلال الوضع في غزة مستشفى المعمداني التعاون الاقتصادی والتنمیة الرئیس عبدالفتاح السیسی مستشفى المعمدانی الرئیس السیسی فی قطاع غزة أن الرئیس الوضع فی فضلا عن

إقرأ أيضاً:

مصر لن تقبل .. روسيا اليوم تبرز كلمة أبو العينين لرؤساء برلمانات ٣٢ دولة حول تهجير الفلسطينيين

أبرزت قناة روسيا اليوم، تصريحات وكيل مجلس النواب المصري محمد أبو العينين التي أكد خلالها أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر، وأن مصر لن تقبل بمحاولات تصفية القضية الفلسطينية تحت أي ظرف.

وأوضح خلال كلمة أمام اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط بشأن الهجرة لغرب المتوسط والمحيط الأطلنطي المنعقد اليوم في إسبانيا، أن الشعب الفلسطيني نفسه لن يتنازل عن أرضه ولن يغادرها، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والوصول إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال أبو العينين إن السبب الجذري للنزاع في الشرق الأوسط هو الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أردنا تحقيق الأمن والسلام، يجب أن نعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وليس أن يرحل الشعب الفلسطيني عن أرضه كي يبقى الاحتلال فيها، مشددا على أن هذا الطرح ضد القانون الدولي والقيم والمبادئ وحقوق الإنسان، ومن شأنه توسيع رقعة الصراع في المنطقة.

وأضاف أبو العينين أن السلام لا يحتاج إلى تكرار محاولات التهجير التي فشلت في الماضي بل يحتاج إلى إرادة سياسية جادة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 تعيش في أمن وسلام بجوار إسرائيل.

وتابع أبو العينين أن مصر رائدة السلام في الشرق الأوسط على استعداد للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة ومع الاتحاد الأوروبي وكافة القوى الدولية من أجل تحقيق السلام الدائم، وأن المشكلة تتمثل في غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية.

ودعا وكيل مجلس النواب البرلمانيين أعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط إلى التواصل مع الكونغرس الأمريكي ومع برلمانات العالم من أجل حشد الجهود من أجل السلام والاستقرار، مقترحا إنشاء لجنة برلمانية للتواصل الخارجي مع البرلمانات الأخرى الفاعلة في قضايانا، وأن تقوم بنشر رؤيتنا للتعامل مع قضايا منطقتنا، وحشد التأييد الدولي لهذه الرؤية.

وأشار أبو العينين إلى أن أكبر عائق للتكامل الإقليمي وأكبر مصدر لتهديد السلم والأمن والمنطقة هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا إلى استغلال الفرصة التي يمثلها اتفاق وقف إطلاق النار والاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية للضغط واتخاذ إجراءات عملية للوصول إلى سلام وأمن واستقرار دائم ينعم به الفلسطينيون والإسرائيليين والعالم.

ولفت أبو العينين إلى أن تحقيق السلام في فلسطين وإيقاف الحرب في السودان واستعادة الاستقرار في ليبيا وسوريا واليمن مكون رئيسي من جهود معالجة الأسباب الجذرية للتهجير والهجرة غير المنظمة.

وأوضح أبو العينين أن ملايين المواطنين من هذه الدول اضطروا للنزوح عن أوطانهم بحثا عن الأمن والاستقرار، ما يستدعي أن نهيئ الظروف التي تمكنهم من العودة الآمنة إلى بلادهم، ودعم مؤسسات الدولة الوطنية في هذه الدول واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ووقف تدفق الأسلحة إلى الميليشيات والجماعات المسلحة.

ودعا وكيل مجلس النواب أيضا إلى توسيع المسارات القانونية للهجرة وتشجيع انتقال الاستثمارات من أجل خلق فرص العمل التي تشجع الشباب على البقاء في دولهم.

ونوه وكيل مجلس النواب محمد أبو العينين إلى أن مصر تتعامل مع قضية الهجرة من خلال منظور شامل، حيث تقوم بتأهيل الشباب وبناء قدراتهم بما يتوافق مع أسواق العمل في الداخل والخارج سعيا إلى دعم مسارات الهجرة المنظمة، وتتعاون مع العديد من الدول الأوروبية في هذا المجال، إلى جانب معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير المنظمة ورفع الوعي بمخاطرها.

وشدد أبو العينين على أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتحولات العالمية تتطلب منا تضامنا أكبر وتكاملا أعمق، وأن نعطي الأولوية لتشجيع الاستثمارات والاستفادة من التحول العالمي من سلاسل التوريد العالمية إلى السلاسل الإقليمية من أجل إعادة توطين سلاسل الإمداد الأوروبية في دول جنوب المتوسط.

كما دعا إلى مراجعة اتفاقات التجارة الحرة الحالية وتبني جيلا جديدا منها يربط بين تحرير التجارة وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، ويتيح الانتقال الحر للسلع والخدمات دون عوائق على الحدود أو فيما وراء الحدود ، تعززه شبكة نقل أورومتوسطية حديثة، وأن يكون هناك مؤسسة مالية أورومتوسطية تقود مشروعات التكامل، وتسوق وتمول فرص الاستثمار والتجارة ومشروعات البنية الأساسية.

وأكد أبو العينين أهمية تحويل تحدي التغير المناخي إلى فرصة لتشجيع المزيد من الاستثمارات في الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر وربط شبكات الكهرباء وخلق سوق إقليمي للكهرباء الخضراء، والعمل على توسيع الشراكة الأورومتوسطية لتمتد إلى جوارنا الإقليمي في أفريقيا ومنطقة الخليج العربي، وأن نفكر في إنشاء منطقة تجارة حرة تجمع أوروبا وجنوب المتوسط والخليج العربي وأفريقيا، مع تنفيذ مشروعات كبرى للبنية الأساسية التي تربط هذه الدول جميعا.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الكاثوليكية تؤيد تصريحات الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية 
  • الرئيس الفلسطيني: نقدر موقف السيسي برفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • مصر لن تقبل .. روسيا اليوم تبرز كلمة أبو العينين لرؤساء برلمانات ٣٢ دولة حول تهجير الفلسطينيين
  • الرئيس السيسي يؤكد لـ رئيس وزراء إسبانيا على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسباني لبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسباني
  • عاجل - الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية ليس في تهجير الشعب من أرضه
  • عاجل - الرئيس السيسي: يجب إنهاء الوضع الكارثي في غزة وإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: يجب إنهاء الوضع الكارثي في غزة وإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: سعينا نحو إنهاء الوضع الكارثي في قطاع غزة