دعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريش الأربعاء في بكين إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري" في العنف الدائرة في قطاع غزة.
وقال جوتيريش في خطاب ألقاه في بكين في منتدى مبادرة الحزام والطريق "أدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري لتخفيف المعاناة الإنسانية الرهيبة التي نشهدها.

وكرر ما وصفه بـ"نداءين إنسانيين عاجلين"، داعيا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن".


كما دعا  إلى "السماح فورا بوصول مساعدات إنسانية من دون قيود لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة وغالبيتهم العظمى من النساء والأطفال". 

أخبار ذات صلة الإمارات تدين الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الأهلي في غزة الإمارات تؤكد ضرورة إرساء هدنة إنسانية وحماية المدنيين

وقال جوتيريش "أدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية لتوفير الوقت والمساحة الكافيين للمساعدة في تحقيق النداءين وتخفيف المعاناة الإنسانية الملحمية التي نشهدها".

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بكين غزة

إقرأ أيضاً:

الحرب انتهت والمعاناة مستمرة.. هكذا يتحدى الغزيون أوجاع الإبادة

 الثورة  /

بعد 471 يوماً من الإبادة والقتل الهمجي، وضعت الحرب أوزارها، وتنفس الأهالي الصعداء، إلا أن مشاهد الدمار الهائل في الأحياء السكنية صادمة، لكن العزيمة ستتجاوز الواقع المظلم.

تعهد المواطنون أن يعيدوها أجمل، وأكثر زهاء، وهم الذين يرون في قطاع غزة قلبا وفؤادا، يسكنونه ولا يسكنهم.

دمرت إسرائيل مظاهر الحياة الإنسانية برمتها، المساجد، والمدارس، والمنازل، والطرقات، والبنى التحتية، حولها إلى مدينة غير صالحة للسكن، ظانا أنه سيكسر الإرادة والعزيمة، لكنه خاب.

صدم الأهالي من هول الدمار، وبشاعة الخراب، وفظاعة الموت المنتشر، إلا أن الأمل يعتليهم، بأن ما جرى يهون في سبيل القضية الأكثر قداسة في العالم.

قد يتبادر إليهم تساؤلات كبيرة متى سينتهي الألم، متى تنتهي المعاناة، ومتى ستقتلع الخيمة، ومتى يبدأ الإعمار؟

أسئلة كبيرة، تشي بأن الحرب انتهت لكن المعاناة ليس بعد، إلا أن المواطنين قرروا البقاء والتحدي، واستمرار الحياة.

المواطن معاذ أبو مصطفى أبو بكر يقول إن الاحتلال دمر منزله في حي الأمل بمدينة خان يونس، والآن يسكن خيمة مقابله.

يضيف أن الحرب بكل تأكيد انتهت، والموت والقتل مضى، إلا أن المعاناة مستمرة، مشددا أنهم قرروا الحياة وتحديها.

وأكد أن من عاش ويلات الإبادة، سيتحدى المعاناة والألم، بانتظار فجر جديد بدأ بالبزوغ.

وفي الحي ذاته، بدأ المواطنون بتجهيز ما يعرف بالأقواس، لأداء الصلوات، بعد تدمير الاحتلال مسجد حسن البنا، وهو واحد من آلاف المساجد التي دمرها الاحتلال.

يقول الشاب فهد وادي وهو أحد القائمين على المسجد إن الاحتلال دمر المساجد، ليحرمنا ارتباطنا بها، إلا أنه فشل وسيفشل، فالأرض كلها مساجد.

وأما المواطنة عبير البيرم فقد أكدت أن انتهاء الحرب بالنسبة لها لا يعني انتهاء معاناتها، فشقيقتها نهلة، لا تزال ضمن مفقودي الحرب الذين تجاوز عددهم ١١ ألفا.

تقول إن معاناتها تنتهي عندما يتكشف مصير شقيقتها المفقودة.

حرب الإبادة التي استمرت 15 شهراً فعلت فيها إسرائيل ما لا يمكن أن يخطر على بال أحد، خلفت آلاما ومعاناة هائلة، إلا أن الأمل المتجدد والإرادة القوية تقفان كطوفان يخمد نار الوجع.

 

* المركز الفلسطيني للإعلام

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«صحة الشيوخ»: مصر تبذل جهودا متواصلة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني
  • السفارة السودانية تنفي تعرض مهاجرات سودانيات للعنف والاعتداء الجنسي
  • «تعافي العضلات وتخفيف الألم».. دراسة تكشف فوائد مكملات الكركمين للرياضيين
  • مصر: حركة السفن لن تعود للبحر الأحمر بشكل فوري
  • جوتيريش: ترامب بذل جهودًا كبيرة للوصول إلى إطلاق النار في غزة
  • جوتيريش: نعمل على زيادة المساعدات الإنسانية العاجلة في غزة
  • سياحة الكفاح وتسليع المعاناة
  • مبادرات تطوعية في مصياف لمساعدة الأهالي وتخفيف الأعباء عنهم
  • الحج وتخفيف المناهج الدراسية على طاولة الحكومة
  • الحرب انتهت والمعاناة مستمرة.. هكذا يتحدى الغزيون أوجاع الإبادة