شبكة انباء العراق:
2024-09-18@20:20:46 GMT

[ كلمة الله لا تتبدل ]

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

بقلم: حسن المياح – البصرة ..

{{ فصبروا على ما كذبوا ، وأوذوا ….. حتى أتاهم نصرنا ، ولا مبدل لكلمات الله }}

سنن الله تعالى المحتومة التي تحكم التاريخ والمجتمعات ، تقول : ما دام أن هناك قيادة في المجتمع ( يعني الأحزاب الحاكمة الظالمة المنحرفة ) ظالمة منحرفة فاسدة ، وهناك شعب مستضعف ، وأن قيادة الأحزاب الظالمة المجرمة الحاكمة هذه ، بما هي عليه من دكتاتورية وظلم ، وتفرد وإستئثار ، وإستبداد وإجرام ، هي أكيدٱ تستفز أفراد الشعب … بظلمها ، وحكمها المجرم الجائر المنحرف ، وبطغيانها الناهب السالب المستأثر ، وبمليشياتها المجرمة المعتدية القاتلة ، وتستفزه بتجويعه ، ونهب ثرواته ، وإهماله وتهميشه ، والبطش به بكل وسيلة إجرام هي تملكها ….

.

أقول أن هذه الحكومة { الأحزاب الظالمة المجرمة الحاكمة } لا تلبث إلا قليلٱ ، ولا تبقى حاكمة إلا لفترة زمنية قليلة محدودة ، وأن عذاب الله المنتقم الجبار من كل طاغية عات مستهتر ناقم سافل ، سوف ينزل عليها وهلى قياداتها ، ويحطمها ويحطمهم ، ويمزقها ويمزقهم ، ويشتتها ويشتتهم ، ويذلها ويذلهم ، وما صدام الطاغية المجرم العميل المنحرف عنكم ببعيد ، وكيف فعلت به السنن الإلهية التاريخية الحاكمة ….. لأن سنة الله الحاكمة في / وعلى التاريخ ، تريد خط العدل والإستقامة ، هو الحاكم القائد ، لأن الله تعالى خلق الكون والحياة والناس على الخير وللخير ، وأن الخير هو الجو العام الحاكم المورف بظلال فيوضات الله ، لا بنقمات وإنتقامات الحاكمين الطغاة السفلة المجرمين الظالمين الفاسدين ….

أقول أن شلة هذه الأحزاب الحاكمة العميلة الظالمة لا يمكنها أن تمكث صامدة متلاحمة ، بمعنى أنهم كموقع جمع حزبي حاكم ظالم لا يمكث ، ولا يبقى إلا قليلٱ …. لأن وحدته وتجمعه وإلتحامه وتعاضده وتعاونة معرض للتفكك والإنحلال والزوال ، لأنه لا يقوم على أساس قوي متين قاعدته التي يستند عليها واليها هي العدل والإستقامة ……. ؛ وإنما هي المصالح الشخصية والمنافع الذاتية التي يحصل عليها ذلك الحاكم الحزبي من الإستئثار بغنيمة السحت الحرام التي يسرقها من ثروات الشعب العراقي —- التي هي رزق الله له منة ، ونعمة ، وكرمٱ —- التي هي بذرة الإختلاف والتفتت والتناحر والإنقسام والإنحلال والزوال ، لما تتضارب نسب غنيمة السحت الحرام المحاصصة فيما بينهم ، وتتباين قوة البطش المليشياوي التي يملكون ….. فيتقاتلون ، ويتبعثرون ، وأن مصير حاكميتهم وسلطانهم الدكتاتوري المجرم الحارم الناقم المستبد الظالم هو الزوال المحتم …. كما تقول سنة الله سبحانه وتعالى الحاكمة على الساحة التاريخية وحياة المجتمعات ….

ولا تجد لسنتنا تحويلٱ ….

فعلى الشعب العراقي المستضعف أن يكون واعيٱ لسنة الله تعالى الحاكمة على التاريخ والمجتمعات ، وأن يلتفت الى حتمية نزول عذابها لما لا يعي ، ولما لا يوفر ولا يتوفر على أسباب النصر الذي يجنبه من شمول العذاب الإلهي لما تعمل السنن الإلهية حاكميتها على الكون والحياة والإنسان …..

وشروط النصر هي الصبر والثبات ، ورفض كل حاكمية أحزاب ظالمة عميلة ، مجرمة فاسدة ، مستبدة مستأثرة ذوات أشخاص قياداتها العميلة المنحرفة الفاسدة الهزيلة ، وما يتبعها من إمعات شتات خراف ، وذباب مليشياوي ، يسيل لعابه على السحت الحرام مكاسب غنيمة جاهلية صعلوكة ، فيرتكب الموبقات والسيئات ، ويسهل عنده القتل والتعذيب وكل وسائل الإجرام بحق الشعب العراقي المستضعف المظلوم ، لما هو السياسي الحاكم العميل الظالم وذيوله التبع ، عليه من طبيعة إنحراف وقابلية فعل إجرام ……

وهناك بقية شروط يجب إستكمالها ، حتى يتحقق النصر الإلهي ، لكل من هو مستضعف مظلوم محروم ….. سنتعرض لها مستقبلٱ ، تعدادٱ … ، وشرحٱ مفصلٱ ….

