غلق جسر الجمهورية في بغداد بعد تظاهرات ليلية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أغلقت قوات الأمن العراقية جسر الجمهورية المطل على ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، وذلك بعد تظاهرات خرجت ليلة أمس الثلاثاء، تنديدا بالقصف الإسرائيلي على غزة.
وذكر مصدر أمني، لوكالة شفق نيوز، أن القوات الامنية أغلقت منذ ليلة امس، جسر الجمهورية، كما أغلقت طريقا واحدا من جسر السنك باتجاه الرصافة.
وخرج المئات في ساعة متقدمة من ليل أمس، رافعين أعلام حزب الله مع الاعلام الفلسطينية والعراقية منددين بالقصف الإسرائيلي الذي طال مستشفى بغزة.
ودخل العراق، اليوم الأربعاء، حالة الحداد تضامنًا مع غزة وتنديدًا بالقصف الذي تعرض له مستشفى المعمداني في مدينة غزة، مساء أمس الثلاثاء، وأسفر عن مقتل نحو 500 شخص معظمهم نساء وأطفال.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، عن فترة حداد عام في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام، تعبيرًا عن الولاء والاحترام لأرواح الأبرياء الذين سقطوا ضحايا هذه الجريمة البشعة.
وأكد، في بيان، أن الحكومة العراقية تدين بأشد العبارات القصف الإسرائيلي، وتصف الجريمة بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، كما دعا رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الموظفين والمنتسبين إلى تنفيذ وقفة تضامن وحداد اليوم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بغداد غزة جسر الجمهورية
إقرأ أيضاً:
قرار الحكومة العراقية استقطاع 1% من الرواتب يثير الجدل بين الموظفين
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة/- أثارت الحكومة العراقية جدلاً واسعاً بقرارها استقطاع نسبة 1% من رواتب جميع موظفي الدولة، وذلك لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني اللذين يعانيان من أوضاع إنسانية صعبة.
القرار الذي جاء في إطار التضامن العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية واللبنانية، ويهدف إلى تقديم المساعدات الإغاثية اللازمة للسكان المتضررين. سيدخل تنفيذ اعتباراً من أول كانون الاول المقبل.
ورغم ان القرار طوعي، حيث يمكن للموظف التقدم بطلب رسمي لعدم الاستقطاع.الى أن الآلية التي وضعتها الحكومة لهذا الغرض يبدوا وكأنها إشارة الى عدم الاعتراض والتنفيذ القسري كما رأى عدد من المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، كونها اشترطت بتقديم طلب شخصي الى الوزير المعني حصرا ما يجعل الامر اشبه بغير الممكن.
وقالت الحكومة ان الأموال المستقطعة ستوزع بالتساوي بين أهالي غزة ولبنان، أو وفقاً للأولويات التي يحددها رئيس مجلس الوزراء.
ردود الأفعال:
أثار القرار ردود أفعال متباينة بين المواطنين، حيث عبّر البعض عن تأييدهم لهذا القرار، واعتبروه واجباً إنسانياً ودينياً. في المقابل، أعرب آخرون عن استيائهم من هذا القرار، ورأوا أنه يزيد من الأعباء المالية على الموظفين الذين يعانون أصلاً من تدهور الأوضاع الاقتصادية.
ويرى الخبراء أن هذا القرار قد يحقق أهدافاً إنسانية، إلا أنه قد يواجه تحديات عدة، منها زيادة الاستياء الشعبي على أداء الحكومة وتفاقم الأوضاع الاجتماعية.
كما أشارت منشورات على مواقع التواصل الى ان القرار يثير تساؤلات حول كيفية صرف هذه الأموال، ومن هي الجهة التي ستتولى ذلك، لاسيما بعد تعدد التسريبات عن شبهات فساد تتعلق بالحكومة والموظفين الكبار فيها.
وتساءل آخرون عن كيفية يكون الامر بصيغة تبرع فيما الامر في حقيقته بالإكراه، داعين الى ان يكون التبرع من الأموال التي يتقاضاها المسؤولون الكبار.