فى نقاط.. كيف يتم استعادة الرصيد الموجود في كارت الكهرباء التالف؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كتب - محمد صلاح:
أتاحت الشركة القابضة للكهرباء، استعادة الرصيد الموجود في كارت الكهرباء المفقود خلال 24 ساعة من التقدم بطلب في الهندسة أو الفرع التابع المشترك له حال فقده أو سرقته.
ويستعرض مصراوي خطوات استعادة الرصيد الموجود في كارت الكهرباء المفقود، كالتالي:
1-التوجه لأقرب قسم شرطة لمحل سكنه وتحرير محضر فقدان كارت شحن عداد الكهرباء.
2-الحصول على نسخة من رقم المحضر وصورة إن أمكن.
3-التوجه للإدارة الهندسية التابع لها ومعه رقم المحضر.
وفيما يتعلق بالمستندات اللازمة لاستعادة الرصيد الموجود في كارت الكهرباء المفقود:
1-يقدم المشترك عقد إيجار موثق أو عقد الملكية أو إيجار موثق.
2-يسدد المشترك قيمة استخراج بدل فاقد كارت.
3-بطاقة الرقم القومي.
4-إيصال شحن سابق أو كود الخاص المشترك.
5-كتابة إقرار كتابي بفقد كارت العداد.
6-فحص المستندات المقدمة من قبل الموظف بشركة توزيع الكهرباء.
7- يتم استيفاء طلب استخراج كارت شحن عداد الكهرباء بدل فاقد أو تالف.
8- سداد الرسوم المقررة.
9- يستغرق تفعيل كارت الكهرباء بين 25 إلى 30 دقيقة لإصداره.
10- يسدد المشترك رسوما لإصدار كارت شحن جديد بـ45 جنيها، إضافة إلى قيمة الشحن التي يريد المشترك إضافتها في الكارت.
وفيما يتعلق بطريقة استعادة الرصيد الموجود في كارت الكهرباء المفقود، يقوم الموظف في شركة الكهرباء بالدخول إلي النظام الخاص بالعدادات لمعرفة قيمة الرصيد في الكارت، وبذلك يكون موجود بشكل تلقائي بالكارت الجديد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني كارت الكهرباء عداد الكهرباء رصيد الكهرباء
إقرأ أيضاً:
الدويري: هكذا يدير حزب الله معركته الصاروخية بعد استعادة التوازن
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن حزب الله استعاد توازنه السياسي بعد أن استعاد قبل أسابيع توازنه التكتيكي والعملياتي على مستوى إدارة المعركة مع إسرائيل، مشيرا إلى توظيف الحزب المزدوج لقوة الصواريخ النوعية أفقيا وعموديا.
وبين الدويري -في حديثه للجزيرة- أن وحدتي "نصر" و"عزيز" -التابعتين لحزب الله- تتوليان مهمة إدارة المعركة الدفاعية بكفاءة عن منطقة جنوب نهر الليطاني.
ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأوضح الخبير الإستراتيجي أن هذا الحزب أراد من الكشف عن منشأة "عماد 5" "تقديم رؤية معينة بشأن توظيف الصواريخ النوعية" وهو ما اعتبره "ترجمة لاستعادة التوازن".
ونشر الإعلام الحربي لحزب الله، مساء الأحد، مقطعا مصورا يظهر منشأة لإطلاق الصواريخ تحمل اسم "عماد 5" وتضمنت راجمات صواريخ وتجهيزات داخل منشأة عسكرية تحت الأرض.
ونبه الخبير العسكري إلى ما سماه "توظيف حزب الله المزدوج للقوة الصاروخية" إذ يعمد أحيانا إلى استهدافات صاروخية مباشرة، وأحيانا إطلاق صواريخ بهدف خدمة مقاربة عسكرية أخرى.
ويلجأ حزب الله -وفق الدويري- لإطلاق رشقات صاروخية تتزامن أو تسبق بقليل طائراته المسيّرة، حيث تلتقط رادارات القبة الحديدية إشارة الصواريخ وتركز عليها، في حين تدخل المسيّرات عمق إسرائيل، حيث وصلت أحيانا إلى 150 كيلومترا.
وباتت مسيّرات حزب الله هاجسا للجيش الإسرائيلي، وقال الدويري إن الحزب يركز على "وجبة المساء من أجل شل منطقة جغرافية واسعة من إسرائيل وإجبار نحو مليوني شخص على الدخول إلى الملاجئ".
وقد بدأ حزب الله منذ فترة تصعيدا أفقيا قوامه إطلاق 100 صاروخ يوميا، إضافة إلى تصعيد عمودي عبر استخدام صواريخ لم يسبق أن استخدمها، كما قال الخبير العسكري.
وأضاف الدويري أن صواريخ حزب الله النوعية تظهر من خلال مداها ودقتها وإمكانية وصولها إلى الهدف، مشيرا إلى أن الحزب لديه "بنك أهداف يتم ترتيبه وفق أولويات من حيث تأثير هذه الأهداف على مجريات المعركة وإسرائيل".
ولهذه الأسباب، يركز الحزب -حسب الدويري- على القواعد العسكرية الإسرائيلية والمنشآت التي تخدمها مثل الصناعات التقنية والعسكرية ومستودعات الأسلحة، إلى جانب المنشآت الاقتصادية.
ويركز حزب الله الأيام الأخيرة على استهداف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب، وقاعدة بلماخيم الجوية (جنوب تل أبيب).
كما يركز على قاعدتي شراغا وسنط جين اللوجستية شمالي عكا، إلى جانب قاعدة مسغاف (شمال شرق حيفا) وقاعدة ومطار رامات ديفيد (جنوب شرق حيفا) وقاعدة زوفولون للصناعات العسكرية (شمال حيفا).
لكن الخبير العسكري يستدرك بالقول إن "حزب الله حذر جدا، ولا يريد الإفراط كثيرا بسياسة استهداف حيفا مقابل ضاحية بيروت الجنوبية" خشية إفراط إسرائيلي مقابل.
وأوضح الدويري أن حزب الله يقصف أهدافا عسكرية مقابل استهداف إسرائيلي للبنية والحاضنة الاجتماعية للحزب.
ويبين أن الحزب لا يمكنه الانتصار على الجيش الإسرائيلي في حرب تقليدية، ولكن "مجرد بقائه وقدرته على الصمود، ومنع إسرائيل من تحقيق أهدافها وردعها فإنه يعتبر في هذه الحالة منتصرا".
وقد وسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان.