الحرة:
2025-04-10@18:48:48 GMT

مظاهرات في عدة دول بعد ضربة مستشفى المعمداني في غزة

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

مظاهرات في عدة دول بعد ضربة مستشفى المعمداني في غزة

شهدت عدة مدن عربية تظاهرات ليلة الثلاثاء، في أعقاب الضربة على مستشفى المعمداني بقطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين، من بينهم نساء وأطفال.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن "طائرات شنت غارة على المستشفى، أثناء وجود آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن".

فيما اتهمت وزارة الصحة في قطاع غزة، إسرائيل، قائلة إن "ما حدث في مستشفى المعمداني جراء غارة إسرائيلية كان مجزرة لا مثيل لها"، مشيرة إلى سقوط مئات الضحايا.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، إن "فحصا دقيقا لأنظمة المراقبة"، أثبت أن الضربة التي تعرضت لها المستشفى، ناجمة عن "عملية إطلاق صواريخ فاشلة، تقف خلفها حركة الجهاد الإسلامي".

ونفت "الجهاد الإسلامي" من جهتها هذه الاتهامات، مؤكدة أن "المجزرة ناجمة عن غارة جوية إسرائيلية".

وفي أعقاب الصور التي انتشرت للضربة، خرجت مظاهرات في عدة مدن عربية، من بينها الأردن ولبنان والعراق ومصر وليبيا، بجانب احتجاجات في الضفة الغربية.

وفي الأردن، شهد محيط السفارة الإسرائيلية في عمّان مظاهرات حاشدة، وحاول بعض المحتجين اقتحام السفارة.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية، نقلا عن مصدر أمني أنه "جرى التعامل مع مجموعة الأشخاص المحتجين الذين تجمعوا على مقربة من السفارة محاولين الوصول إليها، وتم إبعادهم عن محيطها".

هذه تسمى مظاهرات. الأردن.
مزال مصر إن شاء الله لو يتحرك الشعب المصري يكون التأثير كبير جدا على الأحداث. pic.twitter.com/JTe8SKFO6E

— ????????ياثين ????⚖️ (@BaboutBabout1) October 17, 2023

وندد الأردن "بشدة بالهجوم الإسرائيلي على مستشفى في غزة، والذي أدى إلى مقتل مئات المصابين والنازحين من المدنيين"، وفق بيان لوزارة الخارجية.

كما شهدت الضفة الغربية مسيرات ليلية حاشدة احتجاجا على الضربة على المستشفى في غزة، وواجهت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، مسيرات هتفت ضد رئيس السلطة محمود عباس.

وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على المحتجين، الذين ألقوا الحجارة ضد القوات الأمنية.

وذكر شهود عيان للحرة، أن "مواجهات اندلعت في عدة مدن أخرى بالضفة الغربية، في وقت متأخر من الليلة الماضية".

وقطع عباس زيارته إلى الأردن وعاد إلى الضفة الغربية ليلة الثلاثاء، في أعقاب الضربة، وألغيت قمة رباعية كان من المقرر أن تجمعه بالعاهل الأردني عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأميركي جو بايدن، في عمّان، الأربعاء.

كما شهد لبنان مسيرات احتجاجية أمام السفارتين الأميركية والفرنسية.

اعداد كبيرة من المحتجين أمام #السفارة_الأميركية في #عوكر pic.twitter.com/gvDuQ49wiJ

— Anbaa Online (@AnbaaOnline) October 17, 2023

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن مظاهرة "انطلقت في اتجاه السفارة الأميركية في لبنان" في منطقة عوكر، فيما اتخذت القوى الأمنية اللبنانية والجيش تدابير أمنية مشددة في محيط السفارة، وقطعت كل الطرق المؤدية إليها بالأسلاك الشائكة.

وأفاد مراسل موقع "الحرة" في بيروت، أن القوات الأمنية استخدمت خراطيم المياه والقنابل الدخانية لتفريق المتظاهرين أمام السفارة.

وصول المتظاهرين الى السفارة الفرنسية في بيروت pic.twitter.com/6SwSrOoMEk

— AKhbar Beirut - أخبار بيروت (@Akhbarbeirut) October 17, 2023

وشهد محيط السفارة الفرنسية في بيروت تحركا احتجاجيا غاضبا لعشرات الشبان الغاضبين، تخللته مناوشات وتدافع مع عناصر الجيش اللبناني الذين ينتشرون أمام مدخل السفارة لمنع دخول المحتجين. 

كذلك شهد محيط مبنى منظمة "الإسكوا" التابعة للأمم المتحدة (لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا)، في وسط بيروت، تجمعاً لعدد من الشبان الغاضبين، الذين قاموا بإضرام النيران أمام المبنى، وعمدوا إلى تحطيم وإزالة الحواجز المقامة عند مدخله. 

كما شهدت مصر تجمعا صغيرًا ولفترة وجيزة لقادة الحركة المدنية المعارضة، قرب السفارة الأميركية في القاهرة، تنديدا بالضربة ضد المستشفى.

انتهت وقفة الحركة المدنية أمام السفارة الأمريكية منذ قليل بسبب التضييق الأمني حول السفارة وجاري تنظيم تظاهرة احتجاجية الساعات المقبلة من جانب أحزاب الحركة المدنية و سوف يتم الاعلان عنها خلال الساعات المقبلة. pic.twitter.com/kGGYupXRJJ

— Gameela Ismail (@GameelaIsmail) October 17, 2023

وفي سياق متصل، دعت نقابة الصحفيين المصريين لوقفة احتجاجية في وقت لاحق الأربعاء، تضامنا مع الفلسطينيين وضحايا الضربة على مستشفى المعمداني، و"حمّلت إسرائيل مسؤولية الهجوم".

كما خرجت مظاهرات في العاصمة العراقية بغداد، حيث رفع مواطنون الأعلام الفلسطينية تنديدا بالضربة ضد المستشفى.

وشهدت أيضا مدن تركية مسيرات ليلية احتجاجية، وبحسب وكالة أنباء الأناضول، فإن المظاهرات خرجت في مدن من بينها إسطنبول وأنقرة وقيصري وسيواس ونيغدة ودياربكر وأرضروم وأرزينجان وأنطاليا.

وأوضحت الوكالة أن "مئات الأتراك تظاهروا أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة والقنصلية في إسطنبول"، منددين بضربة مستشفى المعمداني في غزة.

كما شهدت مدينتا طرابلس ومصراتة في ليبيا احتجاجات ليلية، وخرج المئات رافعين الأعلام الفلسطينية، دعما لضحايا الضربة التي استهدفت مستشفى المعمداني.

مظاهرات حاشدة فى ليبيا لنصرة غزة pic.twitter.com/WvB8Cvano9

— سامى دياب (@samydiab2023) October 18, 2023

وبحسب صحيفة "الوسط" الليبية، فقد خرج المئات في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس، كما أشارت إلى وقفة احتجاجية لمئات المواطنين في مصراتة، حيث حملوا الأعلام الفلسطينية.

وأدانت عدة دول عربية استهداف مستشفى المعمداني في غزة، وأصدرت جامعة الدول العربية قرارا بتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام حدادا أرواح القتلى في الضربة.

كما أعلنت السلطة الفلسطينية والعراق والأردن وموريتانيا، الحداد على أرواح من قضوا في الضربة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مستشفى المعمدانی pic twitter com فی غزة

إقرأ أيضاً:

مجزرة اسرائيلية وحشية بحي الشجاعية

غزة"وكالات":

استشهد 29 فلسطينيا على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة اليوم، بينهم أطفال ونساء، وفق الدفاع المدني الفلسطيني، وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن الضربة استهدفت "مربعا سكنيا" في حي الشجاعية المدمّر في مدينة غزة.وذكر مسعفون أن العشرات أصيبوا أيضا في الهجوم الذي استهدف مبنى سكنيا متعدد الطوابق في الحي الواقع شرق المدينة. وأضافوا أنهم يعتقدون أن هناك مفقودين ومحاصرين تحت الأنقاض وأن الضربة تسببت في إلحاق أضرار بالعديد من المنازل المجاورة.

وروى شاهد من سكان الشجاعية يدعى أيوب سليم (26 عاما)، أن المنزل المستهدف "مكوّن من أربعة طوابق، وبجواره عدد من المنازل الملاصقة في المنطقة المكتظة بخيم النازحين"، مشيرا الى أن "الصواريخ هزّت المنطقة بأكملها".

وأضاف "كان منظرا مرعبا لا يوصف... الغبار والدمار ملأا المكان كلّه، وكذلك صراخ الناس وهلعهم"، و"أشلاء الشهداء".

وقال بصل إن الضربة أسفرت عن سقوط 29 شهيدا وأكثر من 50 جريحا، "غالبيتهم من الأطفال والنساء"، مشيرا إلى أن عمليات البحث بين الأنقاض لانتشال الجثث ما زالت مستمرة.

وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إنه استهدف مسلحا كبيرا في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مسؤولا عن التخطيط للهجمات وتنفيذها انطلاقا من حي الشجاعية بشمال قطاع غزة، لكنه لم يكشف عن هويته.

ونقل القتلى والمصابون الى مستشفى المعمداني في البلدة القديمة في مدينة غزة بشمال القطاع المحاصر.

وحذّر متحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة من "وضع كارثي"، و"نقص في الدم في مستشفى المعمداني"، بعد قصف الجيش حي الشجاعية "بصواريخ ضخمة".

ودانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية "مجزرة الشجاعية"، ودعت "لاتخاذ إجراءات دولية تتسّق مع القانون الدولي لوقف الإبادة".

واعتبرت في بيان أن هذه الضربة تمثّل "إمعانا اسرائيليا رسميا في قتل أبناء شعبنا بشكل جماعي، وتدمير مقومات وجوده في القطاع على طريق دفعه بقوة الاحتلال للهجرة خارجه".

ورأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ "هذه المجازر المتواصلة بحق شعبنا الأعزل، وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان، تمثّل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي"، متوعدة بأنها "لن تمضيَ بلا حساب، ولن تسقط بالتقادُم، وسيحاسب التاريخ كلّ من صمت عنها وتواطأ مع مجرمي الحرب الصهاينة".

وقالت السلطات الصحية المحلية إن تسعة فلسطينيين استشهدوا في هجمات إسرائيلية منفصلة في مناطق أخرى من القطاع، مما يرفع عدد القتلى الشهداء اليوم إلى 38.

وأمر الجيش الإسرائيلي سكان حي الشجاعية الأسبوع الماضي بإخلاء المنطقة وقال إن قواته ستستهدف مسلحين في المنطقة.

واستأنفت إسرائيل الشهر الماضي قصفها للقطاع بعد هدنة استمرت شهرين كما نشرت المزيد من القوات البرية داخل القطاع. وتقول وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس إن الضربات العسكرية الإسرائيلية قتلت 1500 على الأقل منذ 18 مارس عندما استأنفت إسرائيل هجماتها.

ومنذ أواخر شهر مارس ، تأمر إسرائيل سكان غزة بإخلاء مناطق في أطراف القطاع لإنشاء ما تصفها بالمنطقة الأمنية، ويخشى السكان من أن يكون الهدف هو إخلاء مساحات واسعة من الأراضي بشكل دائم.

واستأنف الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي بعد ذلك إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل.

وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن الجمود الذي أصاب محادثات وقف إطلاق النار. وكثفت مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة جهود الوساطة لاستعادة التهدئة لكن لم تسفر تلك الجهود حتى الآن عن تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

وتقول السلطات الفلسطينية إن العدوان الإسرائيلي منذئذ أدى إلى استشهاد أكثر من 50800 فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: خروج 25 مستشفى عن الخدمة.. و40 شهيدًا و120 مصابًا اليوم
  • خلال توجهه لتفقد مستشفى منفلوط المركزي.. رئيس الوزراء يلقي التحية على معلمي وطلاب مدرسة سانت ماري
  • مجزرة اسرائيلية وحشية بحي الشجاعية
  • مظاهرات في عدة دول احتجاجا على الإبادة بغزة
  • أفضل وأطرف 10 لافتات من مظاهرات "ارفعوا أيديكم" الأمريكية
  • قيادي بمستقبل وطن: احتشاد المواطنين أمام معبر رفح رسالة دعم شعبي للدولة والقضية الفلسطينية
  • قتيل وجريح في اطلاق نار أمام مستشفى لودر العام في أبين
  • ناجي الشهابي: احتشاد المصريين أمام معبر رفح امتدادا للجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية
  • المصريون أمام رفح| مظاهرات حاشدة وتضامن شعبي من مختلف المحافظات ضد مخطط التهجير
  • الجندي: زيارة ماكرون للعريش تعزز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية وتؤكد ثبات الموقف المصري