واشنطن ستفرض عقوبات جديدة على حماس
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
في إطار الرد الأمريكي على هجوم الحركة على إسرائيل، قال مسؤولون أمريكيون إن وزارة الخزانة تستعد للإعلان عن عقوبات جديدة ضد عدد من قادة حماس، هذا الأسبوع.
وذكر موقع "أكسيوس" أن حركة حماس تعتمد على الشبكات المالية العالمية لتمويل عملياتها، التي تتمركز خارج قطاع غزة.. وتهدف العقوبات إلى تعطيل تدفق الأموال، ونقلت عن المسؤولين قولهم: "تعمل وزارة الخزانة الأمريكية بشكل وثيق مع القطاع الخاص لفرض العقوبات الحالية وتنفيذ عقوبات جديدة".
ورجحت المصادر أن تكون مجموعة العقوبات التي تم فرضها هذا الأسبوع هي الدفعة الأولى من قرارات أخرى.
Treasury to launch new sanctions against Hamas this week https://t.co/6UDwsq8b7y
— Axios (@axios) October 18, 2023 تعطيل تمويل حماسوتحدث وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب، أمام مؤتمر ديلويت لمكافحة غسيل الأموال في نيويورك، أمس الثلاثاء، عن الخطة التي طبقتها وزارته لتعطيل عمليات تمويل حماس على مدى العقدين الماضيين، وألمح إلى ما تقوم به وزارة الخزانة من خطط للقيام به في المستقبل.
وقال نيلسون: "إن تعطيل عمليات تمويل حماس ليس جديداً بالنسبة لنا، لقد كانت هذه أولوية بالنسبة للخزانة منذ عقود، وستستخدم الخزانة أدواتنا لمواجهة تمويل حماس والتمويل الشامل للإرهاب".
وأضاف نيلسون أن حماس تحصل أيضاً على عائدات من المحافظ الاستثمارية السرية وشبكة الأصول العالمية التي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات، وتابع قائلاً: "وزارة الخزانة استهدفت وستستمر في استهداف هذه المحافظ ومن يخدمونها".
كما قال المسؤول الأمريكي: "إنني أشارك الكثير من التفاصيل لأنني أريد منكم أن تكونوا مستعدين للانضمام إلى جهودنا، لضمان أن تقوم الأنظمة المالية الأمريكية والدولية بقطع قدرة حماس على تأجيج حملة العنف التي تشنها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حماس أمريكا وزارة الخزانة تمویل حماس
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق
وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.
ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “صهيوني” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.
تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على الكيان استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.
وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية في كيان الاحتلال” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.
وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – صهيونية وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.
وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء الكيان الصهيوني.