حرصًا على تقديم خدمات الاطلاع المتكاملة على ملف الأخبار لقرائنا الكرام، يقدم موقع صدى البلد موجزًا بجميع الأخبار المحلية والعربية والعالمية على مدار الساعات الأولى، من صباح اليوم الأربعاء، يتضمن أهم الأحداث، وفيه: 

تبرير للجريمة.. أول تعليق من أمريكا بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة

الأمم المتحدة تطالب سلطات الاحتلال بإيصال المساعدات الإنسانية لغزة فورًا

بعد مجزرة مستشفى المعمداني.

. إلغاء القمة الرباعية في الأردن بالتنسيق مع مصر وفلسطين

تضامنا مع فلسطين.. الحملة الرسمية للسيسي تعلن الحداد على شهداء مستشفى المعمداني

مدينًا المجزرة.. توجيه عاجل من بايدن لـ الأمن القومي حول استهداف المستشفى المعمداني

مجزرة وحشية .. نجوم الفن يعلقون على قصف مستشفى المعمداني بـ غزة

تعاطف معها الملايين.. حقيقة وفاة الطفلة الجائعة بعد مجزرة مستشفى غزة |شاهد

مرتضى منصور عن أحداث مستشفى المعمداني: يا ضمير العالم لماذا هذا الصمت

قصف مستشفى المعمداني.. أحمد موسى يطالب بمحاكمة نتنياهو.. فيديو

خالد لطيف يُفجّر مفاجأة حول رحيل إمام عاشور للأهلي وتجديد فتوح مع الزمالك
 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستشفى المعمدانی

إقرأ أيضاً:

الأردن وفلسطين: موقف ثابت في وجه مخططات التهجير والتصفية

#سواليف

#الأردن و #فلسطين: #موقف_ثابت في وجه #مخططات_التهجير و #التصفية

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

مرة أخرى، تعود مشاريع التهجير القسري والتصفية السياسية للقضية الفلسطينية إلى الواجهة، عبر تصريحات الرئيس الأمريكي المعتوه دونالد ترامب، الذي اقترح نقل سكان غزة إلى الأردن ومصر، وتوسيع رقعة الاحتلال على حساب الفلسطينيين والمنطقة. هذه التصريحات، وإن لم تكن جديدة، تأتي في ظل تصعيد خطير ضد غزة ومحاولات خنق الضفة الغربية، ضمن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى طرد الفلسطينيين من أرضهم وفرض واقع يخدم الاحتلال.

مقالات ذات صلة الصفدي يتحدث عن حالة الحرب.. بهذه الحالة الأردن سيقاتل (شاهد) 2025/02/06

إن الأردن ، يقف سدًّا منيعًا أمام أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو التوطين أو إقامة وطن بديل. فقد أعلن جلالة الملك عبد الله الثاني لاءاته الثلاث، التي أصبحت عقيدة وطنية لا تقبل المساومة: لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل. هذه اللاءات ليست مجرد مواقف سياسية، بل تجسيدٌ لإرادة وطنية أردنية راسخة، تُعبّر عن التزام الأردن التاريخي بالدفاع عن فلسطين وحماية سيادته من أي مؤامرات تهدف إلى زعزعة استقراره.

لطالما حاول الاحتلال فرض معادلة “الأرض مقابل الطرد”، مستخدمًا أساليب القتل والتدمير والحصار لدفع الفلسطينيين إلى الهجرة القسرية. واليوم، مع تدمير غزة والحصار الخانق على الضفة، تتصاعد الأصوات في دوائر القرار الغربية لفرض حلول على حساب الشعوب العربية، في محاولة مكشوفة لتفريغ فلسطين من أهلها وتحويل الأردن ومصر إلى مستودعات للمهجّرين الفلسطينيين. لكن الأردن، شعبًا وقيادة، يرفض هذه المخططات رفضًا قاطعًا، لأن القضية الفلسطينية ليست أزمة إنسانية، بل قضية تحرر وطني لشعب له حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف.

التهجير القسري للفلسطينيين، سواء من غزة أو الضفة الغربية، ليس مجرد حلقة جديدة من النكبات، بل هو جزء من مشروع استيطاني توسعي يهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني بالكامل، وتحويل القضية من صراع تحرر إلى أزمة لاجئين بلا وطن. هذا ما يرفضه الأردن، إدراكًا منه أن تفريغ الأرض الفلسطينية يخدم الاحتلال فقط، ويهدد الأمن الوطني الأردني والأمن القومي العربي.

الشعب الأردني، بكل مكوناته، يقف موحدًا خلف جلالة الملك عبد الله الثاني في مواجهة هذه المؤامرات، التي لا تستهدف فلسطين وحدها، بل تسعى إلى زعزعة استقرار الأردن وتحويله إلى ساحة بديلة للصراع. الرسالة الأردنية للعالم واضحة: لا تهجير، لا توطين، لا تنازل عن فلسطين. الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة، وليس إعادة إنتاج النكبة بمسميات جديدة.

ما يطرحه ترامب ومن يشاركونه هذه الرؤية لا يمكن قبوله أو تمريره، لأن فلسطين ليست للبيع ولا للمساومة، ولا يمكن اختزالها في حلول ترقيعية على حساب دول الجوار. الأردن كان وسيظل سندًا للفلسطينيين في نضالهم، لكنه لن يكون بديلاً عن وطنهم، ولن يسمح بفرض قضية التهجير القسري عليه بالقوة.

هذا الموقف الأردني ليس سياسة آنية، بل جزء من هوية وطنية متجذرة في الوعي الجمعي للأردنيين، الذين يرون في القضية الفلسطينية معركة ضد الاحتلال والهيمنة. لذا، أي محاولة لفرض حلول على حساب الأردن وفلسطين ستُقابل برفض شعبي وسياسي حازم، لأن الحقوق لا تُمنح بالتنازل، والأوطان لا تُبنى على أنقاض الشعوب.

نحن اليوم أمام لحظة تاريخية تتطلب أقصى درجات الوعي والتكاتف بين الأردن وفلسطين وكافة أحرار العالم لمواجهة هذه المخاطر. وكما أسقط الأردنيون والفلسطينيون معًا مشاريع التوطين والتهجير في الماضي، سيسقطون اليوم هذه المحاولات، وسيظل الأردن حصنًا منيعًا في وجه أي مؤامرة تستهدف كيانه وهويته، تمامًا كما سيظل الفلسطينيون صامدين في أرضهم حتى التحرير.

الأردن كان وسيبقى سندًا للأشقاء الفلسطينيين، لكنه ليس بديلاً عن وطنهم، ولن يكون محطة للتهجير القسري الذي يسعى الاحتلال لفرضه. هذه الأرض أرض فلسطين، أرض التاريخ والجذور، ليست للبيع، ليست للشراء، ليست للمقايضة، وليست للمساومة في أسواق السياسة وصراعات المصالح.

الأردنيون يرفضون بشكل قاطع أي مخططات لتفريغ غزة أو الضفة الغربية من أهلها، لأن فلسطين هي فلسطين، والأردن هو الأردن. فليسمع العالم أجمع: لا تهجير، لا توطين، لا تنازل عن حق العودة، ولا وطن للفلسطينيين إلا فلسطين.

مقالات مشابهة

  • نجم الزمالك: إمام عاشور أفضل لاعب في مصر حاليًا
  • خالد جاد الله: إمام عاشور لاعب "تقيل".. ورشاد المتولي لا يصلح للأهلي
  • خالد جاد الله: إمام عاشور لاعب "ثقيل".. ورشاد المتولي لا يصلح للأهلي
  • إمام عاشور يسجل الهدف الأول للأهلي في مرمى بتروجيت بالدوري
  • إمام عاشور يتقدم للأهلي بالهدف الأول ضد بتروجت في الدوري
  • إمام عاشور يسجل هدف التقدم للأهلي في مرمى بيتروجت
  • الأردن وفلسطين: موقف ثابت في وجه مخططات التهجير والتصفية
  • نجم الزمالك: لم أتوقع انضمام إمام عاشور وبن شرقي للأهلي
  • محمد عنتر: لم أتوقع إنضمام إمام عاشور وبن شرقي للأهلي.. وهذه رسالتي له
  • إعلامي يكشف مفاجأة عن تأثير توقيع أشرف بن شرقي للأهلي على الزمالك