سرايا - دان المفوّض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، اليوم الأربعاء، القصف الإسرائيلي الذي استهدف المستشفى الأهلي في غزة.

وقال تورك، في بيان صحفي إن "الكلام يعجز عن التعبير، وهذه الليلة قُتل مئات الأشخاص بطريقة مروّعة في الهجوم على المستشفى الأهلي العربي، بمن فيهم مرضى ومقدّمو رعاية صحية وعائلات لجأت إلى المستشفى وهم من الأكثر ضعفا".




كما أشار تورك إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل عصر يوم الثلاثاء عندما تعرضت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في مخيم المغازي للاجئين إلى القصف، مشيرا إلى أن المدرسة كانت مأوى لنحو 4000 شخص لاذوا بها.
 

وشدد تورك على أن المستشفيات بمثابة مكان مقدس، "ويجب حمايتها بأي ثمن" مضيفا أننا وحتى اللحظة لا نعلم الحجم الكامل لهذه المذبحة، لكن الأمر الواضح هو أن أعمال العنف والقتل يجب أن تتوقف على الفور".

ودعا المفوض السامي، جميع الدول ذات التأثير لبذل كل ما بوسعها لإنهاء "هذا الوضع المخيف" مشددا على ضرورة حماية المدنيين، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى من يحتاجها على وجه السرعة.

وشدد تورك على وجوب "محاسبة من تثبت مسؤوليتهم" عن ذلك.


إقرأ أيضاً : إيران بعد مجزرة "المعمداني" في غزة: انتهى الوقتإقرأ أيضاً : البيت الأبيض: بايدن سيطرح "أسئلة صعبة" على الإسرائيليينإقرأ أيضاً : بعد مجزرة المستشفى المعمداني .. الاحتلال يحذر سكان غزة مجدداً: توجهوا جنوباً


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم فلسطين الوضع فلسطين إيران الوضع اليوم التعبير بايدن غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من اتساع العنف في الكونغو الديمقراطية

حذّر مسؤول حقوقي في الأمم المتحدة -اليوم الجمعة- من أن خطر انتشار أعمال العنف التي تجتاح جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى المنطقة "أعلى من أي وقت مضى"، في الوقت الذي اتهمت فيه رواندا جارتها بالتخطيط لهجوم واسع عليها.

وأوضح المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك أمام جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان أنه "إذا لم يتم فعل شيء، قد يكون الأسوأ لم يأت بعد بالنسبة إلى سكان شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وخارج حدود البلاد كذلك".

ويعقد مجلس حقوق الإنسان -التابع للأمم المتحدة- جلسة استثنائية اليوم للبتّ في تكليف بعثة دولية التحقيق في الفظائع المرتكبة شرق الكونغو الديمقراطية حيث تصاعدت وتيرة العنف إثر هجوم لحركة "إم 23" المدعومة من القوات الرواندية.

ويقام هذا الاجتماع بناء على طلب من كينشاسا وبدعم من نحو 30 بلدا من البلدان الـ47 الأعضاء في المجلس، ومنها فرنسا وبلجيكا للنظر في الأزمة التي تعصف بشرق الكونغو حيث استولت حركة "إم 23" على مدينة غوما الأسبوع الماضي وهي تواصل زحفها في المنطقة بمؤازرة قوّات رواندية.

وفي ظل نزاع متواصل منذ أكثر من 3 سنوات، يتراجع الجيش الكونغولي الذي يعاني من سوء التدريب والفساد، بشكل متواصل شرق البلد الزاخر بالموارد الطبيعية.

إعلان

وتسعى الأسرة الدولية وبلدان وسيطة، مثل أنغولا وكينيا، إلى إيجاد حل دبلوماسي للأزمة خشية اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

من جهة ثانية، رفض مبعوث رواندا لدى الأمم المتحدة جيمس نغانغو -اليوم الجمعة- الاتهامات بمسؤولية بلاده عن عدم الاستقرار في الشرق قائلا إن لدى بلاده أدلة على أن الدولة المجاورة تخطط لهجوم وشيك واسع النطاق على رواندا.

وعارض نغانغو في اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان محاولات الكونغو الديمقراطية تحميل رواندا المسؤولية عن عدم الاستقرار في الشرق، مشيرا إلى أن الوضع الحالي يشكل تهديدا وشيكا لرواندا، خاصة بعد سقوط غوما، وقال إن هناك الكثير من الأسلحة حول مطار غوما.

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون: حديث الولايات المتحدة عن حقوق الإنسان مجرد شعارات
  • الصحة العالمية: التأمين الصحي الشامل حق أصيل من حقوق الإنسان
  • تكليف الدكتور نشأت عبدالعليم مستشارًا قانونيًا لمجلس الدفاع عن حقوق الإنسان
  • "حقوق الإنسان" تشارك بصفة مراقب في اجتماع "اللجنة العربية" بالكويت
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماع اللجنة العربية لحقوق الإنسان بالكويت
  • معاً لوقف العنصرية
  • مجلس حقوق الإنسان يحقق في انتهاكات شرق الكونغو
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يحذر من انتشار أزمة الكونغو في اجتماع طارئ
  • تحذير أممي من اتساع العنف في الكونغو الديمقراطية
  • عرض خريطة مبتورة للمغرب في ندوة دولية بجامعة الحسن الأول يثير الجدل