النفط يقفز بأكثر من 2% مع تصاعد التوترات في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة الأربعاء، مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بعد مقتل المئات بقصف مستشفى في غزة مما أثار مخاوف بشأن حدوث اضطرابات في إمدادات النفط من المنطقة.
وبحلول الساعة 0225 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 2.07 دولار بما يعادل 2.3 بالمئة إلى 91.
97 دولارا للبرميل.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.26 دولار، أو 2.6 بالمئة، إلى 88.92 دولارا للبرميل.
وأخذت الأسواق في الاعتبار المخاطر بعد مقتل نحو 500 فلسطيني إثر قصف مستشفى بمدينة غزة أمس الثلاثاء، ثم ألغى الأردن قمة كان من المقرر أن يستضيفها مع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس.
وقال فيفيك دار المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة للعملاء "إن إلغاء القمة بين بايدن والقادة العرب يقلل من احتمالات التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين حماس وإسرائيل".
وتشعر الأسواق بالقلق أيضا إزاء شن إسرائيل هجوما بريا على غزة.
ومن المقرر أن يزور بايدن إسرائيل الأربعاء لإظهار الدعم لها في حربها ضد غزة.
وتلقت أسعار النفط دعما أيضا من انخفاض مخزونات الخام الأميركية بنحو 4.4 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 13 أكتوبر،بحسب بيانات معهد البترول الأميركي الثلاثاء.
ومن المقرر صدور البيانات الرسمية في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وعلى جانب الطلب، أظهرت بيانات رسمية الأربعاء أن الاقتصاد الصيني نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث مما يشير إلى أن التعافي في الآونة الأخيرة قد يكون كافيا لبكين لتحقيق هدف النمو للعام بأكمله.
وفي غضون ذلك، ارتفعت مبيعات التجزئة الأميركية أكثر من المتوقع في سبتمبر، مما عزز التوقعات برفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة مرة أخرى بحلول نهاية العام. ومن الممكن أن يؤدي رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
افتتاح العام الجديد باستقرار أسعار النفط والذهب
في أول جلسة من العام الجديد، استقرت أسعار النفط، بعد أن أشار تقرير صناعي إلى انكماش مخزونات الخام الأميركية، كما بدت أسعار الذهب العام الجديد مستقرة بالقرب من 2625 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل المعدن النفيس أكبر مكاسب سنوية منذ عام 2010 بنسبة بلغت 27% في عام 2024.
وتم تداول خام “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 72 دولاراً للبرميل، بينما أغلق خام “برنت” دون 75 دولاراً يوم الثلاثاء.
وظل النفط عالقاً في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، حيث أنهى خام “غرب تكساس” الوسيط عام 2024 دون تغيير يذكر، وسجل خام “برنت” انخفاضاً متواضعاً.
يستعد المستثمرون لاحتمالات وجود فائض في المعروض هذه السنة، وعدم القدرة على التنبؤ بآثار ولاية رئاسية ثانية لدونالد ترامب، كما يظل التعافي الاقتصادي في الصين غير مؤكد.
كما لا تزال الأعمال العدائية في الشرق الأوسط وأوكرانيا مستمرة، ومن الممكن أن يوفر اشتعال الصراع في أي من المنطقتين بعض الدعم قصير الأجل لأسعار النفط.
وفي سياق متصل، افتتحت أسعار الذهب العام الجديد مستقرة بالقرب من 2625 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل المعدن النفيس أكبر مكاسب سنوية منذ عام 2010 بنسبة بلغت 27% في عام 2024.
جاء ارتفاع العام الماضي مدفوعاً بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، واستمرار الطلب على الأصول الآمنة، وزيادة مشتريات البنوك المركزية من المعدن.
وظل سعر الذهب الفوري من دون تغيير عند 2625.42 دولار للأونصة بحلول الساعة 8:11 صباحاً في سنغافورة. وكان مؤشر الدولار ثابتاً، بينما ارتفعت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين.
ويركز المستثمرون الآن على مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة لعام 2025، بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول الشهر الماضي، إلى توخي الحذر بشأن سرعة استمرار خفض تكاليف الاقتراض، وسط تجدد المخاوف بشأن التضخم. وتُعتبر أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية بالنسبة للذهب الذي لا يُدر عوائد.
ومن المتوقع أن تكون البيانات الاقتصادية الرئيسية المنتظرة هذا الأسبوع، مثل مطالبات البطالة الأميركية وتقارير التصنيع، موضع اهتمام لمعرفة اتجاه تخفيف السياسة النقدية للفيدرالي.