الرئيس التونسي يقيل وزير الاقتصاد والتخطيط
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد وزير الاقتصاد والتخطيط وكلّف وزيرة المالية تولّي مهامه مؤقتاً، بحسب ما أعلنت الرئاسة.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان مقتضب إنّ سعيّد “قرّر إنهاء مهام سمير سعيّد، وزير الاقتصاد والتخطيط”.
وأضاف البيان انّ “رئيس الجمهورية قرّر تكليف سهام البوغديري نمصية، وزيرة المالية، بتسيير وزارة الاقتصاد والتخطيط بصفة وقتية”.
ولم يوضح البيان سبب هذا الإجراء.
ويأتي هذا القرار في وقت تمرّ فيه تونس بأزمة اقتصادية ومالية خانقة وغير مسبوقة.
وبلغ معدّل التضخّم في تونس 9.3% في آب/أغسطس في حين لم يتجاوز معدّل النمو في الربع الثاني من العام0.6%، بحسب الأرقام الرسمية.
وتونس التي تعاني من دين عام يناهز 80% من إجمالي ناتجها المحلّي تجري مفاوضات شاقة مع صندوق النقد الدولي للحصول منه على قرض جديد بقيمة ملياري دولار.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الاقتصاد والتخطیط
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: حوار حصرية السلاح يتم بين الرئاسة وحزب الله.. والجيش يقوم بواجبه
شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على ضرورة أن يتم تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة بـ"حكمة" و"دون عنف"، لافتا إلى أن الجيش يقوم بتفكيك أنفاق ومصادرة أسلحة في الجنوب دون اعتراض من حزب الله.
وقال عون في لقاء مع قناة "الجزيرة"، مساء الاثنين، إن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
وبحسب عون، فإن الحوار المتعلق بحصر السلاح في لبنان بيد الدولة "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله".
وتطرق الرئيس اللبناني إلى ملف اتفاق وقف إطلاق النار مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن "الجيش يقوم بواجبه وهو مستعد لتحمل مسؤولية ضبط الحدود".
وشدد عون على ضرورة الضغط الدولي على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الالتزام بالاتفاق الموقع في نهاية تشرين الثاني /نوفمبر عام 2024.
وقال الرئيس اللبناني إن "إنجازات الجيش كبيرة"، موضحا أن الجيش اللبناني عثر على أنفاق ومخازن ذخيرة في جنوب الليطاني وشماله.
وأضاف أن "الجيش يقوم بواجبه جنوب الليطاني ويفكك أنفاقا ويصادر أسلحة دون اعتراض من حزب الله"، موضحا في الوقت ذاته أن الجيش اللبناني "لم ينتشر على كافة المساحة الحدودية بالجنوب بسبب الاحتلال الإسرائيلي لـ5 نقاط".
وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، إلا أن جيش الاحتلال ارتكب أكثر من ألف خرق، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين.
وكان من المفترض أن تستكمل قوات الاحتلال انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، فقد واصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.