ما هو مستشفى المعمداني الذي ارتكبت فيه إسرائيل المجزرة؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
سرايا - في ساعات المساء الأولى من أمس السابع عشر من تشرين الأول، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة، باستهدافها ساحة مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) بمدينة غزة.
وأسفر القصف الصاروخي عن استشهاد أكثر من خمسمائة شهيد ومئات الجرحى، بعدما كان المستشفى متكدسا بالنازحين، الذين لجئوا داخل أسواره، للاحتماء من استهداف الاحتلال.
يقع المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتُديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس.
ويُعد (المعمداني) من أقدم مستشفيات المدينة حيث تأسس عام 1904، بواسطة جمعية رسالة الكنيسة التابعة لكنيسة إنجلترا.
وبين عامي 1954 و 1982 أدار المستشفى البعثة الطبية التابعة لكنيسة المذهب المعمداني الجنوبي. ومنذ عام 1980 يُدير المستشفى الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس.
ويقدم المستشفى خدماته بكافة التخصصات للمواطنين في قطاع غزة.
واعتاد سكان مدينة غزة اللجوء للمستشفى خلال أوقات التصعيد، للاحتماء به من قصف طائرات الاحتلال.
إقرأ أيضاً : بايدن يصدر بيانا عن "مأساة" مستشفى الأهلي المعمداني في غزةإقرأ أيضاً : مفوض حقوق الإنسان الأممي: عاجزون عن التعبير عما جرى في غزةإقرأ أيضاً : إيران بعد مجزرة "المعمداني" في غزة: انتهى الوقت
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال مستشفى مدينة المدينة مدينة غزة إيران المدينة مدينة التعبير بايدن القدس مستشفى غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بلاغ ضد سيدة نشرت فيديو لمستشفى الشاطبي: تتهم الأطباء برفض علاج طفلها
حررت ادارة مستشفيات جامعة الاسكندرية بلاغا بمباحث الانترنت بمديرية الامن ضد سيدة قامت بنشر فيديو ومن داخل مستشفى الشاطبى الجامعى للأطفال، ذكرت فيه أن المستشفى رفضت حجز رضيعها وتوقيع الكشف عليه.
كشف الدكتور عصام بديوى، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الإسكندرية، أن السيدة رفضت السماح للأطباء توقيع الكشف الطبى على طفلها بحجة عدم تمكنها من حجزه داخل المستشفى، فضلا عن توجيه سيل من السباب والشتائم ضد الأطباء وتلفظت بألفاظ نابية تسيء إلى الطواقم الطبية بالمستشفى
وقالت الأم، في فيديو بثته على صفحتها الشخصية، إنها عانت من الإهمال خلال محاولتها علاج طفلها المريض في أحد المستشفيات الجامعية بالإسكندرية، وأنها اضطرت للانتظار طويلًا قبل أن يتم إبلاغها بعدم إمكانية الكشف على طفلها، فلجأت إلى مستشفى حكومي آخر.
وأوضحت أنها وثّقت معاناتها من خلال تصوير فيديوهات من داخل المستشفى الجامعي، مشيرة إلى أنها تهدف إلى تسليط الضوء على المشكلات التي تواجه المرضى هناك.
على اثر ذلك قامت إدارة مستشفيات جامعة الاسكندرية، أصدرت بيانا عن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعى، ذكرت فيه أن السيدة المذكورة حضرت برفقة نجلها إلى استقبال مستشفى الشاطبى ورفضت توقيع الكشف الطبى على نجلها وتعدت على الطاقم الطبي وأفراد الأمن بالسب والشتم دونما أي سبب، وقامت ببث مقطع الفيديو المتداول بقصد التشهير بالمستشفى والعاملين بها.
كان رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قد تداولوا مقطع علي التيك توك لسيدة تدعي فيروز، تحمل رضياعها وتبكي وتقول إنها بمستشفى الشاطبي الجامعي ورفض الأطباء توقيع الكشف على نجلها وقامت بتصوير ما يحدث.