جلالة السلطان يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف التصعيد وحماية المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه اللهُ ورعاه- مساء أمس أصحاب السُّمو والمعالي وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور معالي الأمين العام للمجلس بقصر البركة العامر.
وجرى خلال المقابلة استعراض تطورات الأحداث الجارية في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا جلالته إلى ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد واستخدام القوة والعنف وتوفير الحماية للمدنيين واحتياجاتهم الإنسانية بصورة عاجلة.
كما تطرق جلالتُه -أيّده اللهُ- إلى مسيرة العمل الخليجي المشترك والتعاون والتنسيق المثمر بين دوله وسبل الدفع به بما يعود بالنفع على شعوب دول مجلس التعاون الخليجي.
ونقل أصحاب السُّمو والمعالي وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال المقابلة تحيّات قادة دولهم وتمنّياتهم الطيبة لجلالتِه ولسلطنة عُمان بدوام الرفعة والرقي في ظل قيادة جلالتِه الحكيمة.
من جانبه حمّل جلالةُ سُلطان البلاد المفدى -أعزّه الله- أصحاب السُّمو والمعالي وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نقل تحيّاته الطيبة لقادة دولهم، متمنيًّا لشعوب بلدانهم الشقيقة مزيدًا من التقدم والازدهار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول الخليج تخطو بقوة نحو مكافحة الإسلاموفوبيا
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، اليوم الأحد ، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، استناداً إلى أن الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية اليوم الأحد عن البديوي، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا ، أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان".وأشار إلى جهود دول المجلس في هذا المجال، ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف الذي يعد خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة من الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشدداً على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية.
معالي الأمين العام @jasemalbudaiwi: دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، انطلاقاً من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
https://t.co/mCtKH1Fs9k#مجلس_التعاون pic.twitter.com/JVnG3mvZGR
وأشار إلى أن "التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى".