رفعت سيد أحمد: مصر تدرك أن تهجير الفلسطينيين لن يوقف المؤامرات الإسرائيلية|فيديو
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الدكتور رفعت سيد أحمد، المدير العام والمؤسس لمركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة، أن إسرائيل تمارس كمًا كبيرًا من الإرهاب، لكي تعيد الترابط الداخلي الذي يفتكك بالداخل الإسرائيلي، وتحاول إعداد نكبة ثانية، مشيرًا إلى أن تل أبيب تحاول تفريغ الأراضي الفلسطينية من الشعب الفلسطيني، من خلال إعادة توطين الفلسطينيين في سيناء، وهذه القضية قديمة، وبدأ طرح هذه القضية منذ تشكل الكيان الصهيوني.
وتابع "سيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "TEN"، أن النقراشي باشا رئيس وزراء مصر الأسبق الذي قتـ ـل على يد جماعة الإخوان الإرهابية لديه مذكرات تحتوي على رفضه مقترح توطين الفلسطينيين في سيناء، كما رفض الزعيم الراحل جمال عبد الناصر هذا المقترح، وذكر هذا الأمر وزير الدافع الإسرائيلي موشيه ديان ثم ظل الرفض المصري متتالي حتى نكسة 1967.
وأضاف أن رفض التوطين الفلسطيني في سيناء كان مصريًا فلسطينيًا، لأن الشعب الفلسطيني يعي بأن فلسطين هي أرضه ووطنه ولا توجد أي أرض تستطيع أن تغنيه عن وطنه، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، اقترح أن تأخذ مصر مليون فلسطيني من غزة، والسعودية نصف مليون والباقي على الدول العربية، وتقوم دول الخليج بتمويل هذا الأمر، ولكن القاهرة رفضت هذا الأمر، لأن مصر تدرك بأن هذا الأمر لن يوقف المؤامرات الإسرائيلية على الدول العربية ككل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحث: الرئيس الفلسطيني يعمل بلا توقف لرفع المظلومية عن شعبه
قال أحمد شديد، الباحث في العلاقات الدولية، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من منطلق واجباته الرئاسية والمسؤوليات الوطنية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، يعمل بلا توقف من أجل رفع المظالم والعدوان المستمر على شعبه، بالإضافة إلى إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف "شديد" خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محمود عباس "أبو مازن" تطرق في خطابه بقمة مجموعة الـ 8 إلى الأوضاع في سوريا ولبنان، وكذلك الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على البلدين.
وأوضح الباحث في العلاقات الدولية، أن خطاب أبو مازن كان شاملًا، حيث أراد أن يوصل رسالة الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، مذكّرا العالم بوجود عدوان مستمر على الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني.
وأكد أحمد شديد، أن المطلوب هو وقف العدوان وحمامات الدم التي تتحمل مسؤوليتها آلة الإجرام الإسرائيلية.