شفق نيوز / شهدت عواصم ومدن عربية وإسلامية وأوروبية عدة، احتجاجات ليلية بعضها مستمرة حتى الآن، تنديداً بالقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، لا سيما بعد قصفه لمستشفى المعمداني، الذي كان يضم جرحى معظمهم من النساء والأطفال.

وعاشت دول عربية وإسلامية عدة، ليلة مليئة بالصخب، حيث نداءات التنديد والاستنكار الحكومية لم تعد تطفئ غليان الشعوب المتألمة على فلسطين.

في بغداد، تظاهر المئات في ساحة التحرير، والعشرات بمنطقة الأعظمية، ورددوا شعارات مناهضة للوجود الأمريكي في العراق، والإسرائيلي في المنطقة، كما حاول متظاهرو التحرير العبور إلى المنطقة الخضراء والتوجه إلى السفارة الأمريكية، لكن قوات الأمن منعت ذلك.

وفي بيروت، ضجت شوارع العاصمة اللبنانية من جميع الاتجاهات، حيث تظاهر المئات في مناطق متفرقة وتحديدا أمام السفارتين الفرنسية والأمريكية إضافة إلى مقر الأمم المتحدة.

إلى عمّان، حيث شهدت العاصمة الأردنية، تظاهرات عارمة أمام مقر السفارة الإسرائيلية، وسط إجراءات أمنية مشددة لم تشهدها السفارة من قبل، وطالب المتظاهرون إغلاق السفارة وطرد السفير.

أما الكويت والدوحة والقاهرة ودمشق، فشهدتا تظاهرات مشابهة، وفي تونس وليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا، خرجت مسيرات غاضبة في مدن عدة تنديدا بسقوط الآلاف من القتلى الفلسطينيين تحت القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.

وفي الضفة الغربية خرج آلاف الفلسطينيين إلى مراكز المدن والقرى الفلسطينية في مسيرات عفوية، وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات عنيفة الليلة، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة وعدد من مدن ومخيمات الضفة الغربية التي شهدت مسيرات شعبية منددة بمجاز الاحتلال في قطاع غزة.

وفي طهران، طالب المتظاهرون الحكومة الإيرانية، بعدم السكوت هذه المرة، وإيقاف "العدوان" الإسرائيلي على غزة، بينما شهدت العاصمة التركية أنقرة، اقتحام المتظاهرين لسفارة إسرائيل، فضلاً عن اقتحام قنصليتها في إسطنبول، وسط دعوات "نصرة الأقصى وطرد الصهاينة".

ومع غروب الشمس في العاصمة الكندية أوتاوا تجمع متظاهرون أمام مكتب رئيس الوزراء للاحتجاج على المجزرة الإسرائيلية.

وشهدت العاصمة الألمانية برلين، وقفة احتجاجية تنديدا بالمجزرة، وقد أحاطت جموع من قوات الأمن بالمتظاهرين وحاولت تفريقهم بالقوة.

هذا وشهدت مدينتا مالمو وأوبسالا السويديتان مظاهرات تندد بالمجزرة الإسرائيلية، كما خرجت تظاهرة أمام مبنى وزارة الخارجية في العاصمة الإسبانية مدريد نددت بالعدوان الإسرائيلي.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل احتجاجات الدول العربية غزة الدول الاسلامية

إقرأ أيضاً:

أبو صفية : الجيش الإسرائيلي مسح عائلات بأكملها في غزة

قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، الاثنين 18 نوفمبر 2024، إن الجيش الإسرائيلي مسح عائلات فلسطينية بأكملها ودأب على استهداف المستشفى بشكل مكثف، واصفا المشهد بأنه "شهيد يودع شهيدا".

جاء ذلك في تصريحات صحفية لأبو صفية، تزامنا مع استفحال الإبادة الإسرائيلية شمال القطاع منذ 45 يوما، موقعة أكثر من 2000 قتيل فلسطيني وأكثر من 6 آلاف جريح، ودمار هائل في الأبنية السكنية.

وقال أبو صفية: "مع استفحال الإبادة الإسرائيلية التي مسحت عائلات بأكملها أصبحنا أمام مشهد شهيد يودع شهيدا".

وعلى وقع أصوات القصف الإسرائيلي، طالب أبو صفية بحماية المستشفى من "القصف الذي بات يتكرر بشكل دائم".

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "قصف قبل قليل بشكل عنيف قسم الطوارئ بالمستشفى، ما أدى إلى توقف العمل بسبب تناثر الشظايا، وخلق حالة من الذعر بين المرضى والجرحى".

ووصف المسؤول الصحي استهداف المستشفى بأنه "جريمة ضد المنظومة الصحية، ويجب على العالم إيقافها فورا، لأننا نتعامل مع المصابين والجرحى وسط القصف الإسرائيلي الذي يستهدفنا من كل ناحية".

كما طالب "العالم بإيقاف آلة القتل الإسرائيلية، ووضع حد فوري لاستهداف المستشفى التي من المفترض أن يكون لها حماية دولية".

وتابع أبو صفية: "قمنا قبل قليل بتشييع بعض الشهداء، حيث تم استهداف منزلا بجوار المستشفى يعود لعائلة الطبيب هاني بدران، واستشهد كل من كانوا في المنزل".

وفي وقت سابق الاثنين، قال مصدر طبي لمراسل الأناضول إن "17 فلسطينيا قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل سكني في محيط مستشفى كمال عدوان".

ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان، أن "طائرة حربية إسرائيلية دمرت منزلا يعود لعائلة الطبيب هاني بدران، قرب مستشفى كمال عدوان وتم تسويته بالأرض".

وأضاف الشهود أن المنزل مأهول بالسكان ونازحين، ولا تزال أعمال البحث عن مفقودين تحت الأنقاض متواصلة.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الرباط.. مئات المغاربة في وقفة تندد بالإبادة الإسرائيلية في غزة
  • موسكو: بريطانيا تصب الزيت على النار في أوكرانيا
  • أطباء بلا حدود: تستأنف عملياتها في مستشفى بشائر جنوبي العاصمة السودانية
  • غير مقبول.. إيطاليا تندد بالهجوم الإسرائيلي على اليونيفيل في لبنان
  • بعد الغارة الإسرائيليّة... بيان من مستشفى تبنين
  • مسؤول: فرنسا ودول العالم شهدت "ارتفاعا قياسيا" في معدلات الهجرة
  • ‎ملثمون يهاجمون منزل بيكيه لإخراجه منه برسائل غاضبة
  • أبو صفية : الجيش الإسرائيلي مسح عائلات بأكملها في غزة
  • ‏السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان تستنكر تصريحات البابا بشأن الإبادة الجماعية في غزة
  • وزارة الصحة اللبنانية: شهيدان و13 مصاباً جراء غارة طيران العدو الإسرائيلي على شارع مار الياس وسط العاصمة بيروت