دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الأربعاء، إلى بذل "جهود" صينية روسية لحماية "العدالة الدولية"، وأشاد أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالثقة "المتزايدة" بين الصين وروسيا.

ودعا الرئيس الصيني أيضا إلى "بذل جهود" صينية روسية لحماية "الإنصاف والعدالة الدوليين"، مشيدا بـ"التنسيق الاستراتيجي الوثيق والفعال" بين البلدين، حسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".

وكان شي جين بينغ أعلن الأربعاء أنّ مبادرة الحزام والطريق، المشروع الضخم الذي أطلقته بلاده لتطوير بنى تحتية في حوالي 100 بلد "ستعطي زخماً جديداً للاقتصاد العالمي"، بحسب ما نقلت عنه شينخوا.

وقال شي، في كلمة ألقاها في بكين في افتتاح "منتدى الحزام والطريق الثالث للتعاون الدولي" إنّ "مبادرة الحزام والطريق تهدف إلى تعزيز الروابط في ما يتعلق بالسياسة والبنى التحتية والتجارة والتمويل والتواصل بين الناس، وإعطاء زخم جديد للاقتصاد العالمي".

وأضاف أمام وفود من 130 دولة، من بينها روسيا، تشارك في المنتدى أنّ بلاده ترفض "الإكراه الاقتصادي" و"المواجهة بين الكتل".

وشدّد شي على أنّ بكين لن تنخرط في أيّ "مواجهة أيديولوجية أو ألعاب جيوسياسية أو مواجهة بين الكتل"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

وقال "نحن نعارض العقوبات الأحادية والإكراه الاقتصادي وفكّ الارتباط".

وشدّد الرئيس الصيني على أنّ بلاده "مستعدّة لتعميق التعاون مع شركاء الحزام والطريق.. والعمل دون كلل لتحديث كلّ دولة في العالم".

 وأضاف "نحن نؤمن إيماناً راسخاً بأنه فقط عندما يكون هناك تعاون مربح للطرفين، يمكن إنجاز الأمور وتنفيذها بشكل جيّد".

ولفت إلى أنّ بناء "مبادة الحزام والطريق بدأ في الصين، لكنّ إنجازاتها وفرصها ملك للعالم".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة الحزام والطريق أخبار الصين الحزام والطريق قمة الحزام والطريق الرئيس الصيني شي جين بينغ فلاديمير بوتين اقتصاد الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة الحزام والطريق أخبار الصين الحزام والطریق

إقرأ أيضاً:

جهود عربية ودولية لتعزيز حقوق النساء والفتيات في مواجهة العنف

 في اطار الجهود العربية للتصدي للعنف ضد المرأة، نظمت جامعة الدول العربية، بالتعاون مع البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة في جنيف، واللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في الإمارات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، حدثًا جانبيًا على هامش الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان. الحدث، الذي حمل عنوان "المنظور الإقليمي والدولي للتصدي للعنف ضد النساء والفتيات: الطريق إلى الأمام نحو حماية حقوق المرأة"، عُقد في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

رئيس بعثة الجامعة العربية: مشروع الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين يستند إلى محكمة العدل الدولية الجامعة العربية: تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم انتهاك جسيم للقانون الدولي

يهدف هذا الحدث إلى مواجهة العنف ضد النساء والفتيات، الذي يعد انتهاكًا واسع النطاق لحقوق الإنسان، خاصة في مناطق النزاع. وقد أكدت جامعة الدول العربية، بالتعاون مع شركائها، التزامها بمكافحة هذه الظاهرة من خلال "الإعلان الوزاري بشأن المساواة والتكافؤ بين الجنسين من أجل التنمية والاستدامة البيئية" و"الإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات"، كإطار عمل جماعي للقضاء على هذه الظاهرة.

 

شارك في الحدث خبراء من منظمات إقليمية ودولية، بالإضافة إلى مناصري حقوق المرأة، للتباحث حول التقدم المحرز واستكشاف السبل المستقبلية لمعالجة هذه القضية. تضمن الحدث كلمات من عدة مسؤولين، منهم السفير جمال جمعة المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، والسفير رئيس بعثة جامعة الدول العربية في جنيف، وموزة الشحي، مديرة مكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بدول مجلس التعاون الخليجي، وممثل عن صندوق الأمم المتحدة للسكان.

 

وأكد المشرخ على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات، مشددًا على أن "التحديات التي نواجهها تتطلب تعاونًا عالميًا جادًا ومستدامًا"، فيما استعرت موزة الشحي التقدم المحرز في مجال حقوق المرأة، مشيرة إلى أهمية التعاون بين الدول لمواجهة العنف وتعزيز المساواة. كما أكد ممثلون عن الأمم المتحدة على أهمية التزام الدول بالاتفاقيات الدولية لمكافحة العنف، ودعوا إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق ذلك.

 

شهدت الجلسة مناقشة تفاعلية ، حيث تناول المشاركون التحديات والفرص لتعزيز الأطر القانونية التي تحمي النساء والفتيات، مع تبادل المعرفة والخبرات لتعزيز التعاون الدولي، تركزت النقاشات حول كيفية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لحماية حقوق النساء ومكافحة جميع أشكال العنف. شارك في النقاش ممثلون عن جامعة الدول العربية، والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة والفتيات، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات الأمم المتحدة.

 

يُعتبر هذا الحدث خطوة أولى نحو تنظيم اجتماع إقليمي موسع في عام 2025 برعاية جامعة الدول العربية، بهدف تعزيز الأطر القانونية لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات وتحديد التحديات التي تعيق تنفيذ تلك الأطر بشكل فعال.

 

مقالات مشابهة

  • جهود عربية ودولية لتعزيز حقوق النساء والفتيات في مواجهة العنف
  • الرئيس الجزائري يحدد موعد تحقيق بلاده الاكتفاء الذاتي من القمح (شاهد)
  • الرئيس الإيراني يدعو ولي العهد إلى زيارة بلاده
  • الرئيس الإيراني يدعو إلى الوحدة بين الدول الإسلامية
  • في مؤتمره الصحفي الأول.. الرئيس الإيراني يدعو إلى الوحدة بين الدول الإسلامية
  • الرئيس التونسي يدعو لبناء اقتصاد الوطني في بيانه الانتخابي
  • غادة والي تدعو المجتمع الدولي لمساندة جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • مناورات روسية صينية بالذخيرة الحية في بحر اليابان
  • وزير العدل يدعو إلى ضرورة الالتزام بالمعايير القانونية والإنسانية في إدارة السجون
  • وزارة البيئة تحتفل باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون