واشنطن ترفع تحذير السفر إلى لبنان إلى أعلى مستوى وتوصي الأمريكيين بعدم زيارة لبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
رفعت وزارة الخارجية الأمريكية تحذير السفر إلى لبنان إلى أعلى مستوى، وأوصت الأمريكيين بعدم زيارة البلد المذكور على خلفية "الوضع الأمني غير القابل للتنبؤ به".
هجوم بشري كبير على سفارات إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا في عدد من الدول (فيديو)وقالت الخارجية في بيان نشر عبر موقعها الإلكتروني: "تم رفع إلى مستوى تحذير السفر إلى 4 (أعلى مستوى) وطلب مغادرة أفراد عائلات موظفي الحكومة الأمريكية وبعض الموظفين غير العاملين في حالات الطوارئ على أساس كل حالة على حدة".
وأضافت: "لا تسافروا إلى لبنان بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به والمتعلق بتبادل الصواريخ والقذائف والمدفعية بين إسرائيل وحزب الله أو غيره من الفصائل المسلحة المسلحة. ويجب إعادة النظر في السفر إلى لبنان بسبب الإرهاب والاضطرابات المدنية والصراع المسلح والجريمة والاختطاف وقدرة السفارة المحدودة في بيروت على تقديم الدعم للمواطنين الأمريكيين".
وادعت الخارجية في بيانها أن "الجماعات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات محتملة في لبنان. قد يقوم الإرهابيون بشن هجمات دون سابق إنذار تستهدف المواقع السياحية ومراكز النقل والأسواق ومراكز التسوق والمرافق الحكومية المحلية"، مشيرة إلى أن "الحكومة اللبنانية لا تستطيع ضمان حماية المواطنين الأمريكيين من اندلاع أعمال العنف المفاجئة".
ولفتت إلى أن "مظاهرات ضخمة اندلعت في أعقاب أعمال العنف الأخيرة في إسرائيل وغزة. يجب على المواطنين الأمريكيين تجنب المظاهرات وتوخي الحذر إذا كانوا على مقربة من أي تجمعات أو احتجاجات كبيرة حيث تحول بعضها إلى أعمال عنف".
واعتبرت وزارة الخارجية أن "التهديد الذي يتعرض له موظفو الحكومة الأمريكية في بيروت خطير بما يكفي لمطالبتهم بالعيش والعمل في ظل إجراءات أمنية مشددة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أخبار لبنان الجيش اللبناني الحرب على غزة الحكومة اللبنانية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن إلى لبنان السفر إلى
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل 2809 دولارات للأونصة.. أعلى مستوى تاريخي في ظل التوترات التجارية
سجلت أسعار الذهب قفزة تاريخية، لتصل إلى 2809 دولارات للأونصة، مدفوعة بموجة من التوترات التجارية وحالة عدم اليقين التي تخيم على الاقتصاد العالمي. يُعد هذا المستوى هو الأعلى على الإطلاق، ما يعكس التوجه الكبير للمستثمرين نحو المعدن الأصفر كملاذ آمن.
التوترات التجارية والسياسات الاقتصاديةتتصاعد حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، مع فرض تعريفات جمركية جديدة على واردات من دول مثل المكسيك وكندا. هذه السياسات المتشددة دفعت الأسواق نحو حالة من القلق والاضطراب، مما عزز الإقبال على الذهب كأصل يحمي الثروات من تقلبات الأسواق.
الاقتصاد العالمي ومخاوف الركودشهدت الأسواق العالمية تراجعًا في الثقة الاقتصادية، وسط إشارات متزايدة على تباطؤ النمو العالمي. ومع انخفاض أداء القطاعات الإنتاجية والخدمية في العديد من الدول الكبرى، بات الذهب الخيار الأول لحفظ القيمة في ظل المخاوف المتزايدة من ركود اقتصادي محتمل.
دور البنك المركزي الأمريكيأبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير، مع تصريحات لرئيسه جيروم باول تفيد بعدم وجود خطط فورية لتخفيض الفائدة. وربط أي تغييرات مستقبلية بمدى استقرار التضخم وتحسن سوق العمل. هذا الموقف عزز من ارتفاع أسعار الذهب، حيث إن ثبات الفائدة يقلل من جاذبية الأصول النقدية مقارنة بالمعدن النفيس.
نظرة مستقبليةتُشير التوقعات إلى احتمال استمرار ارتفاع أسعار الذهب إذا ما تصاعدت التوترات التجارية إلى حد يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي. ويتوقع خبراء الأسواق إمكانية تجاوز حاجز 2800 دولار للأونصة، مع استمرار الطلب القوي من المستثمرين والمصارف المركزية.
السوق الآسيوية وتأثير العطلاتتزامن هذا الارتفاع التاريخي مع عطلة رأس السنة القمرية في الصين، مما أثر على حجم السيولة في السوق الآسيوية. ورغم ذلك، يظل الذهب محط اهتمام المستثمرين الآسيويين، الذين يعدون من أكبر المشترين العالميين لهذا المعدن الثمين.
تسلط هذه التطورات الضوء على هشاشة النظام الاقتصادي العالمي أمام الأزمات الجيوسياسية والتجارية. وفي ظل استمرار حالة الضبابية، يبدو أن الذهب سيظل الرهان الأكثر أمانًا في أعين المستثمرين، ما يعزز احتمالية تحقيق مستويات قياسية جديدة في المستقبل القريب.