رفعت وزارة الخارجية الأمريكية تحذير السفر إلى لبنان إلى أعلى مستوى، وأوصت الأمريكيين بعدم زيارة البلد المذكور على خلفية "الوضع الأمني ​​غير القابل للتنبؤ به".

هجوم بشري كبير على سفارات إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا في عدد من الدول (فيديو)

وقالت الخارجية في بيان نشر عبر موقعها الإلكتروني: "تم رفع إلى مستوى تحذير السفر إلى 4 (أعلى مستوى) وطلب مغادرة أفراد عائلات موظفي الحكومة الأمريكية وبعض الموظفين غير العاملين في حالات الطوارئ على أساس كل حالة على حدة".

وأضافت: "لا تسافروا إلى لبنان بسبب الوضع الأمني ​​الذي لا يمكن التنبؤ به والمتعلق بتبادل الصواريخ والقذائف والمدفعية بين إسرائيل وحزب الله أو غيره من الفصائل المسلحة المسلحة. ويجب إعادة النظر في السفر إلى لبنان بسبب الإرهاب والاضطرابات المدنية والصراع المسلح والجريمة والاختطاف وقدرة السفارة المحدودة في بيروت على تقديم الدعم للمواطنين الأمريكيين".

وادعت الخارجية في بيانها أن "الجماعات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات محتملة في لبنان. قد يقوم الإرهابيون بشن هجمات دون سابق إنذار تستهدف المواقع السياحية ومراكز النقل والأسواق ومراكز التسوق والمرافق الحكومية المحلية"، مشيرة إلى أن "الحكومة اللبنانية لا تستطيع ضمان حماية المواطنين الأمريكيين من اندلاع أعمال العنف المفاجئة".

ولفتت إلى أن "مظاهرات ضخمة اندلعت في أعقاب أعمال العنف الأخيرة في إسرائيل وغزة. يجب على المواطنين الأمريكيين تجنب المظاهرات وتوخي الحذر إذا كانوا على مقربة من أي تجمعات أو احتجاجات كبيرة حيث تحول بعضها إلى أعمال عنف".

واعتبرت وزارة الخارجية أن "التهديد الذي يتعرض له موظفو الحكومة الأمريكية في بيروت خطير بما يكفي لمطالبتهم بالعيش والعمل في ظل إجراءات أمنية مشددة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا أخبار لبنان الجيش اللبناني الحرب على غزة الحكومة اللبنانية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن إلى لبنان السفر إلى

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: 3 سيدات من بين أعلى 5 مناصب سياسية بالحكومة البريطانية الجديدة

استعرضت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ، اليوم السبت ، أعضاء حكومة كير ستارمر الجديدة في المملكة المتحدة، مشيرة إلى اختيار ثلاث سيدات لشغل أعلى خمسة مناصب سياسية في البلاد.

البيت الأبيض من المرجح أن يلتقي بايدن نتنياهو عندما يزور واشنطن صحيفة بريطانية: واشنطن تستشعر فرصة كبيرة في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها إن رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر شكل حكومته الجديدة بعد يوم من فوز حزب العمال بأغلبية كبيرة في البرلمان، منهيا 14 عاما من حكم حزب المحافظين في البلاد.

وذكرت الصحيفة أن ستارمر، الذي ميزته خلفيته الطبقة العاملة وخبرته الطويلة في القطاع القانوني عن العديد من زملائه المحافظين، أختار أشخاصًا من خلفيات مختلفة لمناصبه العليا، حيث شغلت النساء ثلاثة من أهم المناصب السياسية في بريطانيا.

وأضافت الصحيفة أنه تم تعيين راشيل ريفز لتكون أول مستشارة لبريطانيا حيث يمكن القول إن هذا المنصب، المعروف أيضًا باسم وزير المالية، هو ثاني أقوى منصب في الحكومة بعد رئيس الوزراء. 

وأكدت ريفز صاحبة الـ45 عاما، بأهمية تعيينها على وسائل التواصل الاجتماعي، فكتبت: "إلى كل فتاة وامرأة تقرأ هذا، لا ينبغي أن تكون هناك حدود لطموحاتكم".

