بعد فجر السابع من أكتوبر تحرك طوفان الأقصى، كانت كتائب المقاومة الفلسطينية تقطّع أوصال جيش ضخم متعدد الجنسيات ويتمتع بأحدث الاسلحة والتكنولوجيا التي أنتجتها دول الغرب البروتستانتية المسيحية!.

لقد تم التعامل مع هذه العصابات، أعطبتها القوات المتدربة عالية التدريب، شلّت كل حركتها وتمركز الأبطال في متارسهم في مواقع متقدمة تبعد عن المسجد الاقصى حوالي ٤٥ كلم!.

حتى اللحظة وفي هذا اليوم الحادي عشر لا يزال الابطال يرابطون في مواقعهم، يقاتلون بأسلحتهم، ويأكل كل منهم التمرة رقم ١١ من جرابه الذي يمتلأ بالتمر وقناني مياة تمكنه من البقاء لأسابيع بفاعلية عالية.

حتى اللحظة عجز جيش الصهاينة الاوروبي متعدد الجنسيات من مواجهة هؤلاء الأبطال وهم يقتربون من اسبوعهم الثاني بفاعلية واحتراف وبطولة.

اقرأ أيضاً مشروع قرار جديد لمجلس الأمن يدعم إسرائيل رغم ارتكابها مجزرة مستشفى المعمداني بغزة وروسيا تعترض أولادي ماتوا.. فيديو يخلع القلوب لأب فلسطيني يحمل أشلاء أطفاله داخل أكياس بعد استشهادهم في غزة الجيش الإسرائيلي يعترف بمجزرة مستشفى المعمداني في غزة ويسخر من الضحايا: منحناهم الموت الرحيم بعد تهديدها بالدخول في الحرب ضد إسرائيل خلال الساعات القادمة.. إيران تعلن رسميًا: انتهى الوقت سيول بشرية ضخمة بالعاصمة الاردنية تزحف نحو السفارة الإسرائيلية بعد مجزرة مستشفى المعمداني ”شاهد” شاهد ماذا كان يفعل أطفال غزة في ساحة مستشفى المعمداني قبل أن تبيدهم طائرات إسرائيل ”فيديو يمزق القلب” مظاهرات تهز العالم تنديدا بمجزرة إسرائيل بمستشفى المعمداني في غزة.. وبايدن: أشعر بالغضب والحزن العميق عاجل: حشود تركية كبيرة تتجه نحو القاعدة الأمريكية وتطالب الجيش التركي بالتوجه إلى غزة ”شاهد” عاجل.. الأزهر يدعو الأمة العربية والإسلامية لقتال إسرائيل ”أكوام من اللحم”.. مؤتمر صحفي لوزارة الصحة بغزة وسط جثث المئات من الأطفال والشهداء بمستشفى المعمداني ”فيديو” المدن اليمنية تنتفض تنديدا بالعدوان الإسرائيلي وإبادة المدنيين في مستشفى المعمداني بقطاع غزة عاجل: الأردن ترفض استقبال الرئيس الأمريكي احتجاجا على قصف اسرائيل لمستشفى المعمداني بقطاع غزة

ما العمل إذن؟!

تحريك الأساطيل الحربية المتطورة!

هل غيرت المعادلة في الميدان؟!

لم تفعل، لم تجد نفعا!.

إنها هيانة إضافية تضاف للهيانة الأولى، تحت اقدام الجندي القسامي وهو يدوس على رقبة جندي صهيوني كان يتمترس في أحدث دبابة اوروبية محصنة!.

فما العمل إذن؟!

تعطيل مجلس الأمن عن اصدار أي موقف وإن كانت كل قرارات هذه العصبة الدولية لا أثر لقراراتها!.

رغم ذلك لم يجد هذا التعطيل!

لا يزال الميدان فاعلا لم تتغير المعادلة.

فما العمل إذن؟!

ليبقى وزير خارجية واشنطن في المنطقة وعقد لقاءات تخديرية للزعماء وقادة المنطقة! هل يجدي ذلك؟!

لم يجد أبدا، لم يؤثر شيئا على الاطلاق، لا يزال القساميون يتناولون تمراتهم هذه العشية الحادية عشرة في اطراف منطقة سديروت، ولا يزالون ينفذون مهامهم حسب الخطة باحترافية عالية وراحة تامة.

فما العمل إذن؟!

ليقم المستشار الالماني بزيارة الاحتلال، وليأتي بايدن!

ليقصفوا من البوارج الامريكية والبريطانية، وليوجعوا الأمة في أطفالها ونسائها ومدنييها ومدنها، ليوغلوا في الدم حتى يهزموا نفسيات الطوفان!!

سيغادر الشهداء هذه الحياة، وسيكملون دورهم في معركة الطوفان وسيودعون بيوتهم وينزلوا إلى قبورهم، وهو انتقال اعتيادي من فوق تراب الوطن إلى تحته، من بيوت غزة ومستشفياتها إلى قبورها وترابها الطاهر.

وسنبكي جميعا ونحزن وتتقطع قلوبنا من الوجع.

بينما سيتناول القساميون تمراتهم ويبللون ريقهم لليوم الحادي عشر على التوالي في متارسهم المتقدمة.

سيمتشقون أسلحة على بُعد ٤٥ كيلو متر من المسجد الأقصى، وهم يواصلون تنفيذ خطتهم التي بدأت مع شروق شمس السابع من أكتوبر.

الميدان في الجبهة لم يتغير قيد أنملة، وعجز الترسانة الغربية الضخمة العسكرية والسياسية والدبلوماسية سينتقم بوحشية ونذالة من الأبرباء والعُزل.

وسيستمر النزال جولة بجولة، تمرة تمرة، حتى ينقشع كل هذا الوهم وتبلغ خطة الطوفان إلى منتهاها.

ليهلك من هلك عن بينة، ومن قضى نحبه فقد أدى ما عليه، ومن ينتظر فسيحتفل بالانتصار الكبير.

والله غالب على أمره.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: مستشفى المعمدانی العمل إذن

إقرأ أيضاً:

تايلاند تطالب إسرائيل بمنع رعاياها من دخول المناطق العسكرية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية نيكورنديج بالانكورا، اليوم الجمعة، إن صاحب العمل المسؤول عن عمال من تايلاند قتلوا أو أصيبوا في شمال إسرائيل، أمس الخميس، كان تلقى تصاريح من الجيش الإسرائيلي لإحضار العمال إلى المنطقة لنحو ساعة أو ساعتين.

وقتل رب العمل نفسه، وفقا لما ذكرته الأسوشيتد برس.

وأضاف المتحدث أن العامل الذي أصيب يرقد في حالة خطرة ويعالج في أحد مستشفيات حيفا، وأن السفارة التايلاندية تواصلت بالفعل مع أسر القتلى.

وأسفرت الصواريخ التي أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل، أمس الخميس، عن مقتل 7 أشخاص، بينهم 4 عمال تايلانديين، في أكثر هجوم دموية من نوعه منذ بدأت القوات الإسرائيلية توغلها في جنوب لبنان أوائل أكتوبر الماضي.

يشار إلى أن بلدة المطلة في أقصى شمال شرق إسرائيل محاطة بلبنان من ثلاثة جوانب، وتكبدت أضرارا واسعة من الصواريخ.

 وجرى إجلاء سكان البلدة في أكتوبر 2023، ويوجد بها مسؤولو الأمن وعمال الزراعة فقط.

وقال نيكورنديج إن تايلاند دعت إسرائيل إلى عدم منح التصاريح للعمال التايلانديين لدخول المناطق العسكرية المغلقة من الآن فصاعدا للحيلولة دون تكرار هذه الخسائر.

وأضاف: "تؤكد تايلاند دعوتها لجميع أطراف الصراع إلى التوقف الفوري عن أي أعمال انتقامية لمنع إطالة الوضع وتفاقمه، ولاستعادة السلام والاستقرار الإقليميين في منطقة الشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعطل «أونروا» عن العمل في الضفة
  • القاهرة الإخبارية: إسرائيل تعطل الأونروا عن العمل في الضفة الغربية
  • تايلاند تطالب إسرائيل بمنع رعاياها من دخول المناطق العسكرية
  • الصحة العالمية تُدين هجوم "إسرائيل" على مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع
  • أول تعقيب من الصحة العالمية على قصف إسرائيل لمستشفى كمال عدوان
  • نتنياهو: إسرائيل "تتمتع بحرية العمل في إيران"
  • توقيع اتفاقية بـ 3.4 مليون دولار لدعم خدمات الرعاية الصحية الطارئة في المستشفى المعمداني بغزة
  • إسرائيل تقصف مستشفى "كمال عدوان" شمال غزة
  • «الصحة الفلسطينية» تدين اعتداءات إسرائيل على مستشفى كمال عدوان في غزة
  • إسرائيل تقصف مستشفى كمال عدوان وتحرق مخزن الأدوية