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

البيجر.. كلمة السر في تفجيرات جهاز حزب الله الآمن

تسبب الانفجار الذي وقع، الثلاثاء، في أجهزة الاتصال بيجر التي يمتلكها عناصر حزب الله في سقوط المئات من أفراد الحزب بين قتيل وجريح، وسط تساؤلات عن سبب اللجوء لاستخدام هذا الجهاز تحديدا وكيفية اختراقه.

والبيجر هو جهاز إلكتروني صغير يستخدم في الاتصال ويتميز بسهولة حمله، حيث يجري باستخدامه تبادل الرسائل القصيرة والأرقام.

ويعتمد حزب الله على هذا الجهاز بشكل كبير بسبب قدم التكنولوجيا الخاصة به ما يصعب عملية اختراقها من جانب أجهزة المراقبة والتجسس الإسرائيلية.

البيجر وبطاريات الليثيوم

إلا أن الانفجار الذي وقع، الثلاثاء، يعد أكبر اختراق أمني تعرض له حزب الله منذ قرابة عام حسب ما أفاد مسؤول في الحزب لوكالة رويترز.

ويلجأ حزب الله اللبناني لاستخدام تقنيات قديمة للتهرب من قدرات إسرائيل التكنولوجية المتقدمة في المراقبة، وذلك في أعقاب مقتل عدد من قادة الحزب في غارات جوية إسرائيلية.

وقال مسؤول في حزب الله لوكالة أسوشيتد برس، الثلاثاء، إن 150 شخصا في الأقل، منهم أعضاء في الجماعة، أصيبوا في مناطق مختلفة من لبنان عندما انفجرت أجهزة البيجر التي كانوا يحملونها.

وأضاف المسؤول، أن الانفجارات كانت نتيجة "عملية أمنية استهدفت الأجهزة".

واتهم المسؤول، دون الخوض في تفاصيل، إسرائيل بالوقوف وراء هذا الحادث الأمني.

وأشار إلى أن أجهزة البيجر الجديدة التي كان أعضاء حزب الله يحملونها تحتوي على بطاريات ليثيوم انفجرت على ما يبدو.

ويمكن لبطاريات الليثيوم، عند ارتفاع درجة حرارتها، أن تصدر دخانا وتذوب وحتى تشتعل.

تستخدم بطاريات الليثيوم القابلة لإعادة الشحن في المنتجات الاستهلاكية التي تندرج من الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسوب المحمولة إلى السيارات الكهربائية.

ويمكن أن تصل حرارة بطاريات الليثيوم إلى 590 درجة مئوية (1100 درجة فهرنهايت).

وتلعب تكنولوجيا المراقبة الإلكترونية دورا حيويا في هذه الهجمات، وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إن لديه كاميرات مراقبة أمنية وأنظمة استشعار عن بعد على المناطق التي ينشط فيها حزب الله، وإنه يرسل بانتظام طائرات استطلاع مسيرة عبر الحدود للتجسس على خصمه.

ويعتبر التنصت الإلكتروني الذي تقوم به إسرائيل، مثل اختراق الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، من بين أكثر العمليات تطورا في العالم.

ومنذ شهرين قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن عملياته "تعتمد على جمع معلومات استخباراتية شاملة ودقيقة عن قوات حزب الله وقادته وبنيته التحتية".

مقالات مشابهة

  • كلمة للأمين العام لحزب الله غداً حول آخر التطورات
  • الأمين العام لحزب الله يلقي كلمة بعد ظهر الخميس إثر انفجار أجهزة الاتصال
  • نصر الله يلقي كلمة الخميس إثر انفجار أجهزة الاتصال
  • كلمة للسيد نصرالله عصر الخميس
  • البيجر.. كلمة السر في تفجيرات جهاز حزب الله الآمن
  • لجان المقاومة تدين التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية
  • اقتطاع جزء من كلمة شيخ الأزهر بالمولد النبوي يثير ضجة (شاهد)
  • محمد بن راشد لحمد الشرقي: نبارك لكم 50 عاماً في خدمة الوطن كنت فيها لشعبك نعم الحاكم
  • إعلام إسرائيلي: الائتلاف الحاكم يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لضم «ساعر» للحكومة
  • قائد أنصار الله يتعهد بتصعيد أكبر بعد العملية النوعية التي استهدفت “تل أبيب”