وتأتي ريفز إلى الوظيفة وهي تتمتع بخلفية في مجال التمويل - فقد عملت في بنك إنجلترا وفي مجال التمويل الخاص - وقالت إنها تدرك التحديات المقبلة حيث قال حزب العمال الفائز إن النمو الاقتصادي سيكون أولويته الأولى، لكن توسيع الاقتصاد قد يكون أمرًا صعبًا.

وتابعت الصحيفة أنه تم تعيين إيفيت كوبر وزيرة للداخلية، للإشراف على الأمن والسياسة الداخلية، وغالبًا ما تُعتبر وزارة الداخلية واحدة من أصعب المناصب لكن كوبر، وهي سياسية ذو خبرة تبلغ من العمر 55 عامًا وتتمتع بمهارات تواصل قوية، عملت كمسؤول عن الشؤون الداخلية في حزب العمال في وقتين مختلفين، وستكون القضايا المتعلقة بالهجرة جزءًا كبيرًا من وظيفتها.

وقد قالت بالفعل إن حزب العمال سوف يلغي خطط حزب المحافظين لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا وسيوفر بدلاً من ذلك وحدة جديدة لأمن الحدود.

وأوضحت الصحيفة إنه تم اختيار أنجيلا راينر نائبة لرئيس الوزراء، وهي عضو بارز في الحملة الانتخابية لحزب العمال كنائب لزعيم الحزب فيما نشأت في ستوكبورت، وهي بلدة تقع في مانشستر الكبرى، وتركت المدرسة في سن السادسة عشرة أثناء حملها وأصبحت فيما بعد عاملة في مجال الرعاية ثم دخلت البرلمان قبل تسع سنوات بعد أعوام عدة من العمل ضمن النقابات العمالية.

ووفقا للصحيفة، يعد لقب نائب رئيس الوزراء هو ثاني أعلى رتبة، لكنه لم يستخدم تاريخيًا ولم يستخدمه جميع رؤساء الوزراء الجدد كما تم تعيين راينر أيضًا وزيرًا للخارجية لإدارة التسوية والإسكان والمجتمعات، وهو منصب مسؤول عن الحكومة المحلية في جميع أنحاء بريطانيا.

 

وأشارت الصحيفة إلى تعيين ديفيد لامي وزيراً للخارجية، وهو محام يبلغ من العمر 51 عامًا وابن مهاجرين، عمل أيضًا وزيرًا في حكومات رئيسي وزراء حزب العمال توني بلير وجوردون براون. وبصفته وزير خارجية الظل أثناء وجوده في المعارضة، دعا بريطانيا إلى تبني "الواقعية التقدمية" في سياستها الخارجية.

وقال لامي في مقابلة نشرتها مجلة لو جراند كونتيننت الفرنسية إن "الواقعية التقدمية تعني أن نأخذ العالم كما هو، وليس كما نتمنى أن يكون". وعرّف هذا المبدأ بأنه وضع "الواقعية في خدمة الأهداف التقدمية، مثل مكافحة تغير المناخ، والدفاع عن الديمقراطية، وتعزيز سيادة القانون الدولي، والإسراع نحو أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".

وأفادت الصحيفة بأنه تم تعيين جون هيلي كوزير للدفاع وهو عضو في البرلمان منذ 1997 ونصير في الجبهة الأمامية لحزب العمال.

مقالات مشابهة

  • قراءة عسكرية.. كلامٌ لافت من واشنطن عن حزب الله!
  • ثوران بركان صقلية يعطل الرحلات الجوية.. والسلطات ترفع مستوى التأهب
  • واشنطن بوست: 3 سيدات من بين أعلى 5 مناصب سياسية بالحكومة البريطانية الجديدة
  • لبنان ينفي تقرير التواصل مع إسرائيل بوساطة أذربيجانية
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تصف التصريحات الإسرائيلية بشأن استئناف المفاوضات بـ«الانفراجة»
  • شواطئ الإسكندرية ترفع الرايات الصفراء بعد تحذير الأرصاد من اضطراب الملاحة البحرية
  • جو بايدن يحسم مصير ترشحه في الانتخابات الأمريكية: «لقد أخفقت»
  • الذهب يتداول قرب أعلى مستوى عالمي.. سجل 2358 دولارا للأونصة
  • واشنطن: بلينكن شكر سامح شكري على جهوده لتعزيز العلاقات بين الشعبين الأمريكي والمصري
  • أمطار ودرجة حرارة تتجاوز 50 مئوية.. تحذير من تقلبات جوية في المنطقة العربية