«الجمهورية»: تدهور الأوضاع في غزة يستوجب تحرك دول العالم لوقف التصعيد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكدت صحيفة "الجمهورية" أن تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة يستوجب ضرورة تحرك كافة دول العالم الداعية إلى السلام وحقوق الإنسان من أجل وقف التصعيد والعنف وحقن الدماء في قطاع غزة، وبذل كافة الجهود من أجل أمن وسلام المنطقة بأسرها.
وأفادت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأربعاء/ تحت عنوان (رسالة إنسانية) بأن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت واضحة للعالم بأسره بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته بتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي قطاع غزة، والتخفيف من وطأة معاناتهم وضرورة خفض التصعيد، فضلا عن رفض تعريض المدنيين لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير.
وشددت الصحيفة على أن الجهود المصرية والاتصالات بكل الأطراف المعنية الإقليمية والدولية لا تتوقف من أجل تعزيز الجهود للحيلولة دون توسع التصعيد وتعقيد الموقف أمنيا وإنسانيا.
ونبهت إلى أن الموقف المصري يرفض سياسات العقاب الجماعي والحصار والتهجير وضرورة تغليب صوت العقل والحكمة وإحياء مسار عملية السلام على أساس حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتأكيد على أن السلام الشامل العادل هو الذي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
واختتمت "الجمهورية" افتتاحيتها قائلة: "إنها رسالة إنسانية لضمير العالم من أجل تغليب مسار التهدئة واستعادة الاستقرار الأمني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
رسالة عيد الميلاد لمجلس الكنائس العالمي: "دعوة إلى حياة جديدة وأمل وسلام"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مجلس الكنائس العالمي: إن العالم اليوم يشهد حالة من الخوف من المستقبل، مما يدفع الكثيرين إلى طرح سؤال "أين السلام في كل هذا؟ وأين الله في كل هذا؟".
وأجاب المجلس بأن الإجابة تكمن في ميلاد رئيس السلام، حيث أشار إلى أن "ميلاد يسوع لم يكن مجرد علامة أمل، بل كان أيضًا مجيء فداء الله ودعوة لحياة جديدة، وأمل وسلام فيه. من خلال ميلاد الطفل يسوع، ندرك أن الله موجود بيننا، يتعاطف معنا، ويشاركنا نقاط ضعفنا، ويرتقي بنا لاستعادة السلام وتحقيق العدالة".
وأضاف المجلس عبر صفحته الرسمية أن الرسالة التي يحملها عيد الميلاد تشير إلى أننا نحتفل بتجسد الله وكرامتنا، وبتجديد الأمل والشجاعة للبحث عن السلام الذي وعد به الملائكة بين الناس. وبصفتنا مسيحيين، فإننا مدعوون لإدانة الحرب والعنف والعمل من أجل السلام. وأكد المجلس أن "هذا الإرث والسعي نحو السلام هما ما يحرك العديد من نشاطاتنا في مجلس الكنائس العالمي، والذي يضم 352 كنيسة عضو".
وأشار المجلس إلى أنه يعمل بلا كلل من أجل السلام في أوكرانيا والشرق الأوسط، وكذلك في السودان وكولومبيا وكوريا، وفي العديد من المناطق الأخرى. كما أعلن أنه يشن حملة قوية ضد العنف الموجه ضد النساء والأطفال، ويتعاون على نطاق واسع لبناء نظام دولي أكثر عدالة، وصياغة هيكل مالي أكثر إنصافًا، وتعزيز التفاهم بين الأديان والتضامن مع التقاليد الأخرى.
وتابع مجلس الكنائس العالمي قائلًا: "باعتبارنا تلاميذ ليسوع، نحن نسير في طريقه اللاعنفي، وهو الطريق الحقيقي للسلام". وأضاف: "نحن نقاوم القوى التي تهدد السلام، ونتحدى الأكاذيب التي تحرض الناس ضد بعضهم البعض". وأكد المجلس أنه يصلي من أجل السلام، ويرعى السلام في قلوبنا ومجتمعاتنا، ويعمل ويدافع عن السلام في كل يوم.
واختتم المجلس رسالته قائلًا: "فلنعلم جيدًا أن رئيس السلام معنا"، داعيًا الجميع إلى أن تمنحهم هذه المعرفة الأمل والفرح والقوة في نضالاتهم ومعاناتهم اليومية، وجلب الفرح للعالم. وذكر في ختام رسالته: "بعد أن نحتفل بميلاد المخلص، فلنسلك دائمًا في طريقه نحو السلام ونحقق وعده لعصرنا وعالمنا".